صورة هوية تكشف نشاط "العميل" بوتين في ألمانيا الشرقية
١١ ديسمبر ٢٠١٨
عثر على بطاقة هوية لجهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقعة بخط يده، تكشف عن عمله السابق في جهاز المخابرات السوفييتي " كي جي بي" في ثمانينات القرن الماضي. أين وجدت هذه الصورة وكيف؟
إعلان
عثر مؤخراً على بطاقة تعود للرئيس الروسي فلاديمير بوتين (66 عاماً) تكشف عن دوره السري في جهاز المخابرات السابق "كي جي بي". وشغل بوتين منصب ضابط في الاستخبارات الروسية قبل انهيار الاتحاد السوفييتي وعمل في مدينة دريسدن بولاية ساكسونيا بألمانيا في ثمانينات القرن الماضي. بحسب ما نشره موقع صحيفة "بيلد" الألماني.
ونشر الموقع بطاقة ذات الخلفية خضراء كانت محفوظة في أرشيف "شتازي، أي جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية سابقاً في مكاتب "الكوادر والتعليم"، وأن هذه الوثيقة كانت تسمح لبوتين دخول مباني أجهزة الأمن في ألمانيا الشرقية. وأشار الموقع إلى أن التصريح صدر باسم فلاديمير بوتين، يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر في عام 1985، وبتوقيعه الشخصي، وكان يتم تمديدها كل 3 أشهر حتى نهاية عام 1989.
من جهته، قال كونراد فيلبر، الذي يترأس فرع دريسدن في السلطات المشرفة على أرشيفات "شتازي"، إن الهوية جعلت من تجنيد العملاء أمراً سهلاً على بوتين، لأنه لم يكن مضطراً لإخبار أي شخص بأنه يعمل لصالح "كي جي بي".
من جهة أخرى، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "في زمن الاتحاد السوفييتي، كان جهاز المخابرات السوفيتي " كي جي بي"، وجهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية "شتازي" يقدمان خدمات ودية، لذا من الممكن وجود بطاقات هوية متبادلة".
ر.ض/ ع.خ
صور من ملفات جهاز امن ألمانيا الديمقراطية سابقا "شتازي"
بحث الفنان البرليني سيمون مينير لعامين في ملفات جهاز امن الدولة في جمهورية ألمانية الديمقراطية السابقة المعروف بالـ"شتازي". بحث الفنان في صوّر التقطها جهاز الأمن لمواطني الدولة الشيوعية سابقا وهذه الصور هي بعض ما وجده.
صورة من: Hatje Cantz
تدريب على التخفي
تدرب رجال "شتازي" على كيفية المراقبة، وعلى أسلوب الاختلاط بالمواطنين دون إثارة الشبهات. الصورة تظهر اثنين من عناصر الجهاز خلال دورة تدريبية.
صورة من: Simon Menner/BStU2013
صوّر تروي تاريخا
توقف العمل في جهاز الشتازي قبل 24 عاما. اوقف العمل بالجهاز، الذي أرعب مواطني جمهورية ألمانيا الديمقراطية "سابقا" بين ليلة وضحاها. ليترك خلفه أطنانا من الملفات ومئات الاف الصوّر.
صورة من: Hatje Cantz
الوف الجواسيس
تظهر الصورة عملية مراقبة شخص في الشارع. وصل عدد رجال الأمن الرسميين إلى تسعين ألفا، وعدد المخبرين المدنيين إلى مائة ألف شخص. وهو بذلك يعد عالميا أضخم جهاز امن في حينه.
صورة من: Simon Menner/BStU2013
المخبر: تجسس ومراقبة واشياء اخرى
التجسس حرفة أيضا، يجب التدرب عليها. تظهر الصورة عملية تدريب لمخبر في الشارع. يراد بالتدريب تعليم المخبر على ملاحظة كل شي حوله.
صورة من: Simon Menner/BStU2013
بائع مشبوه
ما الذي يحمله في هذه السلة؟
صورة من: Simon Menner/BStU2013
تبادل رسائل مشبوهة
عملية مراقبة شخص خلال اخذه رسائل من صندوق البريد. الصورة هي للتدريب أيضا، فكل الأشخاص الظاهرين في هذه الصوّر هم من موظفي جهاز امن الدولة.
صورة من: Simon Menner/BStU2013
المراقبة من التدريب الى التطبيق
هذه الصورة حقيقية. كل شخص يقترب من الصندوق يُراقب.
صورة من: Simon Menner/BStU2013
لا خصوصية لحياة الناس
صورة أخذت بكاميرة بولارويد. قام رجال الشتازي بتصوير داخل منزل شخص مشتبه فيه دون علمه.
صورة من: Simon Menner/BStU2013
طائرة الهروب ؟
الظن وحده دفع المخبر لتصوير هذه الطائرة . فبجانب زجاجات الويسكي والسكائر والصحف، قام المخبر بتصوير نموذج الطائرة ، ظنا منه أن المشتبه فيه قد يحاول عبور الحدود مستخدما طائرة.
صورة من: Simon Menner/BStU2013
فتح وتوثيق
من غرب المانيا كانت تصل حوالي 25 مليون هدية كل عام إلى شرق ألمانيا. وكان على جهاز امن الدولة أن يفتح كل هذه الهدايا لمعرفة ما بداخلها، بالإضافة إلى تصويرها وتوثيقها.
صورة من: Simon Menner/BStU2013
حفل مخبرين
صورة لموظفي جهاز شتازي، خلال حفلة عيد ميلاد احدهم. الغريب أنهم ارتدوا ملابس فنانين ورجال دين ممن يراقبون خلال عملهم اليومي.
صورة من: Simon Menner/BStU2013
بجعة ميتة
بعض الصور التي وجدت في أرشيف شتازي، لا علاقة لها بعمل الجهاز. صورة البجعة الميتة هذه كانت معلقة بمكتب مدير الجهاز اريخ ميلكه. سيصدر الفنان سيمون مينير كتابا يجمع فيه كل هذه الصور ومئات غيرها تحت عنوان"بالغ السرية".