صور خاصة لأطفالنا.. هل من السليم نشرها على الإنترنت؟
٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣
عدد من الناس يحبون نشر صور أطفالهم في حساباتهم على مواقع التواصل. وهناك حتى من ينشر فيديوهات مضحكة تصل إلى الملايين. لكن هل من السليم فعل ذلك؟
إعلان
لا ينصح العديد من الخبراء برفع صور خاصة للأطفال على الإنترنت. الأمر قد يظهر لطيفاً وجميلاً، خصوصا عندما يقتصر في النشر على الأصدقاء وعلى دائرة ضيقة من المعارف، لكن مع ذلك، هناك خطر خروج هذه الصور إلى مواقع للبيدوفيليا أو للإنترنت المظلم.
موقع القناة الألمانية الأولى (ARD) يشير إلى أن عددا من المشاهير نشروا صور أطفالهم، لكنهم اكتشفوا أن بعض اللقطات انتهت في مواقع للبيدوفيليا حيثُ يطلب من الزوار أن يختاروا أي طفل يحظى أكثر بإعجابهم، ورغم محاولة هؤلاء المشاهير رفع دعاوى قضائية، إلّا أن خصوصية أطفالهم تعرضت لضرر كبير.
ورغم أن عددا من هذه الصور قد تكون منشورة في فضاء صغير للغاية، إلّا أن ذلك لا يعني أنها لن تسقط في أيادٍ غير أمينة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بصور الأطفال في المسابح أو الشواطئ وغيرها من الأماكن التي تكون فيها أجساد الأطفال واضحة.
ومن الخطير كذلك أن هناك بعض الصور التي تحمل بيانات خاصة للغاية منها مكان وزمن الالتقاط، ما قد يشكل خطراً أكبر من مجرد تناقل الصور، وتشير مصادر أخرى إلى أن هذا الأمر يهدّد سلامة الأطفال، خصوصا ما يتعلق بعمليات اختطاف، أو على الأقل، أن يتعرف عدد من اللصوص على أن الأسرة في سفر، ما يمثل فرصة لسرقة منزلها.
ويعتقد بعض الناس أنه إذا قاموا بتظليل وجه الطفل، خصوصاً عبر وضع إيموجي، فذلك يحمي خصوصيته، وهو أمر غير صحيح، بحكم أنه يمكن تقنياً إعادة الصور إلى وضعها الطبيعي وبالتالي الكشف عن وجه الطفل.
لذلك إذا كان هناك داعٍ لنشر الصور، ينصح بعض الخبراء بعدم نشر الصور المحرجة أو التي قد تؤدي إلى التنمر على الطفل، وعدم مشاركة أيّ معلومات خاصة حول مكان الطفل، ومحاولة ما أمكن عدم إظهار الوجه، والتأكد من أن الصورة مفتوحة فقط في فضاء صغير جدا للأشخاص الذين يمكن الوثوق بهم.
في الجانب الآخر هناك من يخفف هذه القيود، ويتحدث أنه يمكن نشر الصور مع وجه الطفل، لكنه يضع بعض المعايير التي يجب الانتباه إليها. أولا ضبط الخصوصية ومن ذلك التأكد أن الوصول إلى منشوراتك غير متاح خارج دائرة ضيقة من الأصدقاء.
كذلك من المهم التأكد أن المواقع الإلكترونية التي تنشر فيها الصور لا تمتلك الحق في إعادة استخدام صورك الخاصة، وهي من أحكام استخدام بعض المواقع التي لا يتم الانتباه لها، خصوصا مواقع مشاركة الصور، كما يجب أخذ الإذن من الطفل إذا كان قادراً على التعبير وعلى إعطاء رأي في موضوع صوره.
ع.ا/ أ.ح
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي