صور معبد "مزيفة" على إنستغرام تتسبب في خيبة أمل واسعة
١٠ يوليو ٢٠١٩
كثيرون شدوا الرحال إلى معبد شهير في جزيرة بالي الإندونيسية، رغبة في التقاط صورة أمام بوابته الساحرة. لكن مفاجأة مخيبة للآمال كانت في انتظارهم، فالحقيقة أمام بوابة المعبد كانت مختلفة تماما عن صور منتشرة في انستغرام.
إعلان
لم يتوقع عدة سياح أن يتحول شغفهم الكبير برؤية وجهة سياحية مميزة في القارة الآسيوية إلى خيبة أمل كبيرة، فقد شد أكثر من سائح الرحال صوب جزيرة بالي الساحرة في إندونيسيا من أجل مشاهدة بوابة معبد "Lempuyang".
أما عن سبب تدفق السياح لزيارة هذا المعبد المشهور، فهو انتشار عدة صور لبوابته على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، حيث يقف أشخاص (غالباً لديهم آلاف المتابعين على إنستغرام) في منتصف المعبد ويقومون بحركات مختلفة، فيما تنعكس مياه المعبد عليهم وتضفي جمالية خاصة على الصورة المُلتقطة، وفق ما أورد موقع صحيفة "الإندبندت" البريطانية.
ويشير نفس المصدر إلى أن هذه الصور المتداولة بشدة في "إنستغرام" عادية، ولولا خضوعها لعملية تعديل لما ظهرت بذلك المظهر المميز، وأضاف أنه يتم استخدام مرآة لإنجاز الصورة ببراعة كبيرة، حيث لا يوجد ماء بالمرة أمام بوابة هذا المعبد الهندوسي.
وتابع المصدر أن عدة سياح أصابهم الغضب بعد اكتشاف حقيقة الأمر، فقد تركوا تقييمات غير إيجابية عن هذا المكان في موقع السفر العالمي "تريب أدفايزر"، كما أن البعض منهم وصف هذا المعلم بأنه "مزيف".
وفي نفس السياق، نقل موقع مجلة "دير شبيغل" الألماني عن الكاتبة بولينا مارينوفا (زارت بدورها المعبد لالتقاط صور هناك) قولها "لقد تحطمت آمالي وأحلامي عندما اكتشفت أن الماء أمام المعبد ما هو في الواقع إلاّ قطعة زجاجية يتم وضعها تحت هاتف آيفون"، وأضافت: "هذا دليل على أن المؤثرين في إنستغرام يدمرون كل شيء".
وتابعت نفس المتحدثة "هذا أمر مخيب للآمال حقاً، لأن هذا المعبد واحد من بين الأقدم والأكثر احتراماً في جزيرة بالي". وأردفت: "رؤية كثير من الناس ينتظرون ساعات لالتقاط صور عوضاً عن النظر إلى المعبد، يقول الكثير عن قيمنا في عام 2019".
ر.م/ع.خ
مبادرات على إنستغرام للقضاء على الصور النمطية
"يومياً ومن كل مكان" أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، ويهدف إلى نشر صور تكشف جوانب فريدة و مختلفة عن الصور النمطية السائدة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى مناطق أخرى من العالم.
صورة من: EverydayEgypt/Ania Krukowska
فرانسوا ريجيجانا، رواندي يبلغ من العمر 67 سنة. عمل طوال 40 عاما، مزارعا حيث تكفل بما تنتجه 200 شجرة بن. تقدم صفحة "كل يوم من إفريقيا" قصة مصورة، كما يقول مؤسسها بيتر دي كامبو.
صورة من: EverydayAfrica/Jana Asenbrennerova
"صورة إفريقيا لا تقتصر على رحلات السفاري فقط، فالأفارقة يعيشون حياتهم بشكل عادي مثلما نفعل"، كما يقول دي كامبو. وهنا تظهر عارضة ترتدي فستانا للمصمم الإيفواري إلوي ساسو.
صورة من: EverydayAfrica/Jana Asenbrennerova
فتاتان على كورنيش أبوظبي، التقطتها سيلفيا رازقوفا وتم نشرها على حساب "كل يوم من الشرق الأوسط" على الإنستغرام، لتحصد ما يقارب 900 إعجاب.
صورة من: EverydayMiddleEast/Silvia Razgova
شاب إيراني يبلغ من العمر 26 عاماً يشاهد نفسه في المرآة، في حين كانت زوجته بصدد التقاط صور لها يوم زفافهما في طهران. يقول ماكانزي، مدير صفحة "كل يوم من الشرق الأوسط" نحن محظوظون لأننا تمكنا من نشر هذه الصورة.
صورة من: EverydayMiddleEast/Hanif Shoaei
المكان، شاطئ كوا داي ببلدة هوا القديمة الواقعة بمقاطعة كوانغ نام الفيتنامية. وقواعد النشر في صفحة "كل يوم من آسيا" هي عدم التقاط صور السيلفي أو الصور المأخوذة من الكومبيوتر أو صور كاميرات الديجيتال الاحترافية.
صورة من: EverydayAsia/Hai Thanh
تعرض صفحة "كل يوم من شرق أوروبا" صورة لقطيع من الأبقار في قرية رومانية صغيرة. تقول المصورة اللاتفية تينا ريميز: "أوروبا الشرقية ليست دولة ولا قارة، فأصبحت أراها من زاوية ثقافية بعيدا عن المنظور الجغرافي".
صورة من: EverydayEasternEurope/Davin Ellicson
انقطاع التيار الكهربائي هو الواقع اليومي لسكان القاهرة في الوقت الراهن، إذ ينقطع فجأة وبطريقة عشوائية لمدة تصل إلى ساعتين يومياً. تعرض هنا المصورة آنيا كروكوسكا الناس هناك وهم يعدون زينة رمضان دون الاعتماد على الكهرباء. الكاتبة: دانا ريغف/ مروى محجوب.