1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضابط أمريكي: الهجوم على "داعش" بشرق الموصل سيستأنف خلال أيام

٢٦ ديسمبر ٢٠١٦

قال قائد أمريكي إن القوات العراقية ستستأنف هجومها ضد تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار مرحلة جديدة من العملية المستمرة منذ شهرين. فيما عقد اجتماع بين رئيس الوزراء العراقي والزعيم الشيعي مقتدى الصدر حول الوضع في الموصل.

Militär Kampf gegen den IS in Qadisiyah Nahe Mossul
صورة من: Reuters/A.Al-Marjani

كشف ضابط أمريكي لوكالة رويترز أن الهجوم على شرق مدينة الموصل سيستأنف خلال أيام. ويشارك في معركة الموصل مائة ألف من الجنود العراقيين وقوات أمن كردية ومقاتلون شيعة وهي أكبر عملية برية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. ويبدو من المرجح أن المرحلة التالية من الهجوم ستقوم فيها القوات الأمريكية بأكبر دور قتالي منذ تحقيق وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالانسحاب من العراق في عام 2011.

واستعادت قوات خاصة عراقية ربع الموصل آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها الإرهابيون في العراق، لكن تقدمهم كان بطيئا وصعبا. ودخلت القوات في وقفة تعبوية مخطط لها مسبقا هذا الشهر، فيما اعتبر أول توقف كبير في الحملة. وتم نقل وحدة مدرعة تضم بضعة آلاف من أفراد الشرطة الاتحادية من المشارف الجنوبية قبل نحو أسبوعين لتعزيز الجبهة الشرقية بعد أن تكبدت وحدات من الجيش تتلقى المشورة من الأمريكيين خسائر كبيرة في هجوم مضاد نفذه تنظيم "داعش".

وسيعمل المستشارون الأمريكيون- وهم جزء من تحالف دولي شن آلاف الضربات الجوية ودرب عشرات الألوف من القوات العراقية- بشكل مباشر مع هذه القوات وقوة خاصة تابعة لوزارة الداخلية.

وقال اللفتنانت كولونيل ستيوارت جيمس وهو قائد كتيبة مقاتلة تساند قوات الأمن العراقية على الجبهة الجنوبية الشرقية في حديث لوكالة رويترز: "في الوقت الراهن نحن نستعد فعليا للمرحلة التالية من الهجوم مع بدء التوغل في عمق شرق الموصل." وأضاف "حاليا نقوم بنشر القوات والعتاد إلى داخل شرق الموصل...سيحدث ذلك خلال الأيام المقبلة."

القوات الأمريكية في معركة الموصل

وسيضع ذلك القوات الأمريكية داخل الموصل نفسها وستكون معرضة لخطر أكبر لكن جيمس قال إن مستوى الخطر مازال يصنف على أنه "معتدل". وقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال العراق في الأشهر الخمسة عشر الماضية.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قال إنه سيستعيد الموصل بحلول نهاية العام وهو موعد يبدو من المؤكد الآن أنه لن يتحقق. ويقول قادته العسكريون إن تقدمهم تعطل بسبب الحاجة لحماية المدنيين الذين فرت منهم أعداد أقل مما كان يعتقد من قبل.

الحرب تهجر مئات الآلاف من المدنيينصورة من: Reuters/T. Al-Sudani

اجتماع للعبادي مع الصدر

وبحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاثنين (26 كانون الأول/ ديسمبر 2016) مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد في خطوة لدعم حكومة العبادي تزامنا مع استمرار العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، شمال العراق. ونقل بيان عن مكتب العبادي بعد اللقاء أنه "تم بحث الأوضاع العامة للبلد وسير معركة الموصل والانتصارات المتحققة على عصابات داعش الإرهابية" مؤكدا أن "هدفنا هو تحرير الموصل وأهلها من هذه العصابات".

وقال الصدر في مؤتمر صحافي مشترك مع العبادي إن "اللقاء كان  مثمرا واتفقنا على ثلاث نقاط، دعم الجيش العراقي لإكمال تحرير الموصل بأسرع وقت ممكن وإتمام الإصلاحات السياسية ودعم الاعتدال في العراق وإنهاء العنف فيه". ويطالب التيار الصدري بإنهاء المحاصة السياسية بين قادة الأحزاب السياسية الحاكمة منذ 13 عاما واختيار وزراء تكنوقراط وفتح ملفات الفساد.

وأكد العبادي في المؤتمر أن "عمليات الموصل تسير بشكل سليم وصحيح وضمن الجدول الزمني الذي حددناه وقواتنا البطلة تتحرك بشكل ثابت". وأضاف "آمل بان يكون هناك تفاهم سياسي بين الكتل السياسية وأدعو الكتل السياسية إلى التعاون (...) إن قواتنا تقاتل في الجبهات وتضحي بنفسها ونحن ككتل سياسية حري بنا أن نتعاون من اجل إسنادها والحفاظ على الوحدة العراقية".

ولا يزال العبادي يحاول تشكيل حكومة تكنوقراط لتحل محل الوزراء الذين يمثلون الأحزاب لتطبيق إصلاحات مكافحة الفساد التي أقرت عام 2015 ، لكن تمسك الأحزاب الحاكمة بموقفها يحول دون ذلك. وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاثنين تقدم القوات العراقية بشكل ثابت في معركة الموصل، مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا من الأهالي.

م.أ.م/ أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW