ضاجع 6 آلاف سيدة .. وفاة كازانوفا إيطاليا في ليلة غرام ساخنة
٢٨ سبتمبر ٢٠١٨
بعد أن أعلنته إحدى صحف إيطاليا "أنجح عشاق إيطاليا" إثر مضاجعته أكثر من 6000 سيدة، توفي كازانوفا الشاطئ الإيطالي روميو فون ريميني وهو يضاجع سائحة عشرينية على شاطئ مدينة ريميني الإيطالية فيما يشبه "حادث عمل".
إعلان
توفي كازانوفا الشاطئ الإيطالي ماورزيو زانفانتي، الذي أكد في وقت سابق أنه ضاجع أكثر من ستة آلاف امرأة، عن 63 عاماً. وجاءت ليلة وفاته الأربعاء الماضي بما يشبه "حادث عمل"، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يمارس الجنس مع سائحة من أوروبا الشرقية في الـ23 من العمر في سيارة على شاطئ ريميني الإيطالية.
وقالت صحيفة "ريميني تودي" الإيطالية إن سبب الوفاة كان نتيجة أزمة قلبية. ويُعد زانفانتي، المعروف إعلامياً بـ"روميو فون ريميني"، من أيقونات سبعينات القرن الماضي، حين عمل وكان عمره 17 عاماً آنذاك، كمروج لملهى "بلو أب" الليلي الواقع على شاطئ ريميني.
وكانت مهمته الحديث إلى الشابات في الشارع وإقناعهن بالذهاب إلى هذا النادي الليلي، حيث تكون نهاية اللقاء في الغالب مختلفة كل الاختلاف عن "الترويج". وكان معروفاً على الشاطئ بصدره العاري كثيف الشعر وقلائده الفضية وشعره المستعار.
ورُزق روميو فون ريميني بتسعة أطفال من نساء فرنسيات وإنجليزيات وألمانيات. ورغم أنه تقاعد عام 2014 عن 59 عاماً، إلا أنه لم يستطع التخلي عن "نشاطه" تماماً.
وكانت السيدة الأخيرة التي ضاجعها، قد اتصلت بأحد الأصدقاء بعد تدهور حالة روميو فون ريميني الصحية، وهو من أبلغ بدوره خدمة الطوارئ، التي وصلت بعد أن فارق "الكازانوفا" الإيطالي الحياة. وكان الكازانوفا الإيطالي قد تفاخر بأن الصيف "كان ناجحاً للغاية، إذ كان بإمكانه مضاجعة قرابة 200 سيدة".
وكانت صحيفة إسبريسو الإيطالية قد أعلنته عام 1986 كـ"أنجح عاشق في إيطاليا". وفي خبرها قالت الصحيفة الإيطالية: "يبدو أن روميو مات بالطريقة التي كان يريد أن يرحل بها".
ع.غ/ع.ج.م
السرير في الفن.. نقطة التقاء الجنس والحياة والموت
السرير ليس فقط مكاناً للنوم، بل فيه توهب الحياة ويُمارس الحب أو يزوره الموت أو تسوده الوحدة أو حتى العنف. ويسلط معرض معرض فني في العاصمة النمساوية فيينا الضوء على السرير كرمز في الفن.
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska
صورة لنجمة البوب المغنية مادونا التقطتها المصورة الفوتوغرافية بيتينا رايمس عام 1994. الورد قرب السرير قد يشير إلى الحب والمثابرة، في ما قد تشير أوراق الورد المتساقطة إلى الماضي.
صورة من: Detail/Bettina Rheims, Jérôme de Noirmont – Art & Confrontation
قد تكون هذه أول صورة "سيلفي" تلتقط في السرير. لكنها لم تلتقط بكاميرا هاتف ذكي، بل بكاميرا تقليدية في التسعينيات من قبل المصور الفوتوغرافي الألماني يورغن تيلر.
صورة من: Juergen Teller und Christine König Galerie
في المعرض الفني بفيينا، عُرضت أيضاً لوحات فنية من العصور الوسطى. هذه اللوحة من القرن السادس عشر توثق بصورة رمزية حالة ولادة فوق "سرير الحياة".
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
الحزن والألم هي صورة أخرى للحياة في وفوق السرير، وكانت واضحة في لوحة للفنانة مارلين ماريا لاسنيغ من سنة 2005.
صورة من: Detail/Privatsammlung/Courtesy Hauser & Wirth
"سرير الإعدام" لوحة للفنانة الأمريكية لوسيندا ديفلين من حقبة التسعينيات. ترمز ديفلين في هذه اللوحة إلى أحكام الإعدام في بلدها بإبرة السم، حيث يربط المتهم فوق "سرير الموت".
صورة من: Detail/Lucinda Devlin und Galerie m Bochum
لوحة للفنان يوهان بابتيست رايتر من سنة 1849 لامرأة وحيدة في فراشها.
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
صورة دعائية من الحرب العالمية الثانية لطفلة عمرها ثلاث سنوات تمسك بدميتها المفضلة وترقد على سرير المستشفى. أصيبت هذه الطفلة جراء الغارات الجوية الألمانية، وعُرضت صورها في مجلات عالمية شهيرة.
صورة من: Detail/The Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby`s
اللجوء والتهجير والعنف كانت أهم المواضيع التي اهتمت بها الفنانة الفلسطينية البريطانية منى حاطوم في لوحاتها الفنية. منى قدمت السرير في لوحتها "دورمينتي" عام 2008 مصنوعاً من الحديد ويشبه مفرمة الجبن المنزلية. الكاتب: كريستينا رايمان شنايدر/ زمن البدري
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska