1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضباط أتراك في الناتو يخشون السجن والتعذيب في تركيا

٢٨ يناير ٢٠١٧

كشف أحد الضباط اللاجئين الأتراك في ألمانيا في لقاء مشترك نشر في مجلة "شبيغل" وفي قناة "اي ار دي" عن مخاوفه بشأن عودته إلى بلده "إذا عدت إلى تركيا قد أسجن وأتعرض للتعذيب" مؤكدا أنه "لا يتعاطف مع الانقلابيين".

Polen Militärmanöver Anakonda mit Nato-Staaten
صورة من: picture alliance/ZUMAPRESS

قال أحد الضباط الأتراك اللاجئين في ألمانيا "إذا عدت إلى تركيا قد أسجن وأتعرض للتعذيب" مؤكدا أن لا علاقة له بالانقلاب الفاشل وبأنه "لا يتعاطف مع الانقلابيين".

جاء ذلك في مجلة "شبيغل" وقناة "اي ار دي" في مقال مشترك نشر السبت ( 28 كانون الثاني/ يناير 2017) وكشف أن "نحو 40 عسكريا تركيا معظمهم من الضباط المنتشرين في قواعد للحلف الأطلسي قدموا طلبات لجوء في ألمانيا".

وأضافت وسيلتا الإعلام أن وزارة الداخلية الألمانية ومكتب المهاجرين واللاجئين في البلاد أكدا أن هذه الطلبات ستدرس كأي طلب لجوء.

وتأتي هذه المعلومات قبل أيام من زيارة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل لتركيا في الثاني من شباط/ فبراير في أجواء من التوتر بين أنقرة وبرلين.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن عشرات العسكريين الأتراك من حلف شمال الأطلسي قدموا طلب لجوء في ألمانيا على وقع حملة تطهير واسعة بدأتها أنقرة بعد الانقلاب الفاشل في تموز/ يوليو.

 ومنذ 15 تموز/يوليو ومحاولة الانقلاب تنفذ حكومة الرئيس الإسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان حملة تطهير غير مسبوقة استهدفت كل القطاعات من التربية إلى الصحافة والمؤسسة العسكرية والقضاء.

 والسلطات الألمانية التي كانت تحاول عدم إغضاب انقرة، الشريك الأساسي لمنع تدفق اللاجئين إلى أوروبا، شددت لهجتها في الأسابيع الأخيرة ضد نظام اردوغان. ويعيش نحو ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي في ألمانيا.

 وهددت تركيا أمس الجمعة بإلغاء اتفاق لإعادة استقبال المهاجرين وقعته مع اليونان والاتحاد الأوروبي بعد أن رفضت أثينا تسليم ثمانية عسكريين أتراك متهمين بالتورط في الانقلاب الفاشل.

م.م/ع.خ (أ ف ب، دير شبيغل)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW