أفاد مصدر مسؤول بوزارة الصحة اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، اليوم السبت (13 يونيو/ حزيران 2015) بمقتل 10 مدنيين جراء غارات شنها طيران التحالف بقيادة السعودية على منازل أقارب للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومواقع حوثية في العاصمة صنعاء. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، إن الغارات أسفرت أيضا عن إصابة 65 شخصا. واستهدف القصف منزل نجل شقيق صالح، العميد يحيى محمد صالح في منطقة "بيت معياد"، ومنزل صهر صالح عبد الرحمن الأكوع، إضافة إلى منزل حافظ معياد أحد الموالين لصالح. كما أفاد سكان محليون لـ (د.ب.أ) بأن عددا من المنازل المجاورة لمنزل العميد يحيى صالح تضررت بشكل كبير، حيث يقع المنزل في حي مزدحم بالمباني السكنية.

ولم يتسن التأكد من هذه المعطيات من مصادر مستقلة

وفي محافظة تعز وسط اليمن، قصف طيران التحالف العربي أيضا تجمعات الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في جبل الزنوج بمنطقة الأربعين. فيما تواصلت الاشتباكات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية للسيطرة على بعض أحياء المدينة.

أثناء ذلك، أفاد مصدر من المقاومة الشعبية اليمنية بمقتل وإصابة 11 مسلحا حوثيا في كمين مسلح بمحافظة إب وسط البلاد. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الكمين الذي نصبته المقاومة الشعبية استهدف رتلاً عسكرياً للحوثيين في منطقة "العود".

ويرسل الحوثيون تعزيزاتهم العسكرية من محافظة إب، لدعم مقاتليهم في كل من محافظتي تعز وعدن وأطراف مدينة الضالع، حيث تشهد المدينتان مواجهات عنيفة بين المسلحين الحوثيين وأفراد المقاومة الشعبية.

ويأتي هذا التصعيد في الأحداث قبيل محادثات مزمعة في جنيف تجري الاثنين تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف إنهاء الصراع اليمني الذي اتخذ بعدا إقليميا.

هـ.د/ ع.ج.م ( د ب أ، رويترز)