1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةشمال أمريكا

ضربات أمريكية بريطانية ضد مواقع حوثية في اليمن

٤ فبراير ٢٠٢٤

قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا مجددا عدة مواقع تابعة للحوثيين في اليمن في ردٍّ على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، فيما أعلنت "سنتكوم" عن ضربة جديدة ضد صاروخ للحوثيين هدد على ما يبدو السفن في مياه البحر الأحمر.

بارجة أمريكية تطلق صاروخا من طراز توماهوك  على مواقع حوثية في اليمن (الثالث من فبراير 2024)
بارجة أمريكية تطلق صاروخا من طراز توماهوك من البحر الأحمر على مواقع حوثية في اليمن (الثالث من فبراير 2024)صورة من: U.S. Central Command/Handout via REUTERS

نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على 36 هدفا في اليمنأمس السبت في اليوم الثاني من العمليات الأمريكية ضد جماعات مرتبطة بإيران في أعقاب هجوم على قوات أمريكية في مطلع الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الضربات استهدفت منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومنظومات ومنصات إطلاق صواريخ وغيرها من القدرات التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر. وأضافت أن الضربات استهدفت 13 موقعا في أنحاء البلاد.

وهذه الضربات هي أحدث مؤشر على انتشار الصراع في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بعد هجوم شنّه مقاتلو حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن "هذا العمل الجماعي يوجه رسالة واضحة للحوثيين بأنهم سيستمرون في تحمل المزيد من التداعيات إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية على الملاحة الدولية وسفن البحرية".

وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيينإن الضربات الأمريكية "لن تمر دون رد وعقاب". وتتزامن الضربات في اليمن مع حملة أمريكية انتقامية عسكرية بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون مدعومون من إيران على موقع في الأردن.

غارات أمريكية بريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن

02:05

This browser does not support the video element.

في سياق متصل، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) تنفيذ ضربة جديدة صباح اليوم (الأحد الرابع من فبراير/ شباط 2024) ضد صاروخ مضاد للسفن تابع للحوثيين غداة قصف أميركي وبريطاني طال عشرات الأهداف في اليمن.وأفادت "سنتكوم" بأن قواتها نفّذت الضربة ضد الصاروخ الذي كان "معدّا للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر" بعدما اعتبرت بأنه "يمثّل خطرا وشيكا" على السفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

وفي حين تتهم واشنطن الفصائل المدعومة من إيران بمهاجمةالقوات الأمريكية في قواعد في العراق وسوريا والأردن، فإن الحوثيين اليمنيين المرتبطين بإيران يستهدفون بانتظام السفن التجارية والسفن الحربية في البحر الأحمر.

ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين بينما تشن إسرائيل هجوما على قطاع غزة. لكن الولايات المتحدة وحلفائها يصفون هذه الهجمات بأنها عشوائية وتشكل تهديدا للتجارة العالمية.

وفي مواجهة العنف المتصاعد في البحر الأحمر، تخلت خطوط الشحن الرئيسية إلى حد كبير عن الطريق التجاري الحيوي واتجهت إلى طرق أطول حول أفريقيا. وأدى ذلك إلى زيادة التكاليف، مما زاد المخاوف بشأن التضخم العالمي، بينما أدى إلى حرمان مصر من إيرادات مهمة من شركات الشحن التي تبحر في قناة السويس من وإلى البحر الأحمر.

وقبل أيام دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل جميع الأطراف إلى تجنب مزيد من التصعيد بعد أولى الضربات الأميركية منتصف الأسبوع. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "على الجميع أن يحاولوا تجنب أن يصبح الوضع متفجرا". وأضاف "لا يسعنا إلا دعوة الجميع إلى إدراك أنه في أي لحظة من هذه السلسلة من الهجمات والهجمات المضادة، قد تسبب شرارة حادثا أكثر خطورة".

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لإطلاق مهمة في البحر الأحمر في وقت لاحق هذا الشهر للمساعدة في حماية السفن الدولية من هجمات الحوثيين في اليمن، وذلك في مهمة "دفاعية" حسب وضفه. 

من جهة أخرى، أكد معين عبدالملك، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، على موقف الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في أن "تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا باستكمال استعادة مؤسسات الدولة باعتبارها الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره". جاء ذلك خلال لقاء عبدالملك، بسفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدَة شريف.

ح.ز/ و.ب (رويترز/ أ.ف.ب / د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW