1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضربة إسرائيلية على قيادات لحزب الله وغموض حول مصير نصر الله

٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤

أكد مصدر مقرب من حزب الله أن أمينه العام حسن نصر "بخير" بعد أنباء عن أنه كان هدف غارات إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية.

دخان في سماء بيروت بعد القصف الإس{ائيلي
دخان في سماء بيروت بعد القصف الإس{ائيليصورة من: AFP/Getty Images

شنّت إسرائيل سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة (27 أيلول/سبتمبر 2024)، قالت إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله اللبناني بعد ساعات من تعهد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.

وذكرت قنوات تلفزة إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو المستهدف في الضربة على الضاحية الجنوبية.

ودمّرت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ستة أبنية تماما، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب الجمعة، في هجمات تعد الاعنف على معقل حزب الله منذ الحرب التي خاضها والدولة العبرية صيف 2006.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان متلفز إن الجيش "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية". وبحسب هغاري فإن المقر "موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت".

وقال موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي اليوم الجمعة نقلا عن مصدر إسرائيلي إن زعيم جماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله كان هدف الغارة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان نصر الله قد أصيب أم لا.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن نصر الله أصيب في الغارة. فيما أكد مصدر مقرب من حزب الله أن نصرالله "بخير". وقال المصدر بدون الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس إن "السيد نصرالله بخير".

 

وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن ستة أبنية سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الجمعة أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها وفق صحافيي وكالة فرانس برس.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

وأعلنت السلطات اللبنانية مقتل 25 شخصا في هجمات إسرائيلية على لبنان اليوم الجمعة. وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت، إن هناك عددا أكبر بكثير من الجرحى، دون أن يذكر رقما محددا. وأكد الأبيض أن جميع الأطراف مهتمة بالتوصل لحل دبلوماسي، لكن "طرفا واحدا فقط يريد مواصلة هجماته العشوائية على المدنيين".

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية قد ذكرت في وقت سابق أن عائلة مكونة من تسعة أفراد قتلت في هجوم على بلدة شبعا بالقرب من الحدود مع إسرائيل. وأضافت أن من بين الضحايا أيضا نساء وأطفال.

آلاف اللبنانيين يفرون بسبب الحرب

01:50

This browser does not support the video element.

نتنياهو يحذر إيران من على منبر الأمم المتحدة

وجاءت الضربات بعد وقت قصير من تعهد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، ما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يوما دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة هذا الأسبوع.

كذلك، أعلن الجيش تنفيذ غارات جديدة ضد أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، بعد دقائق من خطاب نتنياهو.

وقال نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفا بأن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا". وحذر نتنياهو إيران من أن بلاده ستقصفها إذا تعرّضت للقصف أولا وقال إن بإمكان بلاده الوصول إلى أي جزء من أراضي الجمهورية الإسلامية.

وفي خطابه الذي قاطعه عدد من الدبلوماسيين، "لدي رسالة لطغاة طهران. إذا قصفتمونا، فسنقصفكم". وأضاف "ليس هناك أي مكان في إيران لا يمكن لذراع إسرائيل الطويلة الوصول إليه. ينطبق الأمر ذاته على الشرق الأوسط برمته".

منذ يوم الاثنين، خلفت الضربات الإسرائيلية الكثيفة الواسعة النطاق التي تهدف إلى إضعاف الحزب الذي تدعمه إيران وحليف حركة حماس الفلسطينية، أكثر من 700 قتيل في لبنان، بحسب السلطات، وبينهم عدد كبير من المدنيين.

خ.س/ف.ي (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW