ضربة جديدة لترامب في بنسلفانيا ويطالب بإعادة الفرز في جورجيا
٢٢ نوفمبر ٢٠٢٠
رفض قاض في بنسلفانيا مزاعم دونالد ترامب بحصول تزوير انتخابي واسع النطاق في هذه الولاية، ما يوجه ضربة جديدة لمحاولته نتيجة الانتخابات الرئاسية لصالحه. في حين قدم فريقه القانوني التماسا لإعادة فرز الأصوات في جورجيا.
إعلان
رفضت محكمة اتحادية في بنسلفانيا ادعاء الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بحصة تزوير في انتخابات الولاية. وهذا القرار القضائي يمهد الطريق أمام تصديق ولاية بنسلفانيا على فوز الديموقراطي جو بايدن فيها، وهو أمر من المقرر حصوله غدا الإثنين.
وكتب القاضي ماثيو بران في حكمه الذي أصدره أمس السبت (21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020)، أن فريق ترامب قدم "حججا قانونية لا أساس لها واتهامات افتراضية" في شكواه المتعلقة بالتصويت عبر البريد في ولاية بنسلفانيا.
ويواجه ترامب معارضة متزايدة من الجمهوريين لرفضه الاعتراف بفوز بايدن في الانتخابات الرئاسية، حيث انضم السناتور الجمهوري لامار ألكساندر إلى زملاء له حضوا ترامب على الإقرار بنتيجة الانتخابات، قائلا إن بايدن "لديه فرصة جيدة جدا" ليصبح الرئيس المقبلويجب توفير "جميع المواد والموارد والاجتماعات اللازمة للانتقال السلس".
وغرد ترامب على حسابع في تويتر قائلا: "سوف يستأنف!" في إشارة منه لمواصلة فريقه القانوني سلسلة الاعتراضات القانونية.
في حين قال الفريق القانوني لترامب إنه قدم التماسا لإعادة فرز الأصوات في ولاية جورجيا يوم أمس السبت، في محاولة أخرى لإلغاء فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من تصديق حاكم الولاية بريان كيمب وبراد رافينسبيرجر وزير الشؤون الخارجية بولاية جورجيا، وكلاهما جمهوري، بشكل مستقل على النتائج، التي تظهرفوز بايدن بهامش أكثر من 12000 صوت.
وأكدت إعادة فرز الأصوات فوز بايدن بالفعل، ولكن نظرا لأن هامش فوزه كان أقل من 0,5 بالمائة، يحق لحملة ترامب طلب إعادة الفرز. وأشار الفريق القانوني إلى "نتائج خاطئة" و "اقتراع غير قانوني" دون أي دليل في بيان أعلن فيه طلب الحملة إعادة فرز الأصوات بالولاية.
ويسعى ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية من خلال تقديم طعون قانونية لم يتم قبولها ونشر مزاعم لا أساس لها بشأن تزوير انتخابي ضخم. ورفض قضاة في عدة ولايات بالفعل العديد من دعاواه القضائية.
ع.ج/ م.س (أ ف ب، د ب أ)
الانتخابات الأمريكية بريشة رسامي الكاريكاتير حول العالم
دونالد ترامب أم جو بايدن: من سيكون الرئيس الأمريكي القادم؟ سؤال بات مادة للتحليلات واستطلاعات الرأي. لكن كيف ينظر رسامو الكاريكاتير من جميع أنحاء العالم إلى هذا الأمر؟ الجواب في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Jens Kricke/toonpool.com
على درب الحرب الانتخابي
اتهمت كامالا هاريس، نائبة المرشح الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن، الرئيس الحالي دونالد ترامب باستخدام "تكتيكات قذرة". وعبر هذا الرسم الكاريكاتوري يصور الألماني ينس كريك، الرئيس الأامريكي دونالد ترامب، برسم يظهره مثل ساحرة شريرة في قصة خيالية، غير آبه بما يجري.
صورة من: Jens Kricke/toonpool.com
دعاية كاذبة
يعشق الرئيس ترامب مدح نفسه، إذ قال في تصريحات سابقة: "أنا شخص غير عنصري بتاتاً"، "لا أحد يحترم النساء أكثر مني"، "أنا أكثر الأشخاص فهما للأمور الاقتصادية". لكن هذا الرسم يجسد ترامب مادحاً لملتقط صورة تظهر المرشح الديمقراطي جو بايدن وهو في شكل شيطان، بأنه "أفضل المصورين في العالم".
صورة من: Martin Erl/toonpool.com
مناظرة تلفزيونية
يطرح رسام الكاريكاتير التشيكي ماريان كامينسكي عبر رسمه سؤال: ما الذي حل بثقافة النقاش السياسي في الولايات المتحدة؟ ويصور المواجهة الأولى على شاشة التلفزيون بين المرشحين للرئاسة الأمريكية كمعركة داخل حلبة وحل. إذ انهما قاما بشتم بعضهما خلالها بدلاً من تبادل الحجج.
"جو النائم" و "المهرج"
دأب دونالد ترامب على وصف غريمه بايدن بـ "رجل عجوز نائم" و"دمية في يد اليسار الراديكالي". ورد بايدن على هذه الاتهامات بوصف ترامب بـ "العنصري والكاذب والمهرج" وأنه "أسوأ رئيس عرفته أمريكا على الإطلاق". مناظرة علق عليها الأمريكيون بكونها "واحدة من أسوأ المناظرات التي شهدتها أمريكا على الإطلاق". الفنانة الإيطالية كريستي عبرت عن الموضوع برمته برسمتها هذه.
سلوك طفولي
يشعر الناس في إفريقيا أيضاً بالدهشة من سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير الناضج. إذ يرى رسام الكاريكاتير داميان جليز من بوركينا فاسو أن الرئيس مجرد شقي صغير يريد أن يصل غايته بغض النظر عن التكلفة والخسائر.
ترامبزيلا
أول ظهور للفيلم الياباني غودزيلا على الشاشة كان في عام 1954. وأينما ذهبت السحلية العملاقة، كانت تخلف دماراً. وعبر الفنان تاكيشي كيشينو، عن موضوع الانتخابات بتصوير الرئيس الأمريكي المشاكس ترامب في شكل وحش غودزيلا العملاق، ويطرح سؤال: هل لجو بايدن فرصة ضد ترامبزيلا؟
صراع "ذكور القطيع"
يستمتع دونالد ترامب بصراعه مع الحكام الذين لا يهتمون بشدة بالمعايير الديمقراطية كبوتين وأردوغان والديكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ أون. من ناحية أخرى، يصف ترامب جو بايدن بأنه رجل عجوز ضعيف، أي أنه بالنسبة له، ليس خصماً يُحتاط منه. ويصور رسام الكاريكاتير الهولندي، تجيرد رويدس، القاسم المشترك بين هؤلاء السياسيين، متمثلاً في سلوك التنافس النموذجي لذكور القطيع.
التصويت عبر البريد؟ لا يمكن!
"ستحدث احتيالات لم نر مثيلاً لها من قبل"، هكذا هاجم رئيس الولايات المتحدة فكرة التصويت عبر البريد بل واقتطع من أموال الدعم المخصصة للخدمات البريدية. وبسبب المخاطر التي يشكلها فيروس كورونا، فإن الديمقراطيين يريدون الإدلاء بأصواتهم عن طريق البريد، وهو ما يزعج الرئيس الحالي. وضعية صورها الفنان فالدمار بهذه الصورة.
صورة من: Waldemar Mandzel/Toonpool
يد المساعدة
يتجاهل الرئيس في خطاباته ضد الخدمة البريدية الإشارة إلى أنه قد صوت بنفسه عبر البريد في مناسبات متعددة. وعلى الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤكد أنه لا يوجد تزوير لأصوات الناخبين في الولايات المتحدة، إلا أن ترامب يصر: أمريكا مهددة بـ "أكثر انتخابات تزويراً في التاريخ". رسام الكاريكاتير اليوناني كوستاس كوفوجيورجوس يظهر أنه إذا لزم الأمر، يمكن لترامب الحصول على المساعدة من الخارج.
صورة من: Kostas Koufogiorgos/toonpool.com
ترامب خلق لمنصب الرئيس
يوجد مؤيدون لترامب داخل الولايات المتحدة وخارجها. وبدوره يتحدث الفنان مارك لينش من أستراليا باسم رسامي الكاريكاتير عبر العالم، ويؤيد ولاية جديدة لترامب. وهتف المتظاهرون في لوحته الكاريكاتورية "نحن بحاجة إلى رفيقنا" و"نحن نحب رئيس تويتر"، إذ لا يوجد سياسي آخر يقدم لرسامي الكاريكاتير القدر نفسه من المواضيع التي يقدمها الرئيس الحالي للبيت الأبيض.
دعوة الداعمين
أوضح ترامب مراراً أنه يريد البقاء في البيت الأبيض. وفي حال خسر الانتخابات، فإنه لم يعلن موافقته صراحة على انتقال سلمي للسلطة، وعلق على الموضوع بقوله "سنرى ما سيحدث". لقد حث أنصاره بالفعل على الاحتجاج في حالة عدم إعادة انتخابه. لكن ماذا لو أصبح بايدن رئيساً؟ هل يدعو ترامب هذا التساؤل أخباراً زائفة؟
صورة من: Cartoonfix/toonpool.com
سلالة حاكمة
اعترض ترامب على مادة الدستور الأمريكي التي تحظر فترة ولاية ثالثة. هل يفكر في رئاسة مدى الحياة؟ غالباً ما تحضر العائلة بأكملها في التجمعات الانتخابية، بما في ذلك نجل دونالد الأصغر بارون. هذا الأخير أثار ريشة رسام الكاريكاتير الألماني كريستيان بفولمان وجعله يتساءل عن إمكانية ولادة ملكية في الولايات المتحدة.