ضرر التدخين السلبي ينتقل عبر الأجيال وقد يسبب الربو للأطفال!
١٦ سبتمبر ٢٠٢٢
أدلة جديدة على الخطر البالغ الذي يحوم حول التدخين. دراسة تؤكد أن مجرد التعرض لدخان التبغ في الطفولة يرفع خطر الإصابة بأمراض الربو، ليس عند المتضرر المباشر، بل على أبنائه!.
إعلان
ذكرت دراسة جديدة أن الأطفال يصبحون أكثر عرضة للإصابة بمرض الربو إذا تعرض آباؤهم لدخان التبغ (التدخين السلبي) في فترة نموهم، كما يصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة الشائعة إذا كان الوالد مدخناً.
النتائج ذُكرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، ونشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، التي أبرزت أن الباحثين قدموا أدلة جديدة على احتمال وجود "تأثير عبر الأجيال" للتدخين، إذ إن خطر الإصابة بالربو بين الأطفال يصل إلى 59 بالمئة إذا تعرض الوالد للتدخين السلبي في مرحلة الطفولة، أي قبل سن الـ15، مقارنة بأطفال لم يعانِ آباؤهم من هذا المشكل.
لكن الخطر يزداد ويصل إلى نسبة 72 بالمئة إذا قام الأب لاحقا بالتدخين، وكان قد تعرض في طفولته للتدخين السلبي وفق الدراسة التي شارك فيها باحثون من استراليا والمملكة المتحدة وسريلانكا.
وذكر أحد المشاركين أن تأثير التدخين يمكن أن ينتقل إلى الأجيال، وأن النتائج دليل آخر على ضرورة تجنب التدخين والتعرض لدخانه. وتؤكد الدراسة المطالب المستمرة باتخاذ إجراءات أكبر لمنع التدخين في الأماكن العامة أو الأماكن المختلطة التي يكون فيها الأطفال كغرف المعيشة.
وأجريت الدراسة على 1689 أبا وأبنائهم، وتم جمع البيانات من دراسة للصحة طويلة الأمد في أستراليا. ونوع الربو الذي يسبب فيه التدخين عند الأطفال هو الربو غير التحسسي، الذي لا يتأثر بالمؤثرات التقليدية للربو كالغبار والتلوث ووبر الحيوانات.
وعن كيفية حصول المرض، تشير الدراسة إلى أن استنشاق الطفل للدخان، قد يتسبب في حدوث تغيرات جينية في الخلايا التي تقوم في وقت لاحق بإنتاج الحيوانات المنوية، ما يجعل أبناؤهم يرثون هذه التغيرات.
ع.ا/ أ.ح
لزيادة فرص الإقلاع عن التدخين.. أطعمة تنظف جسمك من النيكوتين
لاشك أن الإقلاع عن التدخين ليس سهلاً، لكن خبراء الصحة يرون أن الإكثار من تناول الخضروات والفواكه يزيد فرص نجاحه. فيما يلي أطعمة تنظف النيكوتين من الجسم، عرضها موقع "غيزوندهايت هويت" و"غيزوند ليبن" الألمانيين.
صورة من: Oleksandr Latkun/Zoonar/picture alliance
أكدت الدراسة العلمية أن حمض الفوليك يحد من تأثير النيكوتين على البنكرياس وأن حمض الفوليك يقلل من مفعول النيكوتين الضار على الجسم. السبانخ والقرنبيط الأخضر (بروكولي) وغيرها من الخضار التي تتميز بلونها الأخضر الداكن، مثل الملفوف والكرنب، تحتوي على كمية عالية من حمض الفوليك، وهو ما يفسر دورها الفعال في تنظيف الجسم من النيكوتين.
صورة من: Fotolia/nata_vkusidey
يساعد فيتامين "C" على تنظيف الجسم من النيكوتين، فضلاً عن أن الكثير من الفحوصات المخبرية أظهرت تأثير هذا الفيتامين على تحييد الخواص السامة للنيكوتين. وعند الحديث عن فيتامين "C"، يعتقد البعض أن البرتقال هو المصدر الأغنى بهذا الفيتامين، إلا أن كمية هذا الفيتامين بالذات في الفليفلة، وخاصة الصفراء، تفوق تلك الموجودة في البرتقال.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/McPhoto
ربما يكون الليمون الهندي (غريب فروت) من الحمضيات التي لا تحظى بشعبية واسعة كباقي الحمضيات، لكن دراسة حديثة أظهرت أن شرب لتر واحد من عصيره، يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الجسم بنسبة 88 في المائة. لكن حذار: شراب هذه الكمية الكبيرة من عصير الغريب فروت يجب أن يتم بعد استشارة الطبيب بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة ويتعاطون أدوية قد تؤدي إلى تأثير سلبي.
صورة من: Colourbox/S. Mironov
من بين العوامل التي تحدد سرعة استقلاب النيكوتين في الجسم نسبة حموضة البول. فارتفاع درجة الحموضة يزيد من سرعة التخلص من النيكوتين في الدم. تتراوح درجة حموضة عصير التوت البري بين 2.3 و2.5، وهي قيمة تفوق درجة حموضة عصير الغريب فروت، ما يجعله أكثر فعالية في تنظيف الجسم من النيكوتين.
صورة من: Colourbox
يساعد الزنجبيل على التخلص من أعراض انحسار النيكوتين المألوفة مثل الغثيان، فضلاً عن أن تناول الزنجبيل يخفف من حالات الجوع الشديدة والتي تظهر عند محاولة التخلص من النيكوتين. كما يقلل من السموم في الدم بسبب النيكوتين، وللحصول على مفعول التام للزنجبيل ينصح خبراء الصحة بتناوله ثلاث مرات في اليوم.
صورة من: picture-alliance/H. Hollemann
من المعروف أن النيكوتين يسبب الجفاف في الجسم، ما يجعل من المهم تناول الماء بكثرة. وشرب الماء مع بعض السوائل الصحية هو أفضل طريقة لطرد النيكوتين وتطهير الجسم. وهنا ينصح خبراء الصحة بالإكثار من تناول الشاي الأخضر لأنه غني بمضادات الأكسدة.
صورة من: Colourbox
زهرة الياقوت الأزرق، وتعرف هذه العشبة بقدرتها على مساعدة أولئك الذين يرغبون بالإقلاع عن التدخين، إذ تحتوي على مادة البيلين ذات التاثير المماثل لتأثير النيكوتين على الجهاز العصبي ولكن بدون أن تسبب الإدمان.
صورة من: Colourbox
جدير بالذكر أن النيكوتين يبقى حوالي ثمانية أيام في الدم، ليتم طرد قسم كبير منه فيما بعد عبر البول. أما الكمية المتبقية من النيكوتين فتخضع لعمليات استقلاب، وينتج عنها مادة تعرف بالكوتينين. ويمكن لهذه المادة أن تبقى في الجسم لمدة شهر كامل بعد تدخين آخر سيجارة.