منذ فترة طويلة يجري الأطباء النقاش حول علاقة ضعف السمع بارتفاع خطر الإصابة بالخرف. لكن دراسة حديثة شملت بيانات أكثر من نصف مليون مشارك من ألمانيا دعمت هذا الادعاء وكشفت عن نتائج غير متوقعة. فما الذي توصلت له بالتفصيل؟
إعلان
هناك جدل دائر منذ فترة طويلة حول ما إذا كان ضعف السمع يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. نتائج دراسة حديثة شملت أكثر من نصف مليون من ألمانيا مشارك تدعم الآن هذا الادعاء، وفق ما نشرت مجلت "بيلد" الألمانية.
قام فريق من الباحثين بفحص بيانات أكثر من 570 ألف شخص لا يعانون من الخرفوكان آنذاك عمرهم 50 عاماً على الأقل. والنتيجة: خلال فترة المراقبة التي امتدت لعشر سنوات، أصيب حوالي 23 ألف شخص بالخرف. فكيف حدث ذلك؟
ارتبط انخفاض القدرة على السمع بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة سبعة بالمائة. لكن في حالة الفقدان الشديد للسمع في الأذن، فإن الخطر يزيد بنسبة 13بالمائة، و لكن في الأذن الأفضل قدرة على السمع قد يزيد الخطر بنسبة 20 بالمائة.
يوضح الباحثون المشرفون على الدراسة أن الأذن الأفضل قدرة على السمع، لها أهمية في الحياة الاجتماعية والتعامل مع المواقف التي تتطلب جهداً معرفياً. وتظهر الدراسة أيضاً أن فقدان السمع الخفيف لا يؤثر على خطر الإصابة بالخرف.
وفحص فريق البحث أيضاً ما إذا كانت الأجهزة المساعدة على السمع تؤثر على خطر الإصابة بالخرف. والنتيجة جاءت إيجابية! يكون خطر الإصابة بالخرف أكبر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف والذين لا يرتدون المعينات السمعية مقارنةً بأولئك الذين يستخدمونها. ويتفق الخبراءعلى أن الأجهزة المعينة على السمع يمكن أن تمنع أو على الأقل تبطئ ظهور الخرف وتطوره. وصنفت لجنة "لانسيت" للوقاية من الخرف فقدان السمع باعتباره أهم عامل خطر للإصابة بالخرف!
إ.م
أجمل المنتجعات الطبيعية في ألمانيا
قبل 50 عاما تم تصنيف الغابة البافارية كأول منتجع طبيعي في ألمانيا، أما اليوم فهناك 16 منتجعا في البلاد. وهذه المناظر الطبيعية الفريدة من نوعها تلفت الأنظار من جبال الألب إلى بحر الشمال. في هذه الصور نعرّف بأهم المنتجعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
الغابة البافارية
أقدم منتجع طبيعي في المانيا تم تأسيسه في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 1970. وغابات مترامية مع مجار جبلية ومستنقعات تطغى على منظر المرتفعات المتوسطة في جنوب شرق المانيا. وعلى مساحة 300 كيلومتر من طرق التجوال و200 كيلومتر من الممرات الخاصة بالدراجات يمكن للزوار استكشاف المنتجع الطبيعي.
صورة من: picture-alliance/dpa
منتجع ياسموند الطبيعي
جزيرة روغن في بحر البلطيق معروفة بسواحلها المنحدرة. وجعل الرسام الألماني الرومانسي المعروف كاسبار ديفيد فريدريش منها نصبا تذكاريا في لوحته "صخر الطباشير روغن". وتكوِن غابات الزان التي تعود لقرون من الزمن في الجزيرة مع صخور الطباشير المنتجع الطبيعي ياسموند.
صورة من: picture-alliance/Arco
هاينيش
أدغال في وسط المانيا ـ على هذا النحو يتم تسمية المنتجع الطبيعي هاينيش في ولاية تورينغن. وداخل غاباته بإمكان الزوار معاينة قطط وحشية أو التجول بين الممرات التي تعلو الأشجار الشامخة.
صورة من: Fotolia/Henry Czauderna
موريتس
منتجع موريتس الطبيعي هو جزء من الأرض الكثيرة البحيرات في ميكلنبورغ. وفي هذه المناظر الغنية بالماء نشأت غابات مستنقعات بكر تسكن في داخلها أنواع طيور نادرة مثل النسور. والكثير من البحيرات يمكن استكشافها على ظهر سفينة أو قوارب.
صورة من: picture-alliance/ZB
منتجع هارتس
حول منطقة هارتس وجبلها الأعلى، الصخرة، تم نسج العديد من الأساطير والحكايات. وغالبا ما تتكون سحب كثيفة فوق الوديان وتغرق غابات المرتفعات في ضوء منطو على أسرار. ومع شيء من الحظ يمكن للزوار أن يكتشفوا آثار القطط البرية أو مشاهدة الأيل الأحمر.
صورة من: picture-alliance/dpa
سويسرا السكسونية
المرتفعات الصخرية في المنتجع الطبيعي سويسرا السكسونية هي منذ 150 عاما هدفا محببا لعاشقي التسلق. وبعض القمم الجبلية يمكن للمتجولين الوصول إليها عبر سلالم. ومن فوق ينفتح منظر بانورامي على المشهد الطبيعي بصخوره وغاباته وشعبه الجبلية.
صورة من: Tourismusverband Sächsische Schweiz e.V
بيرشتسغادن
إنه المنتجع الطبيعي الألماني الوحيد في جبال الألب. إنه منتجع بيرشتسغادن في جنوب شرق بافاريا المعروف بفجواته الصخرية المنحدرة والمراعي الخضراء وبحيراته الجبلية النقية. وحيوان المرموط والشمواة والنسور تجد ملجأ لها في هذه البقعة الطبيعية.
صورة من: Fotolia/T. Linack
الغابة السوداء
المنتجع الطبيعي الفتي في المانيا يقع في جنوب غرب البلاد. وداخل أدغاله من الأشجار المتنوعة تعيش أصناف طيور نادرة، ومستنقعاته هي المجال الحيوي لأفعى مهددة بالانقراض.
صورة من: Fotolia/fisfra
المنتجع الطبيعي على بحر الشمال
يقع هذا المنتجع في ولاية شليزفيغ هولشتاين وهو أقدم وأكبر المنتجعات الطبيعية الثلاثة في بحر الشمال. والتحول القوي في المد والجزر يطبع المناظر على بحر الشمال: فأثناء الجزر يتراجع الماء ويترك وراءه لوقت وجيز مساحات شاسعة من الأرض الساحلية. وعلى الكثبان الرملية تعيش كلاب وعجول البحر.