1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضوء أخضر عربي لمفاوضات مباشرة مع إسرائيل

٢٩ يوليو ٢٠١٠

أعطت لجنة المتابعة العربية ضوءها الأخضر لإجراء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا أنها تركت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حرية تحديد موعد انطلاقها، فيما أعلن نتانياهو استعداده للمفاوضات في الأيام المقبلة.

الجامعة العربية تترك لمحمود عباس حرية تحديد موعد انطلاق المفاوضات.صورة من: AP

وافقت الجامعة العربية رسميا اليوم الخميس (29 تموز/يوليو) على استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين دون الدخول في تفاصيل وحيثياتها، إذ تركت حرية تحديد موعد بدئها للرئيس محمود عباس كما جاء ذلك على لسان وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني اليوم في القاهرة، وذلك في ختام اجتماع وزاري للجنة المتابعة العربية الذي حضره أيضا محمود عباس. وكان الوزير القطري قد حدد معنى القرار العربي بقوله: "هناك موافقة ولكن موافقة بمفهوم ما سيناقش وكيفية المباحثات".

وفي ضوء هذه الموافقة العربية والحراك الدبلوماسي الذي تعرفه المنطقة أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من جهته اليوم استعداده لبدء مفاوضات "مباشرة وصريحة" مع الفلسطينيين وذلك في غضون الأيام المقبلة، كما جاء في بيان لرئاسة الحكومة الإسرائيلية نشر اليوم. وأضاف البيان أن نتانياهو يرى أنه "من الممكن التوصل إلى اتفاق بين البلدين في المستقبل القريب بفضل مفاوضات مباشرة".

عمرو موسى يطالب بـ"ضمانات مكتوبة"

الجامعة العربية ستبعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستكشاف آفاق تطبيق رؤية الأخير للسلام في الشرق الأوسطصورة من: AP

وفي سياق متصل أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى تأييده لموقف السلطة الفلسطينية وجدد موقفه المطالب بالحصول على ضمانات مكتوبة، فيما ذكرت مصادر مطلعة أن لجنة المتابعة ستوجه رسالة بهذا الصدد إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما في محاولة لاستكشاف آفاق إمكانية تطبيق رؤيته لعملية السلام. ويبدو أن اللجنة سعت إلى دعم جهود الإدارة الأمريكية، إلا أنها ستعمل على تأكيد ما يسمى ب"الثوابت العربية" التي تتطابق مع الشروط التي وضعتها السلطة الفلسطينية وتتعلق بوقف الاستيطان في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية، وتحديد مرجعية واضحة لمسار المفاوضات.

من جهة أخرى يسعى الرئيس محمود عباس إلى إقناع إسرائيل بالموافقة على تولي طرف ثالث حراسة حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية حتى قبل بدء المحادثات المباشرة، وكذلك تأكيد موافقة الدولة العبرية على مبدأ مبادلة عادلة للأرض تعويضا عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والتي يتوقع أن يضم بعضها إلى إسرائيل في إطار اتفاق للسلام مستقبلا.

يشار إلى أن هذه التطورات تتزامن مع حراك دبلوماسي مكثف في منطقة الشرق الأوسط، إذ التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في عمان، كما سيتوجه العاهل السعودي غدا الجمعة إلى العاصمة الأردنية للقاء نظيره الأردني. من جهة أخرى يصل الملك عبد الله إلى دمشق بعد محادثات أجراها في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك.

(ح.ز/ أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW