شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات استهدفت موقع تدريبات تابعا لكتائب القسام، حسبما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة، فيما قُتل شاب فلسطيني في الضفة الغربية بسلاح الجيش الإسرائيلي، حسبما أعلن مصدر أمني فلسطيني.
إعلان
شنت طائرات إسرائيلية فجر اليوم الاثنين (05 أكتوبر/ تشرين الأول) عدة غارات على قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن دوي انفجارات سمع في مناطق مفتوحة وأراض زراعية، دون أن يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف موقع تدريبات تابعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس إلى الجنوب من مدينة غزة دون وقوع إصابات، فيما لحقت أضرار فادحة بالموقع المستهدف. وأضافت أن الغارة جاءت رداً على سقوط قذيفة صاروخية في أرض خلاء داخل أراضي "مجلس إشكول الإقليمي" في النقب الغربي. وتحمل إسرائيل حركة حماس مسؤولية أي قذائف يجري إطلاقها من قطاع غزة.
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
10 صورة1 | 10
في غضون ذلك، قتل الجيش الإسرائيلي فتى فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة حيث تدور مواجهات بين الجنود الإسرائيليين وشبان فلسطينيين في العديد من البلدات، في حين قال رئيس وزراء إسرائيل إنه يشن حربا كاملة على "الإرهاب الفلسطيني".
وقال مصدر أمني إن الفتى حذيفة عثمان سليمان (18عاما)، من قرية بلعا في طولكرم، توفي الليلة نتيجة إصابته برصاص حي في البطن، أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت عصر الأحد على أطراف مدينة طولكرم.
ويثير مقتل الفتى الفلسطيني مخاوف من تأجج دائرة العنف التي أوقعت بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني 150 جريحا فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي أو المطاطي للجيش الإسرائيلي. وخلال الأسبوع قتل أربعة إسرائيليين منذ الخميس : مستوطنان في شمال الضفة الغربية المحتلة مساء الخميس ثم إسرائيليان مساء السبت في البلدة القديمة بالقدس.
من جانبها، اتهمت الرئاسة الفلسطينية الاثنين حكومة إسرائيل بأنها تحاول جر المنطقة إلى دوامة عنف مشيرة إلى أنها تقوم بذلك "للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية".
وقالت الرئاسة في بيان هو أول رد فعل على تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين إن "الجانب الإسرائيلي هو صاحب المصلحة في جر الأمور نحو دائرة العنف للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية".