برلين الجذابة: 11 مليون سائح زاروا برلين في عام 2013، وبالتأكيد كان العدد أكبر في 2014 (بانتظار آخر الإحصاءات الرسمية). معظم الزوار هم من الشباب الذين يحبذون قضاء عطلة قصيرة في برلين والاستمتاع بمعالمها التاريخية وأجواء المرح فيها.

البيرة (الجعة) الألمانية قد تكون الأفضل في العالم، وهناك آلاف الأنواع منها وعشرات المهرجانات التي تنضم للاحتفال بها في ألمانيا، كـ"أكتوبر فيست" في ميونيخ. مدرب بايرن غوارديولا يعرف ذلك جيدا.

وجبات الطعام في ألمانيا منوعة ولذيذة، منها الألمانية التقليدية كالنقانق والبطاطا المقلية، وأخرى وفدت حديثا مع العمال الأجانب، كالمأكولات الإيطالية والتركية.

من يعشق الطبيعة سيعشق بالتأكيد ألمانيا وغاباتها الكبيرة الساحرة، المليئة بالحيوانات البرية ورائحة الأشجار العبقة. وللغابات مكانة خاصة في ألمانيا، كيف لا وهي تغطي ثلث مساحة البلاد.

من يدعي أن الألمان لا عواطف عندهم، فهو بالتأكيد لم يشاهد جماهير كرة القدم، وخاصة يوم السبت عندما تشعل المدرجات بالهتافات والأهازيج في البوندسليغا. ذروة الاحتفالات الألمانية بكرة القدم كانت مع فوز المنتخب الوطني بكأس العالم الصيف الماضي.

ألمانيا هي بلد الموسيقى الكلاسيكية، وباخ وبتهوفن قد يكونا أشهر الموسيقيين فيها. بالإضافة إلى ذلك تحظى الموسيقى الألمانية الحديثة، مثل موسيقى تيكنو والروك بالكثير من العشاق في العالم.

في ألمانيا آلاف القلاع والحصون التاريخية، منها قصر نويشفانشتاين في بافاريا، والذي يستقطب وحده أكثر من 1.4 مليون زائر سنويا. بنى القصر الملك لودفيغ الثاني في نهاية القرن التاسع عشر.

الطرق الألمانية السريعة (أوتوبان) قد تكون الوحيدة في العالم التي لا توجد فيها تحديدات للسرعة، لذلك يأتي إلى ألمانيا الآلاف كل عام من كل أنحاء العالم فقط لتجربة السرعة الحقيقية لسياراتهم على الطرق الألمانية.

ارتفاع مستوى المعيشة، وتميز الحياة الثقافية والاجتماعية للألمان أمر جعل الكثير من الأجانب يفضلون ألمانيا للسياحة وكذلك للعمل وللهجرة.

السيارات والمعدات الثقيلة الألمانية قد تكون الأفضل في العالم، ما جعل ألمانيا متقدمة صناعيا، وهو الأمر الذي زاد من محبة وشعبية ألمانيا بين الناس.