طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تهبط في ولاية أوهايو الأمريكية
٢٢ مايو ٢٠١٦
هبطت طائرة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية فقط في ولاية أوهايو الأمريكية مساء السبت في أحدث محطة لها في إطار محاولة تاريخية من طيارين ومطورين للطيران حول العالم دون نقطة وقود واحدة.
إعلان
وصلت الطائرة (سولار امبلس 2) ذات المقعد الواحد إلى دايتون قبل فترة وجيزة من الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي بعد نحو 17 ساعة من مغادرتها مطار فينكس جوديير وذلك حسبما قال فريق المشروع على حسابه الرسمي على تويتر. وقال برتراند بيكارد بعد الهبوط "الناس قالوا للأخوين رايت ولنا إن ما نريد تحقيقه مستحيل. إنهم مخطئون." وكان لهذا المكان مغزى خاص بالنسبة للطيارين لأنه المقر الرئيسي لرائدي الطيران أورفيل وويلبر رايت.
وكانت أماندا رايت لين وهي من سلالة الأخوين رايت واللذين لم يتزوجا قط في استقبال الطائرة. ويتجاوز طول جناح الطائرة سولار امبلس 2 جناح طائرة بوينج 747 ولكن غلافها المعدني خفيف للغاية من ألياف الكربون ولا يتجاوز إجمالي وزنها سيارة وتطير بسرعة تتراوح بين 55 و100 كيلومتر فقط. ولا تعمل محركات الطائرة الأربعة إلا بطاقة تحصل عليها من أكثر من 1700 خلية شمسية موجودة على جناحيها. ويتم تخزين الطاقة الزائدة في أربع بطاريات خلال ساعات النهار لاستمرار طيران الطائرة بعد حلول الظلام.
ويمكن للطائرة الارتفاع إلى مسافة 8500 متر ولكنها تطير بشكل عام على ارتفاعات أقل خلال الليل للحفاظ على الطاقة. ويتناوب بيكارد واندريه بورشبيرج قيادة الطائرة خلال الرحلة. وتدرب الاثنان على البقاء في حالة يقظة لوقت طويل من خلال ممارسة التأمل والتنويم المغناطيسي.
وسجل بورشبيرج رقما قياسيا جديدا في القدرة على التحمل بالقيام بأطول رحلة طيران منفردا دون توقف في يوليو/ تموز الماضي خلال عبوره المحيط الهادي في 118 ساعة على مدى خمسة أيام وخمسة ليالي من اليابان إلى هاواي. وسجل أيضا رقما قياسيا جديدا في مدة ومسافة الطيران بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية. وقد لحق تلف بالبطاريات خلال عبور المحيط الهادي مما أدى إلى توقف الطائرة عن الطيران تسعة أشهر.
والهدف النهائي للفريق السويسري هو تحقيق أول رحلة طيران حول العالم بالطاقة الشمسية في إطار حملته لتعزيز تكنولوجيا الطاقة النظيفة. ويأمل الفريق في نهاية الأمر أن يختتم رحلته حول العالم في أبوظبي وهي نقطة بداية رحلته في مارس آذار 2015.
ط.أ/ ح.ز (رويترز)
بالصور: تعرف على أسرع الطائرات في العالم
صورة من: Getty Images
عملاق الطيران
صممت الطائرة "ار اس – 71" لتكون مقاتلة. قامت برحلتها الأولى في 22 ديسمبر 1964. كانت سرعتها تزيد عن 3500 كم/ ساعة. صنع منها 32 نسخة، خرجت نهائيا من الخدمة عام 1998. وفقد 12 منها في حوادث.
صورة من: gemeinfrei
التزود بالوقود في الجو
طائرة لوكهيد اس ار-71 أثناء تزودها بالوقود في الجو. إنها مصنوعة من معدن التيتان النادر خدمت بداية في سلاح الجو الأمريكي. ثم في وكالة ناسا للفضاء. استخدمت أثناء الحرب الباردة خصوصا في مجال الاستطلاع.
صورة من: gemeinfrei
البدايات
في أربعينيات القرن العشرين صنعت الولايات المتحدة أول طائرة أسرع من الصوت: بيل إكس- 1. في أكتوبر عام 1947 نجح الطيار تشارلز ييغر في أن يقوم بأول رحلة مأهولة بالطائرة الأسرع من الصوت، وبلغت سرعتها 1255 كم / ساعة.
صورة من: gemeinfrei
الطائرة الصاروخية
طائرة إكس-15 كانت صاروخا فضائيا أكثر منها طائرة. في عام 1959 دخلت الخدمة. وصلت سرعتها إلى أكثر من 7 آلاف كم / ساعة، وبارتفاع يصل إلى 107 كم. قامت برحلات تجريبية وأشهر قائد لها كان نيل أرمسترونغ، أول إنسان يمشى على القمر عام 1969.
صورة من: gemeinfrei
اكس اف 8 يو-3 كروسيدر III
الطائرة المقاتلة اكس اف 8 يو-3 كروسيدر III سرعتها 2300 كم/ ساعة. أي ضعف سرعة الصوت مرتين ونصف تقريبا. ودخلت الخدمة منذ عام 1985، ولم يصنع منها سوى خمس طائرات فقط.
صورة من: gemeinfrei
سوخوي اس يو-27 اس ام كي
الروس أيضا صنعوا طائرات أسرع من الصوت. سوخوي اس يو-27 اس ام كي تم تطويرها في الاتحاد السوفيتي في سبعينيات القرن العشرين وقامت بأولى رحلاتها عام 1985. وتصل سرعتها إلى 2500 كم/ ساعة. ولا زالت تقوم بطلعات حتى الآن.
صورة من: AFP/Getty Images/P. Verdy
صاحبة الرقم القياسي بدون طيار
طائرة اكس-43 طائرة تجريبية طورتها وكالة ناسا وصنعتها شركة بوينغ في عام 2004 . إنها صاحبة الرقم القياسي بسرعة تصل إلى أكثر من 11.800 كم / ساعة علما بأنها طائرة بدون طيار فسرعتها تجعل من الصعب على الإنسان التحكم فيها.
صورة من: gemeinfrei
طائرة الكونكورد
كانت الطائرات الأسرع من الصوت مخصصة بداية للأغراض العسكرية لكنها دخلت الخدمة المدنية عام 1976. طائرة الكونكورد الشهيرة كانت تطير بسرعة 2100 كم/ ساعة. وجاءت نهايتها عام 2000 عندما سقطت مخلفة 113 قتيلا. فريدل تاوبه/ صلاح شرارة.