طائرة سعودية تعود أدراجها بعد أن نسيت مسافرة طفلها في المطار
١٢ مارس ٢٠١٩
قرر قائد طائرة سعودية العودة بطائرته المحملة بالركاب إلى مطار جدة، بعد أن اكتشفت إحدى الراكبات أنها نسيت طفلها في صالة المطار، في حادثة نادرة الحصول في عالم الطيران المدني.
إعلان
اضطرت طائرة متجهة إلى ماليزيا للعودة إلى مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، بعد أن اكتشفت إحدى الراكبات أنها تركت طفلها في صالة المطار، حسب ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية. وكان الطيار قد أبلغ الركاب بهذا القرار غير المعتاد وهو في طريقه إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك بعد فترة وجيزة من إقلاع الطائرة.
وكشف فيديو لمحادثة الطيار مع سلطات المطار طلبه الإذن للعودة إلى مطار جدة بسبب هذه الحادثة. وسأل قائد الطائرة سلطات الملاحة الجوية عما إذا كان بإمكانه العودة، وهو ما ترك الموظفين في حيرة في كيفية التعامل مع القضية الفريدة.
"هذه الرحلة تطلب العودة" ، يقول لزميل آخر". نسيت إحدى الراكبات طفلها في صالة الانتظار، مسكينة". ويمكن سماع الطيار وهو يكرر لمراقب الحركة الجوية: "أخبرتك أن الراكبة تركت طفلها في المطار وترفض مواصلة الرحلة". وبعد انتظار قصير، تم منحه إذن العودة.
يذكر أنه من النادر أن تعود الطائرات إلى مناطق إقلاعها، إلا في حالة سوء الأوضاع الجوية أو الأعطال التقنية أو بسبب مشاكل صحية للركاب.
وفي عام 2013 غيرت رحلة "أمريكان آيرلاينس"، المتجهة من لوس أنجلوس إلى نيويورك، مسارها وحطت في مدينة كانزاس سيتي بسبب "مسافر غير هادئ" رفض التوقف عن غناء أغنية ويتني هيوستن الشهيرة "آي اولويز لوف يو".
وفي نيويورك في عام 2014، عادت طائرة كانت متجهة نحو سول إلى المطار، بعد أن أجبرت تشو هيوان اه، ابنة مدير شركة "ساوث كوريان آيرلاينس"، الطائرة على العودة، بعد تقديم بذرات جوز المكاديميا في كيس لها بدلا عن تقديمها في وعاء، وهو ما اعتبرته إساءة لها.
وكانت محكمة كورية قد حكمت على ابنة مدير شركة طيران كوريا بالسجن عاما لخرقها قانون الطيران بسبب هذه الحادثة، نقلا عن "بي بي سي". وقد أثارت القضية جدلا واسعا بشأن تصرفات أبناء مالك الشركة، والتي وصفت بالعنجهية.
ز.أ.ب/ف.ي
طائرت المستقبل كهربائية وصديقة للبيئة
يرغب الكثير من الناس باستخدام الطائرة للسفر لكن بدون الإضرار بالبيئة، لذلك أصبح اهتمام الباحثين وصناع الطائرات منصبا على الطائرات الكهربائية الصديقة للبيئة، التي ستعرف صناعتها ازدهارا في المستقبل.
صورة من: Pipistrel
صغيرة خفيفة ودون انبعاثات ضارة
تعد الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية المستخرجة من مصادر الطاقة المتجددة صديقة للبيئة لأنها خالية من ثاني أوكسيد الكربون. إذ نها خالية من الانبعاثات الضارة للبيئة مثل أوكسيد النيتروجين. وبشكل عام، يجب أن تصبح الطائرات الكهربائية أصغر حجما وأخف وزنا وأكثر كفاءة من الطائرات التي تعمل بالكيروسين - مثل ألفا إلكترو من Pipistrel الشركة السلوفينية الناشئة والتي غزت بالفعل السماء.
صورة من: Pipistrel
الحافلة الكهربائية الطائرة
تستخدم الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية أساسا في حركة الملاحة الإقليمية. تريد شركة "إيفيايشن" الإسرائيلية أن تحدث ثورة في حركة الملاحة الجوية من خلال طائرة كهربائية فيها 9 مقاعد تصل سرعتها إلى 1000 كم/ ساعة. ومن المفترض أن تقوم في عام 2019 بأول رحلة تجريبية لها.
صورة من: Eviation
التاكسي الطائر
قامت سيارة الأجرة الطائرة التابعة للشركة الألمانية Lilium بأول رحلة لها في أبريل 2017 حيث أقلعت للمرة الأولى عموديا. تحتوي هذه الطائرة الكهربائية على 5 مقاعد وتستغرق رحلة الطيران من لندن إلى باريس ساعة فقط. قد نشهد عن قريب طلب التاكسي الطائر عن طريق تطبيق ذكي على الهاتف وبما لا يتجاوز تكلفة ركوب سيارة الأجرة العادية.
صورة من: Lilium
كهربائية وكلاسيكية في نفس الوقت
بعض الشركات المصنعة للطائرات تميل إلى الطائرات الهجينة. وتقوم كل من إيرباص ورولز رويس وسيمنس بتطوير هذه الطائرة التجارية النموذجية. يتم تشغيل هذه الطائرة المسماة E-fan X بثلاثة توربينات غاز ومحرك كهربائي. في مرحلة ما سيتم استبدال توربين غاز آخر بمحرك كهربائي. وسيحلق النموذج الأول من هذه الطائرة بالفعل في عام 2020.
صورة من: Airbus
طائرة صديقة للبيئة غير مكلفة
ترغب شركة الطيران المنخفضة التكاليف Easyjet في دخول مجال الطيران الصديق للبيئة. في سبتمبر 2017 أعلنت الشركة البريطانية عن تعاونها مع شركة Wright Electric الأمريكية. الهدف هو صناعة طائرة كهربائية بالكامل تصل طاقتها الإستيعابية إلى 150 راكبا. لكن من غير المعروف متى ستنتهي صناعة النموذج الأولي.
صورة من: Wright Electric
المستقبل للطائرات الكهربائية
وفقا للخبراء يمكننا السفر بعد 20 عاما في أول طائرة كهربائية ويتراوح نطاق وصول النماذج السابقة من 250 إلى 1000 كم. لكن التكنولوجيا تتطور بسرعة وقد تكون إمكانية السفر في طائرة كهربائية قريبة جدا، وهو خبر سار لعشاق السفر المهتمين بالبيئة. إعداد: كاترينا فيكر/ ر.ن