طاعن السائحتين الألمانيتين في تونس مُرحّل من ألمانيا
٣٠ يونيو ٢٠١٧
بعد نفي وزارة الداخلية التونسية أن يكون طعن سائحتين ألمانيتين بالسكين عملية إرهابية، ذكر مصدر أمني أن الفاعل رحلته السلطات الألمانية لتونس بعد تورطه في قضايا عنف وأن المعلومات الحالية تفيد أن دواعي العملية هي "السرقة".
إعلان
أفاد مصدر أمني في تونس أن منفذ الاعتداء بسكين على سائحتين ألمانيتين اليوم الجمعة (30 حزيران/يونيو 2017) في مدينة نابل تم ترحيله من ألمانيا منذ ست سنوات. وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن منفذ الهجوم، وهو يدعى سمير جنان (45 عاماً) من مدينة بني خيار التابعة لولاية نابل، رحلته السلطات الألمانية منذ ست سنوات إلى تونس لتورطه في قضايا عنف.
كما أفاد نفس المصدر بأن المعلومات الحالية تفيد بأن دواعي الهجوم ترتبط بالسرقة. ويعاني منفذ الهجوم من اضطرابات نفسية حادة بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية بالجهة لـ (د.ب.أ). وأوضحت وزارتا الداخلية والسياحة في بيان مشترك أن الواقعة لا صلة لها بأي عمل إرهابي، مشيرة إلى أن الأبحاث الأمنية متواصلة.
وسدد سمير طعنة نافذة بالسكين لسائحة (27 عاماً) أصابتها في عمق بطنها كما أصاب والدتها (51 عاماً) بجروح خفيفة في الكتف. وتخضع الابنة الضحية لعملية جراحية في مستشفى الطاهر المعموري في نابل. ووقعت الحادثة، اليوم الجمعة، في "سوق البلغة" السياحي بنابل. وتقيم السائحتان بأحد الفنادق السياحية في الجهة.
والجدير ذكره أن توافد السياح الألمان قل بنسبة كبيرة منذ الهجوم الإرهابي على فندق "امبريال مرحبا" في سوسة في 26 حزيران/يونيو 2015 والذي خلف 38 قتيلاً بينهم 30 بريطانيا واثنان من السياح الألمان. وكان عدد السياح الألمان في المتوسط يفوق 400 ألف سائح سنوياً. كان العدد أعلى من ذلك قبل أحداث الثورة عام 2011.
خ.س/ح.ع.ح (د ب أ)
معرض برلين للسياحة - سعي عربي لاستقطاب سياح جدد
صورة من: DW/H. Driouich
رغم المشاكل الأمنية الأخيرة التي شهدتها تونس والتي أثرت بشكل كبير على القطاع السياحي، إلا أن الجناح التونسي بالمعرض الدولي للسياحة في برلين يشهد إقبالاً كبيراً. ويسعى مسؤولو قطاع السياحة في تونس إلى الاستفادة من المعرض للتواصل بشكل مباشر مع الشركات السياحية وبحث سبل إنعاش القطاع السياحي، الذي تأثر بشكل كبير بسبب العمليات الإرهابية الأخيرة.
صورة من: DW/H. Driouich
الصناعات التقليدية التونسية تمثل جزءاً مهماً من تراث البلد، كصناعة المحفظات اليدوية والقلادات التقليدية المصنوعة من الفضة. هذا القطاع تأثر بدوره بسبب الانخفاض الأخير لعدد السياح جراء المشاكل الأمنية. معرض برلين الدولي للسياحة فرصة للصناعات التقليدية التونسية للبحث عن أسواق جديدة تعيد لها الأمل من جديد.
صورة من: DW/H. Driouich
جناح إمارة الشارقة بمعرض برلين الدولي للسياحة يمتد على مساحة كبيرة. المسؤولون عن الجناح أرادوا من خلال ذلك التأكيد على أن اختيار الإمارة كعاصمة للسياحة العربية عام 2015 لم يأت من فراغ. وتشتهر الشارقة بمحافظتها على التراث الثقافي الإماراتي وفنون الهندسة المعمارية الإسلامية، بالإضافة إلى المحميات الطبيعية.
صورة من: DW/H. Driouich
معرض برلين الدولي للسياحة كان فرصة أيضاً للزوار للاطلاع عن قرب على جزء من تراث إمارة الشارقة، المتمثل في الحناء. زائرات من جنسيات مختلفة استغلين وجودهن في جناح الإمارة لتزيين أيديهن بالحناء على الطريقة الإماراتية.
صورة من: DW/H. Driouich
اكتسبت السوق الألمانية مؤخراً أهمية كبيرة للسياحة المغربية. لذلك، تسعى وزارة السياحة في المغرب إلى رفع عدد السائحين الألمان الذين يزورون المغرب إلى مليون سائح سنوياً، ليصبحوا إلى جانب الفرنسيين والبريطانيين القوة السياحية الأولى هناك. يشار إلى أن عدد السياح الألمان الذين يزورون المغرب حالياً يقدر بـ615 ألف سائح سنوياً.
صورة من: DW/H. Driouich
الشاي المغربي، أو الأتاي، المحضر بالطريقة التقليدية، لم يخلف الموعد وكان حاضراً هذه المرة أيضاً في الجناح المغربي بمعرض برلين الدولي للسياحة.
صورة من: DW/H. Driouich
يعتبر معرض برلين الدولي للسياحة موعداً تابثاً بالنسبة لقطاع السياحة الجزائري منذ التسعينيات. وبالبرغم من الثروات الطبيعية التي تزخر بها الجزائر، خاصة في جنوب البلاد، إلا أن عدد السياح الذين يزورونها سنوياً لا يتعدى المليون سائح. كما يواجه القطاع السياحي الجزائري بعض الصعوبات، على رأسها قلة الغرف الفندقية.
صورة من: DW/H. Driouich
يعتبر الطرب الغرناطي جزءاً من الموروث الثقافي الجزائري، وهو لون من الموسيقى الأندلسية. في معرض برلين الدولي للسياحة حضرت فرقة موسيقية وأدت هذا اللون الغنائي، بالإضافة إلى معزوفات أطربت زوار الجناح الجزائري.
صورة من: DW/H. Driouich
تأثرت السياحة المصرية كثيراً بسلسلة العمليات الإرهابية التي وقعت فيها خلال العام الماضي، إذ أغلقت حوالي 70 في المائة من الفنادق في البحر الأحمر أبوابها بسبب الكساد وقلة الحجوزات.
صورة من: DW/H. Driouich
من خلال هذا المعرض، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم، يسعى المصريون إلى استكشاف أسواق جديدة لتعويض الخسارة التي خلفها غياب السياح الروس والبريطانيين عن مصر بسبب حادثة سقوط طائرة روسية فوق أراضي سيناء.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
قدمت فرقة أسوان للفنون الشعبية لزوار جناح مصر لوحات فنية من الثرات النوبي تعكس عراقة هذا الثراث وتاريخه. وتعتبر مدينة أسوان ومحيطها منطقة سياحية وأثرية، حيث يزداد بها عدد السياح الأجانب وخاصة من أوروبا وشرق آسيا.
صورة من: DW/H. Driouich
ما تزال سلطنة عمان من الوجهات المفضلة لدى السائح الألماني بفضل خليجها الساحر. وهي أيضاً وجهة مهمة لعشاق الغوص. كما تعد العاصمة مسقط بأسواقها القديمة ومساجدها التاريخية أكثر المناطق استقطاباً للسياح في عمان.
صورة من: DW/H. Driouich
من خلال انفتاحها على تنظيم تظاهرات فنية ورياضية، يسعى الأردن إلى اتباع نهج عصري في استقطاب المزيد من السياح، خاصة من أوروبا. وفي هذا الإطار، يعول الأردن على بطولة كأس العالم للسيدات تحت سن السابعة عشر، والتي حازت على شرف تنظيمها من أجل لفت أنظار المزيد من السياح إليها.