طالبان باكستان تتبنى قتل تسعة من هواة تسلق الجبال في الهيمالايا
٢٣ يونيو ٢٠١٣قال الناطق باسم حركة طالبان باكستان احسان الله احسان في اتصال هاتفي اليوم الأحد (23 يونيو/ حزيران 2013) مع وكالة فرانس برس إن حركته تتبنى الهجوم الذي قتل على إثره تسعة سياح أجانب في جبال الهيمالايا، وذلك انتقاماً لمقتل أحد قادتها في غارة لطائرة أميركية بدون طيار في أيار/ مايو الماضي.
وتابع احسان أن "إحدى كتائبنا جند حفصة نفذت الهجوم للانتقام لمقتل المولى ولي الرحمن"، مؤكداً: "نريد أن نبلغ العالم بان هذا ردنا على هجمات الطائرات بدون طيار". وكانت حركة طالبان الباكستانية قد أكدت مقتل ولي الرحمن في 29 آيار/ مايو في هجوم على منزل في ولاية شمال وزيرستان، التي تعتبر مركزاً لتنظيم القاعدة ومسلحي طالبان على الحدود الأفغانية. وولي الرحمن كان المسؤول الثاني في قيادة طالبان بعد حكيم الله محسود.
ووقع الهجوم ليل السبت/ الأحد في مخيم في منطقة نائية في الهيمالايا شمال باكستان، وبالتحديد في مخيم نانغا باربات، أحد أكثر جبال العالم ارتفاعاً في منطقة ديامر بقطاع جيلجيت بالتيستان. وقال المسؤول في شرطة ديامر محمد ناويد لفرانس برس "كانوا تسعة أجانب وباكستانياً واحداً والحادث وقع عند منتصف الليل". وذكر التلفزيون الحكومي الباكستاني أن بين السياح صينيين وأوكرانيين وروسيين.
في سياق آخر ذكرت حركة طالبان اليوم الأحد أنها حصلت على موافقة حكومة قطر على استخدام رايتها ولافتتها عند افتتاح مكتبها بالدوحة، في خطوة تشير إلى أنها قد تكون غير مستعدة لتخطي نقطة خلاف في محادثات السلام الأفغانية. ورفض محمد نعيم المتحدث باسم طالبان في الدوحة في بيان تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي قال فيها إن الحركة وقعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة فيما يتعلق باستخدام المكتب. وقال نعيم في بيان "لم يتم توقيع اتفاق من هذا النوع. لا وجود لهذا الاتفاق على الرغم من أنه تم تبادل الوثائق بين الإمارة الإسلامية والحكومة القطرية فيما يتصل بظروف المكتب". وأضاف "رفع الراية واستخدام اسم الإمارة الإسلامية تما بموافقة الحكومة القطرية."
ح.ز/ ع.غ (أ ف ب/ رويترز)