1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طالبان تعلن حكومتها.. وزعيمها يؤكد على "التمسك الشريعة"

٧ سبتمبر ٢٠٢١

أعلنت طالبان تشكيلة حكومة تصريف أعمال برئاسة الملا محمد أخوند، فيما أكد زعيم الحركة الالتزام بكل القوانين والمعاهدات والالتزامات الدولية التي لا تتعارض "الشريعة الإسلامية التي ستنظم جميع شؤون الحكم والحياة في أفغانستان".

المتحدث الرئيسي باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد
أعلنت حركة طالبان أن الملا محمد حسن أخوند سيكون رئيسا للحكومة الجديدة في أفغانستان (في الصورة: المتحدث الرئيسي باسم طالبان ذبيح الله مجاهد)صورة من: AAMIR QURESHI/AFP/Getty Images

عينت حركة طالبان الملا محمد حسن أخوند، الذي تربطه صلة وثيقة بمؤسس الحركة الراحل الملا عمر، قائما بأعمال رئيس الحكومة الجديدة في أفغانستان اليوم الثلاثاء (السابع من سبتمبر/ أيلول 2021) وتعيين الملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي للحركة، قائما بأعمال نائب رئيس الوزراء.

وقال المتحدث الرئيسي باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي في كابول إن سراج الدين حقاني، نجل مؤسس شبكة حقاني التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، سيكون قائما بأعمال وزير الداخلية. وسيكون الملا محمد يعقوب، وهو نجل الملا عمر، قائما بأعمال وزير الدفاع. وأوضح مجاهد في المؤتمر الصحفي أن كل المعينين سيكونون قائمين بالأعمال. 

 واكد مجاهد "ان الحكومة غير مكتملة"، لافتا الى ان الحركة التي وعدت بحكومة "جامعة" ستحاول "ضم أشخاص آخرين من مناطق أخرى في البلاد" الى الحكومة.

وهنأ الزعيم الأعلى لحركة طالبان هبة الله أخوند زاده الأفغان على تحرير بلادهم من الحكم الأجنبي في أول بيان يصدر عنه منذ استيلاء الحركة على الحكم في أفغانستان الشهر الماضي. وقال في بيان بالانكليزية "الشريعة الإسلامية ستنظم جميع شؤون الحكم والحياة في أفغانستان في المستقبل"، مضيفا أن الحكومة الجديدة التي أُعلن عن تشكيلها في وقت سابق اليوم ستبدأ العمل "في أسرع وقت". 

وأشار إلى أن الحركة ملتزمة بكل القوانين والمعاهدات والالتزامات الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية. وتابع "اؤكد لجميع المواطنين أن الحكام سيبذلون كل ما في وسعهم للتمسك بالشريعة الإسلامية في البلاد". 

وأكد للأفغان أن القيادة الجديدة ستضمن "سلاما دائما وازدهارا وتنمية" مضيفا أن "على الناس ألا يسعوا لمغادرة البلد". وقال "الإمارة الإسلامية ليس لها مشكلة مع أحد". 
 

ولم يتضح ما هو الدور الذي سيلعبه في السلطة الملا هبة الله أخوند زاده. وقبل هذا البيان لم يُرَ أخوند زاده أو يُسمع علنا منذ انهيار الحكومة المدعومة من الغرب واستيلاء طالبان على كابول الشهر الماضي. واقتصرت الإطلالات العامة لأخوند زادة على توجيه رسائل خلال أعياد إسلامية، لكن الحركة ألقت بعض الضوء على مكان تواجده في أعقاب سيطرتها على أفغانستان. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد عقب استيلاء الحركة على مقاليد الحكم "إنه موجود في قندهار".

وأخوند، القائم بأعمال رئيس الحكومة الجديدة، مقرب من أخوند زاده منذ 20 عاما.

 

وسعت طالبان مرارا لطمأنة الأفغان والدول الأجنبية إلى أنها لن تعود إلى نظام حكمها القاسي الذي فرضته عندما كانت في السلطة المرة السابقة حيث كانت تنفذ عقوبات علنية عنيفة ومنعت النساء والفتيات من المشاركة في الحياة العامة.

وتعيين مجموعة من الشخصيات المرموقة من مختلف عناصر الحركة الإسلامية المتشددة لم يعط أي مؤشر لأي تنازل تجاه الاحتجاجات التي شهدتها كابول في وقت سابق اليوم عندما أطلق مسلحون من طالبان النار في الهواء لتفريقهم.

وهتف مئات الرجال والنساء بشعارات منها "تحيا المقاومة" و"الموت لباكستان" أثناء مسيرة للاحتجاج على حكم طالبان وما وصفوه بأنه تدخل باكستاني في شؤون أفغانستان. وتنفي إسلام اباد ذلك.

وأثار التقدم المباغت لطالبان في أنحاء أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية الشهر الماضي تهافت الأشخاص الذين يخشون الانتقام على مغادرة البلاد.

وفي الأسابيع التي سبقت انسحاب آخر قوات أمريكية من كابول، أجلت القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة نحو 124 ألفا من الأجانب والأفغان المهددين. لكن عشرات الآلاف ممن يخشون انتقام طالبان ظلوا في البلاد.

ع.ش/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW