فازت ملكة جمال فرنسا إيريس ميتينير بلقب ملكة جمال الكون في الحفل الذي ركز على التنوع وتجاوز مصاعب الحياة. وقالت ميتناير إن للدول الحق في غلق أو فتح حدودها أمام اللاجئين، ولكن دولا أوروبية كفرنسا اختارت أن ترحب باللاجئين.
إعلان
توجت ملكة جمال فرنسا إيريس ميتناير (24 عاما) اليوم الاثنين ( 30 كانون الثاني/ يناير 2017) في الفلبين، بلقب مسابقة ملكة جمال الكون في نسختها الـ65 . وحصلت ملكة جمال هايتي راكيل بيليسير (25 عاما) على لقب الوصيفة الأولى فيما حصلت ملكة جمال كولومبيا أندريا توفار (23 عاما) على لقب الوصيفة الثانية.
وتسعى ميتناير المولودة في مدينة ليل بشمال فرنسا، للحصول على شهادة في جراحة الأسنان. وتعد ميتناير ثاني متسابقة من فرنسا تفوز باللقب خلال الـ64 عاما الماضية منذ أن فازت كريستيان مارتيل عام 1953. وكان موقع مسابقة ملكة جمال الكون الإلكتروني كتب عن ميتينير إنها تأمل أن تروج لصحة الفم والأسنان إذا فازت. وقالت ميتينير بعد الفوز باللقب "فوجئت بفوزي وأشعر أنني محظوظة... ملكة جمال الكون حلم يراود كل فتاة... المسرح رائع وكل شيء رائع". وأضافت "أريد أن أساعد الناس. أريد أن أفهم الناس وأن ألتقي بهم ومن ثم كان هذا (الفوز) حلمي".
وقالت ميتناير في مؤتمر صحفي عقب فوزها باللقب "إنني فخورة بتمكني من جلب التاج لأوروبا" مضيفة " أعتقد أن فرنسا وأوروبا في حاجة لملكة جمال الكون، لأنه منذ فترة طويلة لم تحظ أوروبا بملكة جمال للكون". وخلال المسابقة التي أجريت في مانيلا، قالت ميتناير إن للدول الحق في غلق أو فتح حدودها أمام اللاجئين، ولكن دولا أوروبية مثل فرنسا اختارت أن ترحب باللاجئين.
وأضافت في الإجابة التي جعلتها ضمن المراتب الثلاثة الأولى "فتح الحدود يتيح لنا السفر بصورة متكررة حول العالم، واكتشاف العالم". وقالت ميتناير بعد المسابقة إن السؤال بشأن اللاجئين "كان صعبا نوعا ما "ولكنها أجابت من قلبها".
وخلال أخر جولة من الأسئلة، قالت ميتناير إنها أخفقت أكثر من مرة في حياتها، ولكنها تعلمت الاستمرار. وأضافت "إذا لم أكن ضمن الفائزين الليلة، سوف أظل سعيدة بشرف كوني أحد الثلاث متسابقات التي صعدن للمرحلة الأخيرة".
وتعد ميتناير ضمن 96 متسابقة وافقت على التصوير بدون وضع مكياج خلال المسابقة في الفلبين. وقالت "لا نحتاج للمكياج،لا نحتاج للخضوع لجراحة، نحن جميلات، نحن النساء" مضيفة " إنني هكذا ولست في حاجة للمكياج لكي أحب نفسي".
ز.أ.ب/ف.ي (د ب أ، رويترز)
ملكة الفراولة والسجق.. أغرب "الملكات" في ألمانيا
لقب "ملكة" من الأشياء المحببة في ألمانيا، وهو لا يقتصر على ملكة الجمال فحسب بل يمتد أيضا لملكة البيرة والفراولة وغيرها. وتتمثل المهمة الرئيسية للـ"ملكة" في الترويج لنبات أو منتج معين بالإضافة لتمثيل منطقتها أو ولايتها.
صورة من: Marco Felgenhauer
ارتباط مشروب الجعة (البيرة) بألمانيا مسألة معروفة للجميع، لذا فلا عجب من وجود ملكة للجعة ولجميع مكوناتها ومن بينها الشعير. وهناك بعض الشروط لاختيار "ملكة البيرة" في ولاية بافاريا، على رأسها أن تكون ملمة بالثقافة البافارية وتجيد تمثيلها في العالم ولا يقل عمرها عن 21 عاما. وتحصل "ملكة البيرة" على الزي البافاري التقليدي (الدريندل) المصنوع خصيصا لها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
النقانق (السجق) البيضاء من العلامات المميزة في المطبخ البافاري، وتحمل كريستين الأولى لقب ملكة النقانق البيضاء البافارية حاليا، ما مكنها من الحصول على تاج وصولجان على شكل إصبع سجق أبيض. وتفوقت كريستين على منافساتها ليس بسبب المعلومات العامة الواسعة عن السجق الأبيض فحسب، ولكن أيضا بسبب قدرتها على أداء الأغاني المحلية البافارية.
صورة من: Marco Felgenhauer
تحظى الملكات بحب شديد من قبل سكان بافاريا، فكل منطقة تقريبا في الولاية لها ملكة خاصة بها. وفازت سينيا الأولى، بلقب ملكة منطقة بفرونتين، الأمر الذي وضع على عاتقها مهمة تقديم المنطقة بشكل لائق خصيصا للسائحين علاوة على المشاركة في معرض سنوي تحت اسم "الأسبوع الأخضر" يتناول الزراعة والتغذية.
صورة من: Pfronten Tourismus, E. Reiter
تشير الإحصائيات إلى أن التفاح هو أكثر الفواكه المحببة للألمان، لذا فلا عجب من وجود "ملكات للتفاح". وتدعو المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، سنويا جميع ملكات التفاح من المناطق الألمانية المختلفة، إلى مقر المستشارية الألمانية في برلين. وبالطبع لا يغيب التفاح الطازج عن اللقاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Kappeler
تختار كل منطقة ألمانية متخصصة في تصنيع النبيذ، ملكة للنبيذ خاصة بتلك المنطقة، كما يتم بشكل سنوي اختيار ملكة للنبيذ على مستوى ألمانيا بالكامل. ولا يعتبر الجمال هو العامل الوحيد لاختيار ملكة النبيذ، التي يجب أن تتمتع بمعلومات واسعة عن صناعة النبيذ، كما هو الحال مع يوزيفين شلومبرغر، التي درست صناعة النبيذ وتعرف الكثير عن زراعة العنب إذ كانت تقضي الكثير من الوقت في مزرعة العنب الخاصة بأسرتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
يوجد في ألمانيا العديد من ملكات للزهور، لكن دورين الثانية (على اليسار) هي ملكة متوجة على أكبر مساحة ينمو فيها أكثر من 8300 من أنواع الزهور في ولاية سكسونيا آنهالت الألمانية. وترافق ملكة الزهور سونيا الأولى (على اليمين) الملكة دورين الثانية في جميع رحلاتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
احتفالات الشوارع في ألمانيا تجتذب الكبار والصغار بالألعاب المتنوعة وأكشاك الطعام المتنوعة. وتتركز مهمة ملكة احتفالات الشوارع، في الانتقال من احتفال لآخر وإثارة الأجواء الحماسية بين زوار المهرجان سواء على القطار الأفعواني أو لعبة الكاروسيل (دوامة الخيل).
صورة من: picture-alliance/P. Schönberger/Geisler
تعتبر ولاية سكسونيا السفلى بشمال ألمانيا أكبر مناطق زراعة الفراولة على مستوى البلاد، إذ تنتج سنويا نحو 40 ألف طن من الفراولة، لذا فلا عجب من وجود "ملكة للفراولة" هناك. وتعبر ملكة الفراولة بريتا الأولى، عن عشقها لهذه الفاكهة التي تصفها بأنها "فاكهة رائعة" وتشير إلى استخدامها لتزيين الحلوى علاوة على أهميتها كفاكهة غنية بالفيتامينات وتساعد في الحفاظ على الرشاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Prautsch
تقيم منطقة آمالينغهاوزن بولاية سكسونيا السفلى، سنويا احتفالا شعبيا لمدة تسعة أيام يشمل على العديد من الأنشطة الاحتفالية. ويبلغ الاحتفال ذروته باختيار ملكة لنبات الخلنج. وحصلت فيكتوريا على اللقب في آخر احتفال والذي حمل رقم 67.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Schulze
يتابع الكثيرون المسابقة السنوية لاختيار "ملكة جمال ألمانيا" من بين الفائزات باللقب على مستوى الولايات المختلفة. وتتضمن المسابقة العديد من الفقرات إذ تحاول كل مشاركة، إقناع لجنة التحكيم برشاقتها من خلال ملابس سهرة وملابس سباحة. وتحصل الفائزة على مزايا عديدة من بينها ساعة يد ثمينة بالإضافة إلى المشاركة في جلسة تصوير محترفة.