طالبو لجوء يهاجمون مكاتب الموظفين في مخيم موريا اليوناني
٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
هاجم طالبو لجوء مبنى المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في جزيرة ليسبوس اليونانية وذلك احتجاجا على التأخر في البت في طلبات اللجوء. وقامت مجموعة منهم بإضرام النار في حاويات تستخدم كمكاتب لإجراء المقابلات مع طالبي اللجوء.
إعلان
أحرق طالبو لجوء غاضبون بطانيات الاثنين (24 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) ثم ألقوها داخل مستوعبات يستخدمها موظفو اللجوء في مخيم موريا في جزيرة ليسبوس اليونانية، متسببين باندلاع النار فيها وتدميرها دون تسجيل إصابات، وفق الشرطة. وقال مصدر في الشرطة إن الموظفين ومعظمهم تابع لمكتب دعم اللجوء الأوروبي خرجوا بسرعة من المستوعبات ولم تسجل أي إصابة بينهم.
وقال مدير مكتب دعم اللجوء الأوروبي جوزيه كاريرا لفرانس برس إن أربعة مستوعبات على الأقل دمرت بالكامل وثلاثة أصيبت بأضرار. وفي هذه المستوعبات تجرى المقابلات مع طالبي اللجوء. وقال كاريرا إنه ينبغي الانتظار بضعة أيام قبل استئناف المقابلات.
وبدأت الأحداث، التي استمرت نحو ساعة عندما "قامت مجموعة من 70 مهاجرا أغلبهم من الباكستانيين والبنغلادشيين بإلقاء الحجارة على الشرطيين ثم أضرموا النار في بطانيات ألقوها على مستوعبات خدمة اللجوء. وتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق، واعتقلت الشرطة نحو عشرة أشخاص".
وتتكرر حركات الاحتجاج في مخيمات اللجوء الخمسة في جزر بحر ايجه اليونانية ومنها مخيم موريا المكتظ الذي يقيم فيه خمسة آلاف شخص في حين أعد لاستقبال 3500. ويحتج طالبو اللجوء على إبقائهم في اليونان وعلى ظروف المخيم البائسة.
وفي 19 أيلول/سبتمبر، خلف حريق اندلع خلال مواجهات مع الشرطة أضرارا كبيرة في مخيم موريا الذي تم إخلاء جزء منه ليومين. وهناك أكثر من 15 ألف مهاجر عالقين في مراكز تسجيل على الجزر معدة لاستقبال 8 آلاف. ويفترض أن يعاد هؤلاء إلى تركيا بموجب اتفاق الهجرة الأوروبي التركي. بيد أن إعادة الوافدين إلى اليونان تتم ببطء بعد أن وقع غالبيتهم طلبات لجوء لتجنب إرسالهم إلى تركيا إلى حين البت في طلباتهم.
أ.ح/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
مخيم غير عادي للاجئين في اليونان
فوق أراضي شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية وجد اللاجئون مأوىً غير عادي يعيشون فيه حياة تختلف عن حياة اللاجئين في المخيمات العادية. عمدة المدينة ينحدر من سوريا، وقد انخفضت بشكل كبير معارضة السكان لوجود أولئك اللاجئين.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
مراهق يتصفح في شبكة الإنترنت عند الغسق. وتمثل الهواتف الذكية في معظم الأحيان الصلة الوحيدة التي تربط بين اللاجئين والعالم الخارجي.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
كل بيت من البيوت الصغيرة ذات الطابق الواحد (الشاليهات) في قرية اللاجئين يوفر مكان إقامة لثمانية أشخاص موزعين على غرفتي نوم صغيرتين. وقد تم تجهيز كل بيت بحمام ومطبخ صغير مع موقد وحوض لغسيل أدوات الطعام. ورغم ذلك لا يوجد ماء ساخن أو ثلاجة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
رانية موسى (27 عاما) مع طفلها البالغ من العمر ثمانية أشهر. هذا الطفل ولد في سوريا قبل فترة قصيرة من هروب رانية وزوجها من هناك عبر تركيا إلى اليونان.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نساء من مخيم اللاجئين في شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية يصطحبن مجموعة من الأطفال في نزهة خارج قرية اللاجئين. قبل بداية الموسم السياحي في يونيو/ حزيران تكون المناطق المحيطة بميرسيني لا تزال هادئة نسبيا ولا يوجد سوى عدد قليل من الزوار.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
مجموعة من الرجال تتبادل الحديث عند غروب الشمس على الشاطئ. هنا في هذا المخيم يعيش أقل من 60 رجلا. ويعيش معهم أيضا زوجاتهم وأطفالهم.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نساء وأطفال يجلسون في ضوء المساء أمام الشاليهات السياحية. ويعيش في القرية 340 شخصا بينهم 209 أشخاص دون سن الـ 18 عاما، وبينهم أيضا 69 امرأة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
أمام أحد الشاليهات تحمل امرأة سورية بين ذراعيها طفلها البالغ من العمر ستة أشهر. بعض النساء في المخيم، من اللاتي يتحتم عليهن رعاية أطفالهن الصغار، أصبحن حوامل مرة أخرى.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
طارق الفلو مع أولاده وداد (11 عاما) وزياد (7 أعوام) أثناء زيارته لسوبر ماركت صغير في ميرسيني، يبعد حوالي نصف ساعة سيرا على الأقدام من المخيم. العديد من اللاجئين يحدثون طفرة اقتصادية صغيرة في المدينة من خلال التسوق.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نبيل يوسف مورانت عمدة العاصمة أندرافيدا ينحدر من سوريا. ويقول إنه أول عمدة غير يوناني ينتخب لرئاسة مدينة في اليونان على الإطلاق. ويؤكد العمدة أنه صاحب فكرة هذا المخيم. وقد وافق مجلس المدينة بالإجماع تقريبا على الفكرة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
رجل من بنغلاديش أثناء عمله في مزرعة للفراولة في محيط المخيم. العديد من العمال في مزارع المنطقة هم من المهاجرين من جنوب آسيا ولا يحملون وثائق معتمدة. ويكسب الواحد منهم من العمل في دوام لمدة ثماني ساعات لجني الفراولة بين 22 وحتى 25 يورو.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
غيورغوس أغيلوبولوس (في وسط الصورة)، مقيم في ميرسيني، وهو متطوع لمساعدة اللاجئين وكون صداقات مع بعض عائلات اللاجئين في المخيم. ويقول إن معارضة وجود قرية للاجئين انخفضت بشكل كبير، بعد أن شاهد سكان المدينة أن سكان المخيم هم أساسا من الأسر، التي لديها أطفال.