طالب لجوء يقتل موظفا في مركز استشاري للاجئين بألمانيا
٧ يونيو ٢٠١٧
قتل سوري موظفا في مركز استشاري للاجئين في مدينة زاربروكن الألمانية طعنا بسلاح أبيض. وذكرت الشرطة أن السوري تشاجر مع الموظف الاستشاري وطعنه بسكين.
إعلان
وأضافت الشرطة اليوم الأربعاء (السابع من يونيو/ حزيران 2017) أن الموظف الاستشاري التابع لمكتب الصليب الأحمر بزاربوركن فارق الحياة داخل المركز متأثرا بجراحه. ولم يتضح بعد سبب اندلاع الشجار. وتم إلقاء القبض على السوري بالقرب من مسرح الجريمة عقب فترة قصيرة من فراره.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن الأمر يتعلق بشجار تصاعد بين السوري (27 عاما) والاستشاري، مؤكدا أن الواقعة ليس لها علاقة بالإرهاب. ولم تدل السلطات ببيانات عن الضحية. وبحسب بيانات الشرطة، وصل السوري المقيم في زاربروكن صباح اليوم إلى المركز الاجتماعي-النفسي للاجئين والمهاجرين التابع للصليب الأحمر الألماني لتلقي استشارة. ويقدم مركز الصليب الأحمر مساعدات للاجئين والمهاجرين الذين يعانون من صدمات نفسية. ونشر المركز على حسابه بموقع توتير تغريدة تقدم فيها بتعازيه لعائلة الضحية وزملاءه.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."