طيار متدرب يهبط بالطائرة بمفرده إثر حادث لا يخطرعلى البال
٢ سبتمبر ٢٠١٩
حظي طالب طيران أسترالي بإشادة كبيرة في أول طلعة جوية له بعد أن تمكن من الهبوط بطائرة خفيفة بنجاح إثر حادث غريب وقع على متن الطائرة، قد لا يخطر على البال حتى في أعتى كوابيس الرعب.
إعلان
الطيران للمرة الأولى غالباً ما يكون مصحوباً بالكثير من القلق والخوف عند الكثير من الأشخاص، لكن الخوف يتحول بالتأكيد إلى رعب إذا كان الشخص هو من يتولى قيادة الطائرة في أول طلعة تدريبية. وقد لا يقلل من هذا الرعب إلا وجود المعلم الجيد إلى جانبك.
لكن طالب طيران أسترالي كان حظه سيئاً بصورة يصعب تخيلها، فما أن حلق بطائرة خفيفة في أول طلعة جوية له حتى اكتشف فجأة أن معلمه كان فاقداً للوعي في الجو فوق أحد مطارات ولاية أستراليا الغربية إثر وعكة صحية، في مصادفة قد لا تخطر على البال حتى في أعتى كوابيس الرعب.
ويكشف التسجيل الصوتي الذي نُشر اليوم الاثنين (الثاني من سبتمبر/ أيلول 2019)، أن الطيار المتدرب ماكس سيلفستر تحدث مع برج المراقبة الجوية في مطار جانداكوت في الضواحي الجنوبية لمدينة بيرث. حيث أظهر التسجيل تماسك المتدرب وتحدثه بهدوء تام بعدما اكتشف أن معلمه في الطائرة كان فاقداً للوعي في الرحلة الجوية التي أخذت هذا المنحى الدرامي.
ويُسمع في التسجيل كيف أن مراقب الحركة الجوية حاول تشجيع سيلفستر قائلاً: "أنت تفعل وظيفة رائعة حقاً. أنا أعلم أن هذا يعني الإجهاد والتركيز. لكننا سنساعدك على الهبوط".
وهنا بدأت لحظات من التوتر والقلق لدى مسؤولي المطار، وقام مراقب الحركة الجوية بتوجيه الطيار المتدرب للقيام بالدوران بالطائرة فوق المطار، بينما كان يبلغه بإجراءات الهبوط في الطائرة.
وبالفعل نجح ماكس سيلفستر في الهبوط بالطائرة وهي من طراز "سيسنا" بشكل مثالي يقترب كثيراً من درجة الامتياز. وأوقف الطائرة في مكان بعيد عن المدرج الرئيسي رغم أن مركبات فرق الطوارئ هرعت إلى المكان لتقديم المساعدة.
من جانبه قال مدير مدرسة الطيران تشاك مكلوي: "لم أشهد مثل هذا الأمر طوال عملي هنا منذ ثلاثين عاماً"، موضحاً أن مدرب الطيران نُقل إلى المستشفى وهو بوضع مستقر الآن.
ع.غ/ ع. أ. ج (د ب أ، آ ف ب)
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
لقي بعض لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم مصرعهم بعد سقوط طائرتهم في كولومبيا. هذه الحادثة ليست الأولى التي يذهب ضحيتها رياضيون. نتعرف في هذه السلسلة المصورة على أشهر الحوادث التي أودت بحياة رياضيين عالميين.
صورة من: picture-alliance/PA Photos
تحطمت طائرة كانت تقل 81 شخصاً مساء الاثنين (29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في كولومبيا نتيجة "أعطال كهربائية"، وقتل في هذا الحادث 75 شخصاً، بينهم الكثير من أعضاء فريق نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم. وأعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني يمتد ثلاثة أيام إثر تحطم الطائرة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Benavides
كانت هنالك الكثير من الحوادث الجوية التي لقي جراءها عدد من الرياضيين مصرعهم. ففي التاسع من آذار/ مارس عام 2015، فارق كل من السباحة كامي موفا (يمين الصورة) والبحارة فلورانس آرتو (يسار) والملاكم أليكسي فاستين، وجميعهم من فرنسا، الحياة إثر اصطدام بين طائرتين مروحيتين خلال تصوير مسلسل لتلفزيون الواقع في الأرجنتين.
صورة من: AFP/Getty Images/B. Guay
في السابع من أيلول/ سبتمبر عام 2011 تحطمت طائرة من طراز "ياك 42" أثناء إقلاعها في ياروسلافل (300 كيلومتر شمال غرب موسكو)، مودية بحياة 44 شخصاً، بينهم فريق لوكوموتيف المحلي للهوكي، بطل روسيا ثلاث مرات والذي ضم عدداً من النجوم الدوليين.
صورة من: dapd
أما سائق سباقات الرالي، الاسكتلندي كولن ماكراي، فقد قتل 15 أيلول/ سبتمبر عام 2007 في حادث تحطم طائرة مروحية باسكتلندا في عمر التاسعة والثلاثين. وقتل معه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات وراكبان آخران. وكان ماكراي قد فاز عام 1995 ببطولة العالم لسباقات الرالي، وكان آنذاك أصغر بطل للعالم.
صورة من: picture-alliance/EPA/J. Cebollada
في (27 نيسان/ أبريل عام 1993 تحطمت طائرة عسكرية زامبية في البحر قبالة مدينة ليبرفيل وعلى متنها سبعة لاعبين من المنتخب الوطني الزامبي، الذي كان يستعد لخوض مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في دكار بالسنغال. وتوفي 30 شخصاً ولم ينج أحد. (الصورة رمزية)
صورة من: AP
أما في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، توفي 43 رياضياً من فريق أليانز ليما البيروفي العريق في حادث تحطم طائرة من طراز "فوكر إف 27" تابعة للبحرية البيروفية، والتي سقطت في البحر قبالة العاصمة ليما (في الصورة)
صورة من: Imago/ZUMA Press
كما لقي السائق الفرنسي تييري سابين، مؤسس رالي باريس دكار الصحراوي الشهير، مصرعه أيضاً في حادث طائرة يوم الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1986 في مالي بالقرب من غورما-راروس، وهي مدينة ومحطة توقف في مراحل الرالي.
صورة من: picture-alliance/ASA
قد تكون حادثة مصرع ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد، بطل إنكلترا آنذاك لكرة القدم، من بينهم الموهوب دنكان إدورادز وهو في سن الحادية والعشرين، في السادس من شباط/ فبراير عام 1958، وذلك أثناء إقلاع طائرتهم في ميونخ، من أشهر حوادث الطيران التي أصابت الرياضيين على الإطلاق.