"طباخ بوتين" يعترف بـ"التدخل" الروسي في الانتخابات الأمريكية
٧ نوفمبر ٢٠٢٢
عشية الانتخابات النصفية وفي أول اعتراف من نوعه من شخصية وضعتها واشنطن في دائرة المتورطين في جهود التأثير في السياسة الأمريكية، أقر رجال أعمال مقرب من بوتين بحصول "تدخل" في الانتخابات الأمريكية مؤكدا أن هذا التدخل سيستمر.
إعلان
قال رجل الأعمال الروسي إيفغيني بريغوجين اليوم الاثنين (السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2022) إنه تم التدخل في الانتخابات الأمريكية. وقال بريغوجين في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لشركته كونكورد لخدمات الضيافة على موقع فكونتاكتي، المكافئ الروسي لفيسبوك، "لقد تدخلنا، نقوم بذلك وسنواصل القيام بذلك. بحذر ودقة، بطريقة موضعية، بطريقة خاصة بنا".
وجاء تصريح بريغوجين ردا على سؤال حول اتهامات بتدخل روسي في انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها الثلاثاء في الولايات المتحدة، والتي تراقبها موسكو بدقة في سياق أزمتها مع واشنطن منذ بدء غزوها لأوكرانيا.
وأُتهم بريغوجين، الذي غالبا ما يشار إليه "بطباخ بوتين" لأن شركة الضيافة التي يملكها متعاقدة مع الكرملين، بشكل رسمي برعاية "مزارع المتصيدين" (مكاتب يتم تمويلها لتوظيف أشخاص بهدف نشر تعليقات تحريضية وغير صحيحة لإثارة الجدل عبر الإنترنت) المدعومة من روسيا والتي تسعى إلى التأثيرفي السياسة الأمريكية.
ويخضع بريغوجين لعقوبات أمريكية وأوروبية وهو متهم منذ سنوات عدة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لاسيما الانتخابات الرئاسية عام 2016. وفي يوليو/ تموز، عرضت وزارة الخارجية الأمريكية جائزة تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل الإبلاغ عن معلومات حول صلة بريغوجين "بالتدخل في الانتخابات الأمريكية".
بريغوجين متهم خصوصاً بإنشاء "جيوش إلكترونية" بحسابات مزورة تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة للتأثير على الناخبين، عن طريق تشويه سمعة مرشحين أو نقل معلومات كاذبة ، مثلاً.
ويرسخ رجل الأعمال نفسه أكثر فأكثر كشخصية عامة في روسيا ويزيد عدد إطلالاته لدعم غزو موسكو لأوكرانيا، بعد أن كان متحفظًا.
وفي نهاية أيلول/سبتمبر، اعترف بريغوجين بتأسيس مجموعة فاغنر شبه العسكرية للقتال في أوكرانيا في العام 2014، مؤكداً وجودها في إفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.
ويُشتبه بتنفيذ هذه المجموعة شبه العسكرية أعمالاً للكرملين في الظل منذ سنوات، في مسارح عمليات مختلفة، وهو ما كان بريغوجين وموسكو ينفيانه دائمًا.
ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)
الانتخابات الأمريكية بريشة رسامي الكاريكاتير حول العالم
دونالد ترامب أم جو بايدن: من سيكون الرئيس الأمريكي القادم؟ سؤال بات مادة للتحليلات واستطلاعات الرأي. لكن كيف ينظر رسامو الكاريكاتير من جميع أنحاء العالم إلى هذا الأمر؟ الجواب في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Jens Kricke/toonpool.com
على درب الحرب الانتخابي
اتهمت كامالا هاريس، نائبة المرشح الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن، الرئيس الحالي دونالد ترامب باستخدام "تكتيكات قذرة". وعبر هذا الرسم الكاريكاتوري يصور الألماني ينس كريك، الرئيس الأامريكي دونالد ترامب، برسم يظهره مثل ساحرة شريرة في قصة خيالية، غير آبه بما يجري.
صورة من: Jens Kricke/toonpool.com
دعاية كاذبة
يعشق الرئيس ترامب مدح نفسه، إذ قال في تصريحات سابقة: "أنا شخص غير عنصري بتاتاً"، "لا أحد يحترم النساء أكثر مني"، "أنا أكثر الأشخاص فهما للأمور الاقتصادية". لكن هذا الرسم يجسد ترامب مادحاً لملتقط صورة تظهر المرشح الديمقراطي جو بايدن وهو في شكل شيطان، بأنه "أفضل المصورين في العالم".
صورة من: Martin Erl/toonpool.com
مناظرة تلفزيونية
يطرح رسام الكاريكاتير التشيكي ماريان كامينسكي عبر رسمه سؤال: ما الذي حل بثقافة النقاش السياسي في الولايات المتحدة؟ ويصور المواجهة الأولى على شاشة التلفزيون بين المرشحين للرئاسة الأمريكية كمعركة داخل حلبة وحل. إذ انهما قاما بشتم بعضهما خلالها بدلاً من تبادل الحجج.
"جو النائم" و "المهرج"
دأب دونالد ترامب على وصف غريمه بايدن بـ "رجل عجوز نائم" و"دمية في يد اليسار الراديكالي". ورد بايدن على هذه الاتهامات بوصف ترامب بـ "العنصري والكاذب والمهرج" وأنه "أسوأ رئيس عرفته أمريكا على الإطلاق". مناظرة علق عليها الأمريكيون بكونها "واحدة من أسوأ المناظرات التي شهدتها أمريكا على الإطلاق". الفنانة الإيطالية كريستي عبرت عن الموضوع برمته برسمتها هذه.
سلوك طفولي
يشعر الناس في إفريقيا أيضاً بالدهشة من سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير الناضج. إذ يرى رسام الكاريكاتير داميان جليز من بوركينا فاسو أن الرئيس مجرد شقي صغير يريد أن يصل غايته بغض النظر عن التكلفة والخسائر.
ترامبزيلا
أول ظهور للفيلم الياباني غودزيلا على الشاشة كان في عام 1954. وأينما ذهبت السحلية العملاقة، كانت تخلف دماراً. وعبر الفنان تاكيشي كيشينو، عن موضوع الانتخابات بتصوير الرئيس الأمريكي المشاكس ترامب في شكل وحش غودزيلا العملاق، ويطرح سؤال: هل لجو بايدن فرصة ضد ترامبزيلا؟
صراع "ذكور القطيع"
يستمتع دونالد ترامب بصراعه مع الحكام الذين لا يهتمون بشدة بالمعايير الديمقراطية كبوتين وأردوغان والديكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ أون. من ناحية أخرى، يصف ترامب جو بايدن بأنه رجل عجوز ضعيف، أي أنه بالنسبة له، ليس خصماً يُحتاط منه. ويصور رسام الكاريكاتير الهولندي، تجيرد رويدس، القاسم المشترك بين هؤلاء السياسيين، متمثلاً في سلوك التنافس النموذجي لذكور القطيع.
التصويت عبر البريد؟ لا يمكن!
"ستحدث احتيالات لم نر مثيلاً لها من قبل"، هكذا هاجم رئيس الولايات المتحدة فكرة التصويت عبر البريد بل واقتطع من أموال الدعم المخصصة للخدمات البريدية. وبسبب المخاطر التي يشكلها فيروس كورونا، فإن الديمقراطيين يريدون الإدلاء بأصواتهم عن طريق البريد، وهو ما يزعج الرئيس الحالي. وضعية صورها الفنان فالدمار بهذه الصورة.
صورة من: Waldemar Mandzel/Toonpool
يد المساعدة
يتجاهل الرئيس في خطاباته ضد الخدمة البريدية الإشارة إلى أنه قد صوت بنفسه عبر البريد في مناسبات متعددة. وعلى الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤكد أنه لا يوجد تزوير لأصوات الناخبين في الولايات المتحدة، إلا أن ترامب يصر: أمريكا مهددة بـ "أكثر انتخابات تزويراً في التاريخ". رسام الكاريكاتير اليوناني كوستاس كوفوجيورجوس يظهر أنه إذا لزم الأمر، يمكن لترامب الحصول على المساعدة من الخارج.
صورة من: Kostas Koufogiorgos/toonpool.com
ترامب خلق لمنصب الرئيس
يوجد مؤيدون لترامب داخل الولايات المتحدة وخارجها. وبدوره يتحدث الفنان مارك لينش من أستراليا باسم رسامي الكاريكاتير عبر العالم، ويؤيد ولاية جديدة لترامب. وهتف المتظاهرون في لوحته الكاريكاتورية "نحن بحاجة إلى رفيقنا" و"نحن نحب رئيس تويتر"، إذ لا يوجد سياسي آخر يقدم لرسامي الكاريكاتير القدر نفسه من المواضيع التي يقدمها الرئيس الحالي للبيت الأبيض.
دعوة الداعمين
أوضح ترامب مراراً أنه يريد البقاء في البيت الأبيض. وفي حال خسر الانتخابات، فإنه لم يعلن موافقته صراحة على انتقال سلمي للسلطة، وعلق على الموضوع بقوله "سنرى ما سيحدث". لقد حث أنصاره بالفعل على الاحتجاج في حالة عدم إعادة انتخابه. لكن ماذا لو أصبح بايدن رئيساً؟ هل يدعو ترامب هذا التساؤل أخباراً زائفة؟
صورة من: Cartoonfix/toonpool.com
سلالة حاكمة
اعترض ترامب على مادة الدستور الأمريكي التي تحظر فترة ولاية ثالثة. هل يفكر في رئاسة مدى الحياة؟ غالباً ما تحضر العائلة بأكملها في التجمعات الانتخابية، بما في ذلك نجل دونالد الأصغر بارون. هذا الأخير أثار ريشة رسام الكاريكاتير الألماني كريستيان بفولمان وجعله يتساءل عن إمكانية ولادة ملكية في الولايات المتحدة.