قام طبيب أميركي بإبلاغ مريضه بخبر وفاته خلال أيام، وذلك باستخدام روبوت مزود بشاشة فيديو. طريقة الإبلاغ أثارت ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر البعض وسيلة الطبيب "غير إنسانية". فما الذي حدث بالضبط؟
إعلان
قبل أيام من وفاته، تلقى أحد المرضى خبر موته من طبيبه. حصل ذلك عبر رسالة متلفزة حية عُرضت على شاشة روبوت. وقد تلقى الرجل المدعو؛ إرنست كوينتانا، 78 عاماً، الخبر في مركز طبي بفيرمونت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حسب ما نشر موقع "دايلي ميل".
الطريقة التي اختارها الطبيب لإبلاغ مريضه، أثارت الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت المستشفى إنها تأسف "لتقصيرها" في أن ترقى إلى مستوى تطلعات أسرة المريض.
ونشرت جوليان سبانغلر، صديقة ابنة كوينتانا، صورة للروبوت على "فيسبوك"، وقالت إن الطبيب أخبره بأنه "لم تتبق لديه رئتان تساعدانه على التنفس، ما يجعل الخيار الوحيد هو أن يخلد للراحة (في انتظار موته)، وخلع القناع الذي يساعده على التنفس، ووصف له جرعات مورفين عبر التنقيط حتى وفاته"، حسب ما جاء في المصدر نفسه.
وعندما طُلب من حفيدة المتوفي التعبير عن مشاعرها بعد أن قيل لها أن جدها سيموت، قالت إنها ببساطة إنها "انهارت". وأضافت: "كنا نعلم أن هذا قادم وأنه كان مريضا جدا، لكن لا أعتقد أن أحدا يجب أن يحصل على الأخبار بهذه الطريقة".
وتعد المستشفى واحدة من بين 100 منشأة أمريكية تقريبا يتم فيها الاعتماد على الروبوت RP-VITA، بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA) عام 2012. إذ تم تصميم هذا النوع من الروبوتات لهذه الأغراض بالضبط، حسب ما أورد المصدر.
م.م/ ع.خ
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.