طريقة غريبة و"ومحيرة" لجأ إليها طبيب جراح ألماني للإيقاع بنساء وممارسة الجنس معهن. الطبيب دس الكوكايين خلال ممارسة الجنس مع عدد من النساء، لتلقى إحداهن حتفها، ويواجه الطبيب المحاكمة بتهمة القتل.
إعلان
ذكر موقع صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار أن محكمة في ماغديبورغ، بدأت أمس الجمعة (28 أيلول/ سبتمبر 2018) إجراءات محاكمة طبيب جراح يدعى أندرياس ن. (42 عاماً) بتهمة إعطاء الكوكايين لنساء أثناء ممارسة الجنس معهن وذلك من دون معرفتهم.
وأوضح موقع "nau" أن الطبيب الألماني يجعل النساء مطيعات بالاعتماد على حيلة معينة، وأضاف الموقع أن الطبيب يُعطي لضحاياه الكوكايين من خلال إخفائه في غلفته (جلد في مقدمة القضيب) وذلك أثناء ممارسة الجنس، وأضاف الموقع الألماني أن الطبيب أحياناً يخلط المخدرات أيضاً في كأس من الشمبانيا.
وأشار موقع "بيلد" أن ضحية أقام معها الطبيب الجراح علاقة طويلة الأمد، توفيت بعدما وضع لها الطبيب الكوكايين من دون علمها، وأضاف أن الضحية عانت من ضيق في التنفس ثم سقطت مغشية عليها عقب جرعة زائدة من الكوكايين، على حد وصف نفس المصدر. وتابع موقع "بيلد" أن الضحية كانت تعتزم ترك زوجها من أجل البقاء مع الطبيب، بيد أنها لم تكن تعرف بالمرة قيامه بإعطائها الكوكايين.
وأفاد موقع "بيلد" أن الطبيب أندرياس جرب أيضاً حيلته مع العديد من النساء، حيث وضع الكوكايين في غلفته من أجل جعل ضحاياه خاضعات له، فيما قالت المدعية العامة إيفا فوغل "لقد أعطى (النساء) الكوكايين بهدف مواصلة ممارساته الجنسية من دون عوائق".
في المقابل، تابع نفس المصدر أن المتهم تم نقله بالأصفاد إلى المحكمة، مضيفاً أنه لم يقل كلمة واحدة، بينما تستمر القضية التي وصفتها صحيفة "بيلد" بـ "المُحيرة".
ر.م/ ع.خ
السرير في الفن.. نقطة التقاء الجنس والحياة والموت
السرير ليس فقط مكاناً للنوم، بل فيه توهب الحياة ويُمارس الحب أو يزوره الموت أو تسوده الوحدة أو حتى العنف. ويسلط معرض معرض فني في العاصمة النمساوية فيينا الضوء على السرير كرمز في الفن.
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska
صورة لنجمة البوب المغنية مادونا التقطتها المصورة الفوتوغرافية بيتينا رايمس عام 1994. الورد قرب السرير قد يشير إلى الحب والمثابرة، في ما قد تشير أوراق الورد المتساقطة إلى الماضي.
صورة من: Detail/Bettina Rheims, Jérôme de Noirmont – Art & Confrontation
قد تكون هذه أول صورة "سيلفي" تلتقط في السرير. لكنها لم تلتقط بكاميرا هاتف ذكي، بل بكاميرا تقليدية في التسعينيات من قبل المصور الفوتوغرافي الألماني يورغن تيلر.
صورة من: Juergen Teller und Christine König Galerie
في المعرض الفني بفيينا، عُرضت أيضاً لوحات فنية من العصور الوسطى. هذه اللوحة من القرن السادس عشر توثق بصورة رمزية حالة ولادة فوق "سرير الحياة".
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
الحزن والألم هي صورة أخرى للحياة في وفوق السرير، وكانت واضحة في لوحة للفنانة مارلين ماريا لاسنيغ من سنة 2005.
صورة من: Detail/Privatsammlung/Courtesy Hauser & Wirth
"سرير الإعدام" لوحة للفنانة الأمريكية لوسيندا ديفلين من حقبة التسعينيات. ترمز ديفلين في هذه اللوحة إلى أحكام الإعدام في بلدها بإبرة السم، حيث يربط المتهم فوق "سرير الموت".
صورة من: Detail/Lucinda Devlin und Galerie m Bochum
لوحة للفنان يوهان بابتيست رايتر من سنة 1849 لامرأة وحيدة في فراشها.
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
صورة دعائية من الحرب العالمية الثانية لطفلة عمرها ثلاث سنوات تمسك بدميتها المفضلة وترقد على سرير المستشفى. أصيبت هذه الطفلة جراء الغارات الجوية الألمانية، وعُرضت صورها في مجلات عالمية شهيرة.
صورة من: Detail/The Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby`s
اللجوء والتهجير والعنف كانت أهم المواضيع التي اهتمت بها الفنانة الفلسطينية البريطانية منى حاطوم في لوحاتها الفنية. منى قدمت السرير في لوحتها "دورمينتي" عام 2008 مصنوعاً من الحديد ويشبه مفرمة الجبن المنزلية. الكاتب: كريستينا رايمان شنايدر/ زمن البدري
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska