بدأ اليوم الجمعة(11 يوليو/تموز) بيع الجيل الثاني من أجهزة آي فون من شركة آبل الأمريكية في 21 بلداً، منها ألمانيا. الجهاز الجديد يتميز بدعمه لنظام شبكات الجيل الثالث اللاسلكية المتميزة بالسرعة، على خلاف سابقه.

كما يتميز الجيل الجديد بسعره الاقتصادي، فجهاز الآي فون الجديد يكلف في ألمانيا 250 يورو، شريطة الاشتراك بعقد لمدة سنتين مع شركة تي موبايل، التي تتولى خدمة تسويق الجهاز. أما الجيل الأول من الجهاز، فعرضته الشركة نفسها نظير 400 يورو مع العقد.

ثلاثة أجهزة في جهاز واحد

يشتمل جهاز آي فون على 3 أجهزة في جهاز واحد: مشغل ملفات متعددة الوسائط(Multimedia)، وهاتف محمول، وجهاز اتصال لاسلكي وهو يعتبر بذلك من الهواتف الذكية (Smartphones). وتأمل الشركة من خلال طرح الجيل الجديد من آي فون في تعزيز نصيبها في سوق الهواتف المحمولة الذكية الذي تهيمن عليه شركتا نوكيا وبلاكبيري. والجيل الجديد من جهاز آي فون، مجهز أيضاً بإمكانية التوصيل ببرنامج الرسائل الالكترونية أوتلوك، مما يجعله منافساً قوياً للبلاكبيري.

ويوفر الجيل الجديد أيضاً القدرة على تحديد المكان باستخدام النظام العالمي لتحديد المواقع “جي.بي.إس”، كما أنه أقل حجما من الجيل الأول ومحاط بالكامل بعلبة بلاستيكية ويحوى أزرارًا من المعدن الصلب وشاشة حجمها 3.5 بوصة ومصدر طاقة محسن وكاميرا وصوت محسن وسماعات تغطى الأذن، بالإضافة إلى العديد من البرامج والتطبيقات التي يمكن تحميلها على الجهاز الصغير.

توقعات بزيادة المبيعات

وينتظر عشاق الجهاز، الذي أصبح رمزا للحداثة والعصرية، صدور الجيل الجديد بفارغ الصبر. ففي استراليا، البلد الأول الذي يباع فيه الجهاز بسبب فارق التوقيت، اصطف الناس في طوابير أمام المتاجر لشراء الجهاز الجديد. أما في مدينة دوسلدورف الألمانية فقد أظهرت بعض المتاجر لافتات تقول إن أجهزة آي فون الجديدة نفذت. وأعلنت شركة تي موبايل أنها باعت، في اليوم الأول لظهور الآي فون الجديد في الأسواق، 15 ألف جهاز في ألمانيا.

ويرى بعض المحللين أن شركة آبل ربما تبيع أكثر من مليون هاتف جديد خلال مطلع الأسبوع الأول، وذلك يعود جزئيا إلى أنها تبيعه في دول أكثر مما حدث مع النسخة الأولى التي لم تكن متاحة سوى في ست دول فقط.