اتباع حمية غذائية، وممارسة التمارين الرياضية من أكثر الأنشطة التي يمكن اتباعها لفقدان بعض الأرطال الزائدة والتخلص منها. لكن هناك تقنيات أخرى وأساليب سلوكية من شأنها أيضا أن تساعد على خسارة الوزن. كيف ذلك؟
إعلان
لا توجد عصا سحرية تجعلك تخسر الوزن بشكل سريع، فإذا كنت ترغب بإنقاص الوزن الزائد لديك، فعليك باتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة كما هو معروف عالمياً. ولكن هل فكرت يوماً بأن تغيير بعض العادات والسلوكيات قد يساعدك على الوصول إلى هذا الهدف بشكل أسرع؟
وجدت بعض الأبحاث أن تغيير بعض العادات والسلوكيات وحتى طريقة التفكير من شأنها أن تساعد في إدارة الوزن والتحكم به، من خلال فهم العوامل التي تؤثر على اكتساب الوزن والسيطرة عليها عبر تقنيات علم النفس السلوكي للمساعدة في استعادة الرشاقة.
إليك البعض من هذه الأمور:
تحديد الأهداف وكتابة خطة منطقية: سيكون تحديد أهدافك بمثابة تحفيز كبير يحثك على متابعة النظام الغذائي التي تتبعه أو النشاطات والتمارين التي قررت أن تمارسها، ويفضل أن تضع خطة منطقية لخسارة الوزن مثلاً أن تخسر ( 10 كلغ) خلال شهرين، إضافة إلى زيادة النشاطات اليومية. بحسب ما نشره موقع (ذا كونفيرسيشن) الأمريكي.
المراقبة الذاتية: قم بقياس تقدمك.. يعد قياس وزنك وما تأكله - المعروف باسم "المراقبة الذاتية" - أحد أكثر الاستراتيجيات فعالية في مجال علم النفس السلوكي لفقدان الوزن. يتم تضمينه أيضاً في معظم برامج إدارة الوزن. إذ تعمل المراقبة الذاتية من خلال ذلك على جعلك أكثر وعياً بما تأكله وتشربه، وما يحدث لوزنك. أيضا يمكن أن يساعدك ذلك على تجنب الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية. من جهة أخرى، عند رغبتك بالطعام، اسأل نفسك دائماً، هل أنت جائع حقاأم أنه مجرد إحساس بالملل؟
إضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين ينجحون في إنقاص الوزن - والحفاظ عليه - يزنون أنفسهم بانتظام. إذ تظهر الأبحاث أن القيام بوزن الجسم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يؤدي إلى نجاح أكبر - حتى أن إحدى الدراسات اقترحت أن يتم ذلك يومياً، في حين عارضتها دراسات أخرى خوفاً من أن تصبح هذه العادة مرضية فتؤدي إلى اضطرابات الأكل.
الدعم الاجتماعي: الحصول على الدعم والتشجيع أو حتى المنافسة مع الأصدقاء أو العائلة أو البرامج الخاضعة للإشراف من الأمور التي تخلق إحساساً بالمساءلة، إذ أن الأشخاص الذين يحضرون برامج إنقاص الوزن مع صديق أو أحد أفراد الأسرة هم أكثر ميولاً للالتزام بها وفقدان المزيد من الوزن.
الاستراتيجية المناسبة: من الأفضل اختيار استراتيجية تناسبك وتريحك وتجعل منها "أسلوب حياتك" الجديدبهدف الحفاظ على الاستمرارية، على سبيل المثال أن تمتنع عن تناول الوجبات السريعة غير الصحية والسكريات حتى بعد وصولك إلى الوزن الذي ترغب به، للمحافظة على وزنك وكي لا تستعيد الوزن التي بذلت جهداً لخسارته. بحسب ما نشره موقع (سايكولوجي توداي) الأمريكي.
ر.ض
هذه الأطعمة تحفز جسمك على حرق الدهون الزائدة
في الوقت الذي تقوم فيه بتمارين رياضية لحرق الدهون في جسمك، فإن عليك أيضاً التركيز على التغذية التي تقربك من هدفك. لكن ما هي الأطعمة التي تزيد من حرق الدهون فعلاً؟ الإجابة في الجولة المصورة التالية.
صورة من: Fotolia/S. Duda
الكينوا
"غذاء خارق"، أقرب وصف لهذه الحبوب المنتمية للفصيلة القطيفية، وذلك بفضل احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وغناها بالمعادن. وتحفز هذه الحبوب المعروفة لدى شعوب "الإنكا" عملية الأيض وتضمن توازناً هرمونياً سليماً. ولا يخفى أن الهرمونات تتمتع بتأثير كبير على عملية حرق الدهون.
صورة من: Colourbox/V. Ratanakorn
الزبادي اليوناني
على الرغم من أن الزبادي اليوناني يحتوي على ما مقداره 10 بالمائة من الدهون، إلا أنه من الدهون النباتية الجيدة. كما يعد من المصادر الغنية جداً بالبروتين، ما يمنحه ميزة تزويد الجسم بالطاقة بشكل أكثر استدامه من الكربوهيدرات. وبهذا فإنه يعمل بشكل غير مباشر على تنظيم مستويات الأنسولين.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTOs
اللوز
"تناول اللوز يزيد الوزن"، من الأحكام المسبقة الخاطئة التي عفا عليها الزمن منذ فترة طويلة. فاللوز يمكن أن يساعد جسمك على حرق الدهون، إذ يحتوي على دهون وبروتينات صحية وبالتالي لها تأثير إيجابي على مستوى الأنسولين وشعورنا بالشبع. بالإضافة إلى ذلك يمد اللوز الجسم بالمغنيسيوم، وهو أمر جيد لتجديد العضلات وبالتالي لحرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
القرفة
التوابل الشرقية مثل القرفة والهيل والكزبرة تعزز عملية الاستقلاب بشكل كبير. تحتوي القرفة على الكثير من الألياف والمواد الغذائية النباتية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتحتوي هذه التوابل الشهية على عدد كبير من مضادات الأكسدة وتساعد في تجديد العضلات.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kerpa
جريب فروت
تكاد هذه الثمار ذات الطعم الحلو المشوب بالمرارة لا تحتوي على أية دهون وسعرات حرارية، لكنها تمنح شعوراً بالشبع بفضل عنصر النارينجين الموجود فيها مما يساهم في تحفيز عملية الهضم. نتيجة لذلك نشعر بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثمار الجريب فروت لها تأثير إيجابي على مستويات الأنسولين والكوليسترول في الجسم ولها تأثير على تنقية الدم.
صورة من: Colourbox
الشاي الأخضر
هناك عدة أسباب تحتم علينا شرب الشاي الأخضر بانتظام، ومنها المواد المرّة المسماة بـ "الكاتيكين"، التي تعزز حرق الدهون. كما يحفز الكافيين الموجود في الشاي الأخضر عملية الهضم ويتمتع بتأثير تطهيري على الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الحرارية الموجودة فيه تعزز من عملية تحويل الطاقة الغذائية إلى حرارة الجسم، ما ينعكس إيجابياً على عملية الأيض وحرق المزيد من السعرات الحرارية.
صورة من: picture alliance/Arco Images
الأفوكادو
كانت ثمرة الأفوكادو تُسمى في الماضي بـ "قنبلة السعرات الحرارية"، لكنها باتت في الوقت الراهن ملكة الأطعمة الصحيّة عن جدارة. لأن هذه الثمار تحتوي، مثل المكسرات واللبن الزبادي، على الأحماض الدهنية الصحية غير المشبعة وعلى الفيتامينات والمعادن والعناصر النزرة ومضادات الأكسدة. وبالتالي تساعد الجسم على تنظيم توازنه الهرموني، وخاصة مستويات الأنسولين.
صورة من: Colourbox
خل التفاح
لا يمكن تناوله بمفرده لطعمه الحامض، لكن جرعة صغيرة منه على الشاي مع العسل لها تأثير كبير للغاية. وكذلك استخدامه في تحضير صلصة السلطة لما فيه من فوائد لتعزيز عملية الهضم. كما أنه يتمتع بتأثير إيجابي على مستوى الأنسولين في الدم ويقلل من الشعور بالجوع سريعاً.
صورة من: Colourbox
الزنجبيل
مادة الراتينج الزيتي "الأولوريسين" الموجود في الزنجبيل من المواد الحاملة للزيوت الأساسية والمنشطة. والسر هنا هو تنظيم درجة حرارة الجسم، إذ ترفع من درجة حرارته وبالتالي تزيد من عملية حرق الدهون. كما أن الزنجبيل يساهم في تعزيز عملية الهضم ويترك شعوراً بالشبع بشكل أسرع ويعزز من عملية الاستقلاب.
صورة من: Colourbox/Tetiana Vitsenko
الفلفل الحار
كما هو الحال في مفعول الشاي الأخضر والزنجبيل، فإن الطعم اللاذع العائد إلى المواد الحرارية تزيد من عملية استهلاك السعرات الحرارية. مركب "كابسيسين" الموجود في الفلفل الحار له التأثير ذاته ويساهم بالتالي في تقليل الوزن، كما أنه يعزز عملية الهضم. لكن ينبغي الحذر هنا من الإفراط في تناوله. فرغم أن كميات معتدلة منه تعود بالنفع على عمل المعدة والأمعاء، إلا أن الإفراط فيه يؤثر سلباً على المعدة.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الشوكولاته الداكنة
الشوكولاته الداكنة بمحتوى كاكاو يصل لأكثر من 75 بالمئة تساعد هي الأخرى على حرق الدهون. إذ تحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة سكر منخفضة نسبياً. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة. ومع ذلك يجب ألا تأكل قطعة كبيرة منها مرة واحدة، وإنما قطعة صغيرة أو قطعتين بعد الأكل. ع.غ