طرق بسيطة.. هكذا يمكنك تناول بذور الشيا لإنقاص الوزن!
٢١ مايو ٢٠٢٢
تحظى بذور الشيا بشعبية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لفوائدها الغذائية المتنوعة إلى جانب شهرتها بالمساعدة في إنقاص في الوزن. ولكن ما هي أفضل الطرق لتناول بذورالشيا وإضافتها إلى النظام الغذائي.
إعلان
بذور الشيا التي تعرف بفوائدها الغنية باتت مصدر قوة للعناصر الغذائية. إذ تحتوي هذه البذور الصغيرة السوداء، التي تنتفخ عند وضعها في الماء، على الكثير من الألياف والسعرات الحرارية.
وتحتوي 30 غراما من بذور الشيا على 5 غرامات من البروتين و10 غرامات من الألياف و138 سعرة حرارية. هذه البذور هي أيضاً مصدر غني لأحماض أوميغا 3 الدهنية والفوسفور والمغنيسيوم والكالسيوم. بحسب ما نشره موقع "هيلث لاين" الأمريكي.
للحصول على فوائد بذور الشيا يمكن إضافتها إلى الماء، حيث يمكن أن يتضاعف حجمها نتيجة لقدرتها الكبيرة على الامتصاص لدرجة أن البذور قد تصل إلى 12 ضعف حجمها الأصلي عند نقعها.
إضافة إلى طريقة الماء هناك طرق أخرى لتناول بذور الشيا والتمتع بفوائدها الصحية مثل:
بودينغ الشيا: انقع البذور في الماء، ثم أضف القليل من الحليب ويمكن تعديل كمية الشيا حتى تحصل على القوام الذي يناسبك. كما يمكن إضافة نكهات مختلفة مثل الفانيليا أوالكاكاو أو ما تفضله. ثم زينها بالمكسرات لتتناولها كوجبة فطور أو كحلوى.
مع الحساء: من الممكن أن تكون بذور الشيا البديل الصحي للدقيق أو أي عامل تكثيف تستخدمه في الحساء. بداية انقع بعض بذور الشيا ثم أضفها إلى الحساء، لتحظى بكثافة الحساء المطلوبة مدعومة بعناصر غذائية متنوعة. بحسب ما نشره موقع (أيت ذس نات ذات).
ديتوكس: يمكن إضافة بذور الشيا إلى زجاجة ماء "الديتوكس" ،وهو عبارة عن ماء للشربيضاف إليه بعضا من شرائح الليمون والخيار والأعشاب مع إضافة البذور لتنظيف الجسم من السموم.
مع الفطائر: إضافة غنية للفطائر المنزلية، وذلك بعد نقع بذور الشيا بالماء لتضاعف حجمها ولسهولة مزجها بالخليط.
ر.ض/ أ.ح
أطعمة نباتية لا غنى عنها لحياة صحية
الأفوكادو، بذور شيا، الكينوا وغيرها. جميعها نباتات مهمة جدا لحياة صحية، والتعرف عليها عن قرب كفيل بتغيير مهم في قائمة طعامنا الرئيسية. ماذا تفعل هذه الأطعمة في جسمنا؟ وما هو تأثيرها؟ إليك نبذة عن هذه الأطعمة وفوائدها.
صورة من: Fotolia/S.HarryPhotography
ثمار نخلة الأساي، أصلها من أمريكا الجنوبية وانتشرت ببطء في أرجاء العالم. يقال إنها مفيدة لمن يريد أن ينحف ويخفض وزنه. كما أنها تساعد على مقاومة الشيخوخة والتجاعيد، وهي مضادة لعمليات الأكسدة في الجسم. ويتناولها الرياضيون للحصول على الطاقة.
صورة من: Imago/Westend61
الأفوكادو هي واحدة من الفواكه الغنية بالدهون، لكنها لا تصنف ضمن الأغذية التي تزيد الوزن. لأن الدهون التي تحتويها مليئة بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الجسم وعلى القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى احتواء هذه الثمرة على العديد من الفيتامينات المفيدة للبشرة والأعصاب، وأيضا مفيدة من أجل تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/fredredhat
بذور الشيا غنية بالبروتين وبالأحماض الدهنية اوميغا 3 وأوميغا 6، كما أن قبائل المايا وشعوب الأزتيك عرفوا هذا الطعام وقدروه منذ أكثر من 5000 عام. قد لا تكون هذه الحبوب لذيذة إلا أنها تؤكل كالمهلبية أو تنثر على الطعام، ويمكن أكلها لوحدها دون إضافتها لأي شيء.
صورة من: Colourbox
تعتبر ثمار نبتة العوسج من الثمار الأكثر فائدة على الإطلاق. فهي مقويه لجهاز المناعة ولعضلة القلب. وتساعد المرضى ممن لديهم ضغط دم عال. وتزود بالطاقة، وتحافظ على الشباب وهي مفيدة لصحة العين والبشرة أيضا.
صورة من: imago/Xinhua
الملفوف الأخضر أو الكالي. بالرغم من إنتشاره البطيء عالميا، إلا أنه حاز على سمعة جيدة بين النباتات المفيدة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث هنالك عصير أو سلطة الكالي المنتشرة بشكل كبير. نبات الكالي غني جدا بالفيتامينات، 100 غرام منه تكفي لتغطية حاجتنا اليومية من فيتامين سي كما أنه غني بالحديد والكالسيوم.
صورة من: picture alliance/dpa
موسم التوت الأزرق الداكن يبدأ في ألمانيا في يوليو /تموز. ويعتبر هذا النوع من التوت نباتا مليئا بالفيتامينات المضادة للالتهابات. حتى الإغريق والرومان كان يستخدمونه لمعالجة الأمراض المعوية. وهو على عكس نبتة الأساي القادمة من أمريكا الجنوبية، لديه القليل جدا من السعرات الحرارية والقليل من الدهون، وهو مضاد جيد للشيخوخة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعتبر الزنجبيل مفيدا جدا لأمراض الجهاز الهضمي، كما أن تناوله يعزز تدفق الدم في الأمعاء، ويسرع في شفاء الالتهابات المعوية والغشاء المخاطي حول المعدة. وبالرغم من طعمه اللاذع خاصة عندما يكون طازجا فهو يساعد على تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض.
صورة من: Fotolia/kostrez
الكركم من التوابل الهندية المعروفة منذ آلاف السنين وهو جزء من مسحوق الكاري. وتناوله مع الطعام يحسن من الهضم، كما انه مخفض جيد للكولسترول في الجسم. وهو مضاد فعال للأكسدة في الجسم، ومفيد لعلاج الالتهابات في الجسم.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
من يريد أن يفعل شيئا جيدا لصحته، عليه تناول بضع حبات لوز يوميا. فهو يقي من آلام الجوع ومفيد للقلب وله تأثير إيجابي على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية. كما أنه يحمي من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وعلاوة على ذلك فإن دهن اللوز مفيد للجسم تماما كدهن الأفوكادو.
صورة من: Fotolia
تعتبر حبوب الكينوا (يطلق عليه أيضا حبوب الإنكا، وأرز البيرو) من أفضل المصادر النباتية للبروتين على الإطلاق. هذه الحبوب القادمة من أمريكا الجنوبية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ومضادات الأكسدة؛ وهي غنية بالمعادن أيضا.