لا تفضل المرأة الحامل تناول الأدوية لعلاج الشعور بالغثيان المصاحب لشهور الحمل الأولى، ويمكن أن يساعد تغيير بعض العادات الغذائية والتركيز على سوائل معينة، في الحد من شعور الحامل بالرغبة في القيء دون اللجوء للأدوية.
إعلان
الشعور بالغثيان في شهور الحمل الأولى، من أكثر الأمور المزعجة للمرأة الحامل كما أنه ينطوي على مخاطر صحية أيضا إذ أن بعض النساء يقللن من تناول الطعام بسببه وبالتالي يحصل الجنين على القليل من المواد المعدنية المهمة والفيتامينات، الأمر الذي قد يشكل خطورة عليه.
وهناك بعض النصائح التي يمكنها على الأقل الحد من الشعور بالغثيان خلال أسابيع الحمل الأولى ومنها:
اختيار الطعام المناسب فور الاستيقاظ: يزيد الشعور بالغثيان فور الاستيقاظ لدى المرأة الحامل، نظرا لأن نسبة السكر في الدم تكون في أقل مستوى لها. وهنا ينصح الخبراء وفقا لتقرير نشرته مجلة "إلترن" الألمانية، بتناول قطعة من الخبز الجاف أو البسكويت أو أي نوع من الفواكه، قبل القيام من السرير.
مشروبات عشبية: يساعد النعناع المغلي والمليسة والبابونج في تقليل الشعور بالغثيان كما يضبط نسبة السكر في الدم سريعا. ويساعد الجنزبيل أيضا سواء المغلي أو القطع الطازجة في تجاوز الرغبة في القيء.
الإكثار من السوائل: ينصح الأطباء وفقا لموقع "جيزوندهايت" الألماني، بتناول أكبر قدر ممكن من السوائل لاسيما الباردة كالعصائر أو اللبن البارد أو حتى الماء المثلج والآيس كريم.
تجنبي الطعام الدسم: من المفضل أن تبتعد المرأة الحامل في الشهور الأولى، عن الطعام الدسم أو التوابل الكثيرة وتستعيض عنها بالخضروات ومنتجات الألبان التي لا تشكل عبئا على المعدة وتغذي الجسم في نفس الوقت.
توزيع الوجبات: الطعام المتقطع خلال اليوم أفضل من تناول كميات كبيرة من الطعام مرة واحدة.
المكسرات: تعتبر المكسرات والمقرمشات من الأمور الجيدة للتصدي للشعور بالغثيان، لأنها تحفز اللعاب.
الليمون: يتجاوز الأمر مجرد الغثيان لبعض النساء، اللاتي يتقيأن أكثر من مرة خلال اليوم، وهنا تفقد المرأة نسبة كبيرة من السوائل يتعين عليها تعويضها سريعا بتناول أكبر قدر من السوائل، ولذا ينصح الخبراء ببعض أنواع العصائر كعصير الليمون والعنب.
تجنب بعض الروائح: يرتبط شعور القيء أحيانا بروائح معينة مثل القهوة والسجائر أو العطور، لذا من المهم في بداية الحمل أن ترصد المرأة الروائح التي تزيد لديها الرغبة في القيء وتتجنبها.
عشر نصائح لتحسين فرص الحمل
قد يرغب الزوجان بإنجاب أطفال، ولكن لا تنجح الأمور معهما رغم أنهما بصحة جيدة. يقدم موقع "فاميليه" الإلكتروني، المعني بشؤون العائلة، عشر نصائح "ذهبية" للحمل بسرعة، ودون الانتظار شهورا طويلة.
صورة من: Fotolia/luna
تحري أيام الخصوبة: فرصة الحمل تكون الأكبر قبل إنتاج البويضة وبعدها بأيام قليلة. لذلك، فإن تحرّي يوم إنتاج البويضة عبر عدة وسائل علمية يساعدك على تحديد الفترة المثالية للحمل.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst
خذي الأمور بتأن ودون توتر: تميل النساء اللواتي يرغبن في الحمل سريعاً إلى التخطيط المبالغ فيه والبحث عن أيام الخصوبة الأعلى لدفع الزوج إلى المعاشرة الزوجية. ولكن أحيانا بتوتر شديد. لذلك يجب عدم المبالغة في الأمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
التغذية الصحية: التوازن الهرموني من أهم شروط الحمل لدى المرأة، والتغذية بشكل صحي تضمن هذا التوازن وتوفر المواد اللازمة لنمو الجنين.
صورة من: Fotolia/kab-vision
الكحول والكافين والنيكوتين: التقليل من استهلاك الكحول والقهوة والشاي أمر ضروري لحمل سريع وسليم. كما يجب الإقلاع تماماً عن التدخين لما له من أضرار على الجنين.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
الاعتدال في ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة مهمة جداً للحمل السريع، لأنها تنظم الوزن وتؤثر إيجاباً على التوازن الهرموني. لكن المبالغة في ممارسة الرياضة تؤثر سلباً على فرص الحمل.
صورة من: lunamarina/Fotolia.com
التقليل من التوتر: التوتر في مكان العمل أو في المنزل .. كلها تؤثر سلباً على الجسم وعلى التوازن الهرموني الضروري لتحسين فرص الحمل. لذلك حاولي الاسترخاء بكل الطرق الممكنة.
صورة من: Fotolia/E. Kharichkinan
حافظي على وزن معتدل: تؤثر السمنة والنحافة المفرطة أيضاً على معدل الخصوبة والتوازن الهرموني، وبالتالي فهي تعمل على تقليل فرص الحمل. لذلك حافظي على وزن معتدل.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
مراجعة الطبيب: زيارة عيادة الطبيب قد تعني الفرق بالنسبة لفرص الحمل، إذ قد يكتشف الطبيب عائقاً يجب التغلب عليه أولاً قبل الحمل.
صورة من: picture alliance / dpa
فحص الزوج: الزوج أيضاً يؤثر على فرص الحمل، ذلك أن عدد الحيوانات المنوية هام لتسريع الحمل، وتؤثر عليه عوامل متعددة مثل الوزن واستهلاك الكحول والنيكوتين والكافين.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا تقنطي: حتى وإن أخذت في عين الاعتبار كل ما ذُكر ولم يتحقق الحمل بعد، لا تيأسي! فقد تكون هناك أسباب أخرى تؤخر ذلك، كتعاطي موانع الحمل لفترات طويلة. الكاتب: ياسر أبو معيلق