فيما قد يتحول تعرق الرأس إلى مشكلة مزعجة لاسيما في فصل الصيف، يُمكن اتباع مجموعة من الطرق المنزلية البسيطة والفعالة للتغلب عليه وقضاء اليوم بكل راحة وهدوء. فما هي هذه الطرق؟
إعلان
لاشك أن التعرق المفرط في فصل الصيف مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص حول العالم. وتعد منطقة الرأس من بين أكثر المناطق التي تعاني من التعرق في جسم الإنسان.
وأحيانا، يتحول تعرق الرأس إلى مشكلة مزعجة قد تؤثر على راحة ونفسية الكثيرين. بيد أن هناك عدة حلول منزلية بسيطة وفعالة تساعد في التعامل مع تعرق الرأس، وقضاء اليوم بكل هدوء وأريحية.
ويأتي خل التفاح كواحد من الطرق المنزلية البسيطة للتعامل مع تعرق الرأس. وكلما ما يتطلبه الأمر هو خلط بضع ملاعق صغيرة من خل التفاح مع الماء ودلك فروة الرأس بها، حسب ما أوردته مجلة "فوكوس" الألمانية.
ويساعد خل التفاح في تنظيم درجة حموضة البشرة، إذ تُمكنه طبيعته الحمضية من تحييد البكتيريا، وتقليل العرق والدهون في منطقة فروة الرأس. ويُنصح بغسل الرأس بعد ساعة من استعمال خل التفاح، ويُفضل استخدام الماء الفاتر، وفق ما أشار إليه موقع "إيفر دراي" الألماني.
كما يمكن استعمال شاي الميرمية أيضا في التعامل مع مشكلة تعرق الرأس. وتعد طريقة استخدام الميرمية سهلة للغاية، إذ يكفي إضافة بضع قطرات من زيت الميرمية إلى شامبو الشعر الخاص بك. إلا أن تأثير شرب شاي الميرمية بانتظام يكون أفضل بكثير من استعمالها مع شامبو الشعر.
وكي يؤدي شاي الميرمية وظيفته بشكل فعال في التعامل مع مشكلة تعرق الرأس، يُنصح بشرب هذا النوع من الشاي يوميا ولمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع. لكن يجب عدم الإفراط في شرب الميرمية حتى لا تعود بتبعات سلبية على جسم الإنسان، حسب ما أرشارت إليه مجلة "باسكو" الألمانية.
أسباب تعرق الرأس
في المقابل، تقف مجموعة من الأسباب وراء مشكلة تعرق الرأس. فإلى جانب ارتفاع درجات الحرارة لاسيما في فصل الصيف، يُمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غير صحي (أطعمة غنية بالتوابل، وجبات غنية بالدهون يصعب هضمها)، والإفراط في استهلاك السجائر والمشروباتالكحولية إلى زيادة التعرق، حسب موقع "إيفر دراي" الألماني.
كذلك، تتسبب ممارسة الرياضة وبذل مجهودات بدنية كبيرة في تعرق الرأس. فضلا عن استخدام بعض الأدوية ومسكنات الألم، وفق ما أورده موقع "يوتوبيا" الألماني.
ثمانية أشياء ملوثة في حياتك اليومية احذرها
صورة من: AP
منظفات الملابس
يحتوى العديد من أنواع مساحيق الغسيل على مادة الفينول السامة، التي يمتصها الجسم، مما يؤدي للإصابة بالحساسية والالتهابات الجلدية الشديدة، بالإضافة إلى ارتباطها بأمراض الكلى والكبد. لذلك عليك الحذر واختيار الأنواع الخالية من الفينول، خاصة للأطفال أو مرضى الأكزيما والصدفية.
صورة من: Fotolia/lightpoet
بطاقة الائتمان
بطاقة الائتمان مليئة بالبكتيريا نتيجة استخدامها وتنقلها من شخص لآخر في عمليات الشراء. كما أن ماكينات الصراف الآلي أيضاً تعد بيئة جيدة جداً لانتشار الأمراض. لذا يفضل تطهير اليدين وغسهلما بعد استخدام الكارت أو الصراف الآلي.
صورة من: Fotolia/meryll
الميكروويف
ربما تهتم بنظافة الميكروويف الخاص بك في منزلك، ولكن هل تدري أن استخدامه في محيط العمل يمثل خطورة كبيرة على صحتك. فالميكروويف نادراً ما يتم تنظيفه في العمل. لذا يفضل أن تتجنب تناول الطعام الذي يحتاج لتسخين خارج المنزل.
صورة من: AP
مزيلات التعرق
تحتوى معظم مزيلات العرق على مادة الألمنيوم الخطيرة، التي تسبب العديد من الأمراض. كما أنها يمكن أن تنقل البكتيريا من جسمك نفسه إليك مرة أخرى في حالة استخدامها دون الاستحمام. ونظراً لأن امتصاص الألمنيوم مرتبط بمرض الزهايمر وسرطان البروستاتا والثدي، يوصي الأطباء بمحاولة تجنب مضادات التعرق من خلال استخدام بدائل طبيعية. وإذا تعذر ذلك يمكن البحث عن أنواع بديلة مصنعة من مواد طبيعية غير ضارة بالبشرة.
صورة من: imago/CTK/CandyBox
جهاز التحكم عن بعد
لا يفكر البعض فى تنظيف أجهزة التحكم عن بعد أو "الريموت كنترول" سواء الخاص بالتلفاز أو أي جهاز آخر. فهي مليئة بالميكروبات التي تنتقل إليها، كما هو الحال في مفاتيح الإنارة وغيرها من الأشياء التي يتم ملامستها كثيراً. لذا يجب تنظيفها وتطهيرها دائماً وتجنب استخدامها أثناء تناول الطعام.
صورة من: picture-alliance/dpa
معقمات اليدين
قد تعتقد أن هذه المعقمات تساعدك على البقاء بصحة جيدة وتجنب الإصابة بالميكروبات أو الجراثيم. لكنها في الحقيقة تضر على المدى الطويل. فقد وجد الأطباء أن مركب التريكلوسان موجود فى 75 في المائة من تلك الأنواع وغيرها من مضادات البكتيريا. مادة التريكلوسان تؤدي لإصابة الغدد الصماء بالخلل الوظيفي وتتسبب في عدم انتظام الهرمونات والحساسية والربو والأكزيما، حسب إدارة الغذاء والعقاقير الأمريكية.
صورة من: Colourbox/T. Baker
وسادة النوم
وسائد النوم أيضاً يمكن أن تكون بيئة مناسبة جداً لتكاثر البكتيريا ونقل الجراثيم من شخص لآخر. يجب الاهتمام بتغيير غطاء الوسادة بشكل دوري في الظروف الطبيعية. أما في حالات الإصابة بأي مرض يتعلق بالجهاز التنفسي، فيجب تغييرها يومياً وتعريضها للشمس حتى لا تنتقل العدوى لمن معك في المنزل أو لك مرة أخرى.
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online/J. Peterson
بخاخ الحشرات
على الرغم من أنه يخلصك من الحشرات المزعجة، إلا أنه يحتوي على مواد خطيرة تنتقل للجسم باللمس أو الشم، من أخطرها تلك التي ترش على جسم الأطفال للوقاية من لدغ الناموس. فهي تصيب الطفل بحساسية الجلد والصدر والربو. وتتسبب المبيدات الحشرية بإصابة العاملين في الزراعة بالأمراض الصدرية وضعف الذاكرة وأمراض الرئة والقلب، وربما تؤدي في بعض الحالات للإصابة بالسرطان على المدى الطويل.
س.م/ ي.أ