يعاني بعض الأشخاص من رائحة عرق قوية، على الرغم من الاهتمام بالنظافة الشخصية واستعمال أفضل أنواع مزيلات التعرق دائماً وتجربة الوصفات الطبيعية، إلا أن العلماء قد توصلوا إلى حل لهذه المشكلة ولكن بطريقة غريبة.
إعلان
يُنفق العديد من الأشخاص أموالاً طائلة على أفخم أنواع مضادات التعرق، في حين أن الحل يكمن باستخدام عرق شخص آخر. وفقاً لدراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة، ونشرتها صحيفة (إندبندنت) البريطانية. وتوصلت الدراسة إلى أن فرك عرق أحد أفراد الأسرة، لا يعاني من المشكلة ذاتها، قد يخفف فعلاً من رائحة العرق. وشرح رئيس هذه الدراسةالدكتور كريس كولويرت، بأن استبدال بكتيريا العرق الذي يحمل رائحة خفيفة معأخرى تحمل رائحة قوية يؤدي إلى خداع الإبطين، وبالتالي تكاثر بكتيريا برائحة أكثر لطفاً، وهذا ما يسمى "زرع البكتيريا".
للتحقق من هذه النظرية، طبق د.كولويرت هذه العملية على اثنين من التوائم، أحدهما يعاني من رائحة قوية، بينما الآخر يكاد لا يمتلك رائحة على الإطلاق، وطلب من الأخير ألا يستحم لمدة 4 أيام متواصلة ليتمكن من إنتاج أكبر كمية ممكنة من البكتيريا، بينما طلب من الآخر، الذي يعاني من المشكلة، الاستحمام جيداً وبعناية، باستخدام صابون خاص مضاد للبكتيريا. ثم فرك د.كولويرت عرق الأخ الذي لا يعاني من المشكلة ببشرة إبط الآخر.
والنتيجة المذهلة كانت باختفاء الرائحة لدى التوأم الذي عانى من مشكلة رائحة الإبط الكريهة. ووفقاً للباحثين استمر أثر هذه النتيجة لمدة سنة كاملة.
أجريت التجربة على 17 حالة أخرى، ووُجد أن الجميع، الذين يعانون من رائحة كريهة، باستثناء حالة واحدة، شهدوا انخفاضاً كبيراً بالرائحة بعد مرور شهر واحد فقط.
يسعى الفريق في الوقت الحالي لتطوير هذه الدراسة على المستوى العالمي عبر زرع البكتيريا دون استخدام عرق الأقارب.
ر.ض/ع.خ
وسائل متاحة لمكافحة رائحة الفم الكريهة والمحرجة
حين يتحدث البعض تفوح من أفواههم رائحة كريهة تنشأ بعد أكل الثوم أو بسبب بقايا الطعام والتهابات الفم والحلق وأمراض المعدة والأمعاء. هنا بعض الأعشاب والوسائل لمكافحة هذه الرائحة المحرجة والتمتع بنفس منعش ورائحة فم زكية.
صورة من: Fotolia/Claudia Paulussen
قد يلجأ البعض لمواد طبية (بخاخ مثلا) لمواجهة رائحة الفم الكريهة، لكن الأطباء ينصحون بتنظيف الفم والأسنان، لأن البكتيريا المتراكمة مسبب شائع للرائحة الكريهة.
صورة من: Fotolia/Nick Freund
الشاي الأسود يخفض من رائحة الفم بعكس القهوة. وبالإمكان شرب الشاي الأسود أو غرغرة الفم به.
صورة من: picture-alliance/landov
يُنصَح بمضغ البقدونس بعد أكل الثوم أو بعد التدخين.، فالبقدونس يعمل على تخميد الرائحة الكريهة.
صورة من: Fotolia/Christian Jung
استخدام الخيط الخاص بتنظيف الأسنان يوميا يعمل على تعقيم الفراغات بين الأسنان ويخلصها من البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
صورة من: Fotolia/line-of-sight
شرب شاي الزنجبيل له أثر فعال ضد روائح الفم الكريهة.
صورة من: Fotolia/kostrez
وضع بضع قطرات الليمون على اللسان ثم غسلها بالماء يقي من رائحة الفم الكريهة.
صورة من: Colourbox
جفاف الفم قد يكون سبب رائحة الفم الكريهة. شرب الكثير من الماء يساعد على تخفيف الرائحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
مضغ بذور الهيل أو شرب شاي الهيل بعد الوجبات الغذائية مفيد من أجل فم دون رائحة كريهة، وفق ما يذكر موقع كورير الإلكتروني.
صورة من: Fotolia/eyewave
الأعشاب الطبية المحتوية على زيوت طيارة تقلل من رائحة الفم الكريهة والتهابات الفم واللثة.
صورة من: picture alliance/Arco Images GmbH
مضغ العلكة (أو اللبان أو المسكة) باعتدال ومن غير مبالغة يساعد على رائحة منعشة للفم.
الزبادي الطبيعي (اللبن) غير الحلو المذاق يقلل من المواد البكتيرية في الفم.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تنظيف الفم يوميا والذهاب إلى طبيب الأسنان مرتين في السنة الواحدة لإجراء تنظيف طبي مهني للأسنان يقي من روائح الفم الكريهة، وفق ما ينقل موقع كورير الإلكتروني. إعداد: علي المخلافي