يعاني البدناء من ضعف عضلاتهم، والتحدي الأكبر لهم هو عدم امتلاكهم الوقت لممارسة الرياضة لتقويتها وحرق الدهون. لكن حلا من نوع آخر ظهر في ألمانيا بعتمد بات يغنيهم عن الرياضة!
صورة من: Fotolia/william87
إعلان
يعاني البدناء في الغالب من ترهل عضلات البطن وضمور العضلات بشكل عام، الأمر الذي يوصلهم أحيانا إلى عدم القدرة على الحركة وبالتالي يصبح من الصعب عليهم القيام بالتمارين الرياضية اللازمة لتخفيف الوزن. لكن في بعض الحالات يصبح النشاط البدني مسألة حاسمة للصحة لاسيما حين تؤدي السمنة إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة المريض. لذا تم تطوير أسلوب مبتكر يركز على التخلص من تراكمات الدهون وتقوية العضلات عبر ما يعرف بالتحفيز الكهربائي للعضلات (EMS)، الذي لا يتطلب من المريض سوى الحضور مرة في الأسبوع ولمدة عشرين دقيقة.
عمليا، يتم ذلك بوضع كمادات رطبة على الذراعين والساقين والأرداف، فتساعد الرطوبة في توصيل الكهرباء بشكل أفضل، والهدف في النهاية هو صدمات كهربائية ستحفز العضلات على النمو. كل أربع ثوان يمر تيار كهربائي بشدة خمسة وثمانين هرتز عبر جسم الإنسان ثم تجري تقوية التيار الكهربائي تدريجيا، وعليه بعدها الاستعانة بسلسلة من التمارين لشدّ العضلات.
أكثر عشرة أطعمة تحتوي على فيتامين "سي"
التغذية الحديثة تسببا نقصا في الفيتامينات، ولتجنب ذلك هناك مواد غذائية مختلفة تحتوي على كميات وافرة من فيتامين "سي"، جولة مصورة تعرفكم على بعض المواد الغذائية الغنية بفيتامين "سي".
صورة من: Fotolia/cut
"الكركديه" نبات شجيري معروف ويتناوله الكثيرون كمشروب ساخن، إلا أن قليلين يعرفون بأن هذا النبات يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين "سي" تصل إلى 1.3 غرام لكل مائة غرام منه.
صورة من: imago/imagebroker/Kröger
يطلق على ثمار النبق اسم ليمون الشمال، فهي تحتوي على كمية وافرة من فيتامين "سي" تصل إلى 0.7 غرام لكل مائة غرام. كما يمكن تناول النبق كعصير.
صورة من: imago/blickwinkel
يحتوي البقدونس على كمية كبيرة من فيتامين "سي" تصل إلى 0.16 غراماً لكل مائة غرام. لذا، يُنصح بالإكثار من تناوله في وجبات الطعام.
صورة من: Fotolia/Christian Jung
الكالي، وهو من أنواع الكرنب أو البروكولي، له قيمة غذائية عالية. فبالإضافة إلى احتوائه على كمية كبيرة من الحديد، تبلغ نسبة فيتامين "سي" فيه 0.15 غراماً لكل مائة غرام.
صورة من: eyetronic/Fotolia
يعتبر "كرنب بروكسل" أو الكرنب المسوّق"، من الخضروات التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين "سي" تصل إلى 0.12 غراماً لكل مائة غرام. لكن بعد طهيه تنخفض النسبة إلى 0.06 غرام.
صورة من: picture alliance/Uli Deck
تحتوي الفليفلة (البابريكا) على نسبة مرتفعة من فيتامين "سي". ويُنصح بتناول الثمرات الحمراء والصفراء من هذه الخضروات للحصول على أكبر كمية من الفيتامين.
صورة من: picture-alliance/ZB
يحتوي القرنبيط الأخضر أو البروكولي على 0.09 غراماً من فيتامين "سي" لكل مائة غرام. وعند سلقه يفقد تقريباً نصف هذه الكمية. لكنه أيضاً غني بالمواد المضادة للأكسدة التي تحمي من السرطان.
صورة من: Fotolia/Mariusz Blach
الكيوي رغم صغر حجمها، إلا أنها صحية وطعمها لذيذ جداً. ويحتوي الكيوي على 0.06 غراماً لكل مائة غرام من فيتامين "سي"، وهي نسبة تفوق ما يحتويه البرتقال.
صورة من: Fotolia/city-pix
الليمون من الحمضيات الغنية بفيتامين "سي"، فهو يحتوي على 0.05 غراماً لكل مائة غرام. ولليمون فوائد كثيرة، فهو يساعد على تخفيف الوزن وإزالة الشحوم، وشرابه منعش جداً.
صورة من: picture alliance/David Ebener
البرتقال غني بفيتامين "سي"، التي تصل نسبته فيه إلى نصف غرام لكل مائة غرام. وللاستفادة من كامل كمية الفيتامين بداخله، يُنصح بتناوله طازجاً، لأن تخزين البرتقال يفقده جزءاً من الفيتامين. الكاتبة: دالين صلاحية
صورة من: Fotolia/cut
10 صورة1 | 10
لا بديل عن الرياضة!
الدراسات تؤكد أن التحفيز الكهربائي للعضلات طريقة فعالة. لكن الأطباء لا يعدون هذا البرنامج صحيا، لأنه لا يحرك القلب ولا يوسع الأوعية الدموية، ويرون في برامج رياضات التحمل حلولا حقيقية لمشكلات البدانة وضمور العضلات. هذا الأمر دفع بالبروفسور مارتن هاله للتشكيك في جدوى تدريبات التحفيز الكهربائي للعضلات. "رياضة التحمل وظيفتها تحفيز إجهاد القلب والأوعية الدموية. ما يعني أن القلب يدق بشكل أسرع الدورة الدموية أسرع، وهذا لا يمكن تحقيقه بتدريبات القوة أو بتدريبات التحفيز الكهربائي للعضلات". في النهاية فإن الحركة بشكل صحيح والسير أو الهرولة في الهواء الطلق أكثر متعة من أي برنامج علمي، كما أن فوائدها مجربة ومحسومة.
