طعن جنديين في بروكسل في هجوم "إرهابي" ومقتل المهاجم
٢٥ أغسطس ٢٠١٧
قتل رجل هاجم بسكين جنديين في بروكسل بعد إطلاق النار عليه. فيما أعلنت النيابة العامة البلجيكية أنها تتعامل مع طعن الجنديين كهجوم "إرهابي". كما قالت متحدثة باسم الادعاء إن الرجل صاح "الله أكبر" مرتين خلال الهجوم.
إعلان
قال الادعاء العام في بروكسل إن جنودا بلجيكيين أطلقوا النار على رجل هاجمهم بسكين في بروكسل اليوم الجمعة وإنه قد توفي بعد نقله بحالة حرجة إلى المستشفى. وقال متحدث باسم سلطات الادعاء "بناء على الهوية التي لدينا الآن فهو رجل في الثلاثين من عمره ومن غير المعروف أن له أنشطة إرهابية". لكن النيابة العامة عادت وأعلنت أنها تتعامل مع طعن جنديين في بروكسل كهجوم "ارهابي". فيما قالت متحدثة باسم الادعاء إن الرجل صاح "الله أكبر" مرتين خلال الهجوم، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وكانت متحدثة باسم الادعاء العام البلجيكي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) قد ذكرت أن رجلا في الثلاثين من العمر قام مساء اليوم الجمعة ( 25 آب/ أغسطس 2017) بمهاجمة جنديين بسكين وسط العاصمة البلجيكية بروكسل. وأضافت المتحدثة أن المهاجم أصيب إصابة قد تكون خطيرة على حياته، مشيرة إلى أن الجنديين في حالة طيبة وأن أحدا آخر لم يصب.
وإثر الهجوم قال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال في تغريدة "كل دعمنا لجنودنا. أجهزتنا الامنية تبقى يقظة. نتابع الوضع عن كثب" مع خلية الأزمة.
ولم تذكر المتحدثة شيئا عن هوية المهاجم، إلا أنها ذكرت أنه يحمل الجنسية البلجيكية وفقا للمعلومات المتوافرة حتى الآن. وكان الرجل هاجم في الثامنة والربع من مساء اليوم الجنديين عند مبنى بوليفارد إميل جاكمين وسط المدينة، ما دفعهما إلى فتح النار عليه.
وقالت المتحدثة إن الجنديين أصيبا بجروح طفيفة في الوجه واليدين. كانت بروكسل شهدت في آذار/ مارس 2016 عدة هجمات قام بها متطرفون إسلاميون. وأدت هذه الهجمات التي قام بها انتحاريون فجروا أنفسهم داخل مترو الأنفاق والمطار إلى مقتل 32 شخصا. لم يتبين شيء عن أسباب هجوم اليوم حتى الآن.
ع.أ.ج/ ع.خ (رويترز)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.