أوضحت مصادر إعلامية أمريكية أن شابة رزقت مطلع هذا الأسبوع بطفلة تتمتع بصحة جيدة، ولدت من جنين ظل مجمداً لحوالي 24 عاماً. فيما عبر والد الطفلة عن سعادته بهذا الخبر ووصفه بـ"المعجزة السعيدة".
إعلان
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أمس أن زوجين من ولاية تينيسي رزقا بطفلة تتمتع بصحة جيدة، ولدت من جنين مجمد لحوالي 24 عاماً. وأشار باحثون من جامعة تينيسي أن الرضيعة إيما ورين جيبسون، التي أبصرت النور الشهر الماضي، تحمل الرقم القياسي لأطول مدة تتم بعدها الولادة من جنين مجمد.
وبحسب نفس المصدر، تم تجميد الحنين سنة 1992 بعد عام ونصف من ولادة الأم (تينا)، وزرعه في شهر مارس/ آذار الماضي في رحم الأم في المركز الوطني للتبرع بالأجنة في مدينة نوكسفيل. وقالت الأم (26 عاماً) لشبكة (سي إن إن) الأمريكية: "من المحتمل أن نكون أنا وهذا الجنين أفضل أصدقاء". فيما نشرت الشبكة الأمريكية تغريدة لها على حسابها في موقع "تويتر" تشير فيها إلى أن أطول جنين مجمد قد رأى النور بنجاح الشهر الماضي.
في المقابل، يستقبل المركز الوطني للتبرع بالأجنة الأزواج الذين لم يعودوا بحاجة إلى الأجنة ويقدمها للأشخاص الذين يتمنون الحصول على أطفال. وقال والد الطفلة المولودة حديثاً، بنجامين جيبسون (33 عاماً) إن "إيما بمثابة معجزة سعيدة" وأضاف: "أعتقد أنها تبدو مثالية تماماً حتى يتم تجميدها كل هذه السنوات".
ر.م/ ي.أ ( د ب أ)
أي الدول الصناعية الأفضل لحياة الأطفال؟
نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" تقريرها لوضع الأطفال في الدول الصناعية. تعرف على أفضل الدول في العالم الصناعي لعيش الأطفال حسب نسب المساواة في المستويات الاقتصادية والتعليم والخدمات الصحية ومعدل السعادة.
صورة من: picture-alliance/dpa/W.Pfeiffer
رغم المستوى الاقتصادي العالي والرفاهية التي يتمتع بها سكان الدول الصناعية المتقدمة، إلا أن نسبة الفوارق في مستوى الحياة الاجتماعية بين السكان في ارتفاع مستمر. الأطفال يعانون أكثر من غيرهم من تأثير التباين هذا، حسب تقرير منظمة اليونيسيف.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Lehtonen
حلت تركيا وإسرائيل في الترتيب الأخير في قائمة اليونيسيف حول مستوى المساواة والرفاهية للأطفال في الدول الصناعية التي يصل عددها إلى 41 دولة. وكان التفاوت في معدل الدخل في إسرائيل مثلا 37 بالمائة وفي تركيا 29 بالمائة. ووصلت نسبة عدم المساواة في مجال التأمين الصحي في كلا البلدين إلى نحو 35 بالمائة.
صورة من: picture-alliance/dpa
فرنسا احتلت المركز 28 فقط، متفوقة بمركز واحد فقط على بلجيكا ولوكسمبورغ. ويعاني الأطفال في فرنسا وخاصة في مجالي التعليم ونسبة السعادة، إذ كانت نسبة الفوارق بين الأطفال في التعليم 35 بالمائة وفي السعادة 28 بالمائة.
صورة من: AFP/Getty Images
الدولة الاسكندينافية الوحيدة التي احتلت مركزا متأخرا في القائمة هي السويد، إذ قبعت في المركز 24 من بين 41 بلدا صناعيا. فنسبة الفوارق وعدم المساواة بين الأطفال مرتفعة جدا في مجال التعليم، ووصلت إلى 29 بالمائة كما وصلت في مجال الخدمات الصحية إلى 22 بالمائة.
صورة من: picture-alliance/dpa/D.Karmann
ألمانيا وبريطانيا والمجر واليونان حلت جميعها في المركز الرابع عشر في القائمة، متفوقة بمركز واحد فقط عن الولايات المتحدة. ورغم الفوارق الاقتصادية الكبيرة بين هذه الدول، إلا نسب الفوارق وعدم المساواة بين الأطفال جمعتها. وكانت النسبة الأسوأ للفوارق في ألمانيا وبريطانيا في مجال التعليم، أما في اليونان والمجر فكانت في مجال معدل الدخل.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
استونيا في المركز الثامن وسلوفينيا في التاسع ولاتفيا في العاشر. واشتركت هذه الدول في نسبة الفوارق الكبيرة بين أطفالها في المجال الاقتصادي وفي معدل الدخل، فيما كانت نسب المساواة بين الأطفال في مجال التعليم مرتفعة وجيدة جدا.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Anton
النمسا، الدولة الثالثة بين الدول الصناعية الأفضل لعيش الأطفال فيها. ويعاني الأطفال في النمسا في مجال التعليم فقط من عدم المساواة، فيما يتساوى تقريبا جميع الأطفال في مجال الخدمات الصحية، ولا يعانون من أية فوارق في التأمين والعناية الصحية بغض النظر عن مستوى ذويهم الاجتماعي والاقتصادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/J.Büttner
فنلندا والنرويج وسويسرا احتلت المركز الثاني. ما يجمع هذه الدول المستوى الاقتصادي الجيد ومعدل الدخل العالي والخدمات الصحية المتميزة، وكذلك ارتفاع الفوارق في مجال التعليم. إذ وصلت إلى 16 بالمائة في فنلندا و23 بالمائة في النرويج و20 بالمائة في سويسرا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Pilick
وأخيرا جاءت الدنمارك كأفضل الدول في العالم لعيش الأطفال. ووصلت نسبة الفوارق وعدم المساواة بين الأطفال في هذا البلد إلى مستويات منخفضة جدا في جميع المجالات، إذ بلغت 4 بالمائة في معدل الدخل و8 بالمائة في التعليم و5 بالمائة في مجال الخدمات الصحية و3 بالمائة في معدل السعادة.