طفلة ولدت بثلاث أياد تتحول إلى "إله" يُعبد في الهند
٢٩ ديسمبر ٢٠١٨
ولادة طفل من الأمور العادية التي تحدث في كل زمان ومكان، لكن ولادة طفلة بعضو إضافي مؤخرا في الهند استحوذت على اهتمام سكان المنطقة، الذين أصبحوا يقدسونها كإله يتبركون به.
إعلان
لن يكون الثاني من ( نوفمبر/تشرين الثاني 2018) يوماً عادياً في حياة طفلة رأت النور في الهند. فقد استحوذت ولادة هذه الطفلة حديثة الولادة على كامل اهتمام منطقة بيلاسبور بولاية تشاتيسجار وسط الهند، حسب ما أشار إليه موقع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، تحولت هذه الطفلة إلى إله يعبده سكان هذه المنطقة الهندية، لآنها ولدت بثلاث أياد، إذ تتوفر على يد صغيرة إضافية في الجانب الأيمن من صدرها، والطفلة الصغيرة تتمتع بصحة جيدة.
وأشار موقع صحيفة "ديلي ميل" أن راديكا ساهو أم الطفلة الصغيرة، أخذتها إلى المركز المحلي الصحي من أجل إجراء فحوصات لها. وأضاف الموقع البريطاني أن يد الطفلة الصغيرة الإضافية لا تسبب لها أي أذى.
وأكد موقع "tw.news" أن الطفلة الصغيرة يتم الآن تقديسها كإله، حيث يُنظر إليها كتجسيد لإله هندوسي. وأردف أن سكان منطقة بيلاسبور يزورون الطفلة يومياً من أجل الحصول على البركة منها، فيما أكد موقع "newsbeast" أن عائلة الطفلة الصغيرة لا تريد القيام بعملية جراحية لها من أجل إزالة يديها الثالثة لأن الطفلة أصبحت تتمتع بالقداسة في نظر ساكنة هذه المنطقة الهندية.
وتابع المصدر أن الدكتور سينغ رئيس معهد تشاتيسجار للعلوم الطبية، اقترح القيام بعملية جراحية للطفلة بهدف إزالة يديها الثالثة، حيث أوضح الدكتور الهندي أن القيام بذلك من شأنه أن يسمح للطفلة الصغيرة العيش حياة طبيعة.
في المقابل، أفاد نفس المصدر أنه غالباً ما يُعبد الأطفال الذين يُولدون بأطراف إضافية في الهند، إذ يُنظر إلى ذلك على أنه تناسخ للآلهة الهندوسية. وأضاف أنه يتم غالباً تصوير الآلهة الهندوسية بعدة أذرع للتأكيد على قوتهم الخارقة، وقدرتهم على أداء العديد من المهام دفعة واحدة.
يشار إلى أنه، في السنة الماضية شهدت الهند أيضاً، ولادة طفل برأسين وثلاث أياد في واقعة أثارت دهشة الأطباء والحيرة، وفق ما ذكر موقع صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
ر.م/ع.ج.م
دلهي تغرق بالدخان بعد العيد الهندوسي "ديوالي"
بلغ تلوث الهواء في العاصمة الهندية مستويات خطيرة بعد ليلة صاخبة من الاحتفالات بمهرجان "ديوالي" الهندوسي. وعلى الرغم من وجود قرار صادر عن المحكمة للحد من استخدام الألعاب النارية، إلا أن معظم الاحتفالات مضت قدماً كالمعتاد.
صورة من: Reuters/A. Fadnavis
تدهورت جودة الهواء بشكل شديد قبل الاحتفال الرئيسي. في الصورة مجموعة من المعابد في العاصمة الهندية. مع اقتراب فصل الشتاء، ترتفع مستويات تلوث الهواء لأسباب مختلفة، من ضمنها حرق مخلفات المحاصيل خارج المدينة، وزيادة انبعاثات السيارات التي تعمل بالديزل.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/N. Kachroo
يُحتفل بـ"ديوالي"، عيد الأضواء أو الأنوار، تقليدياً بإضاءة المصابيح، والشموع، إلا أن الألعاب النارية، التي تستخدم في حفلات الزفاف أيضاً، باتت جزءاً لا يتجزأ من هذا التقليد. تحدث الإنفجارات غالباً في الورشات غير القانونية في الفناء الخلفي أو تحت الأرض، التي تصنع الألعاب النارية. كما أسفر انفجار في مصنع مرخص في ولاية "أوتار براديش" الشهر الماضي عن مقتل سبعة أشخاص.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/N. Kachroo
يظهر هنا أحد المعالم الأكثر شعبية في دلهي، القلعة الحمراء، في اليوم التالي لاحتفالات ديوالي الرئيسية، بالكاد يمكن رؤيتها وسط الضباب الدخاني. وقد قضت المحكمة العليا الشهري الماضي في الهند بأن استخدام الألعاب النارية خلال الاحتفال محدد بأوقات زمنية ضيقة، وسمحت باستخدام الألعاب النارية "الخضراء" أو الصديقة للبيئة فقط، التي تنبعث منها كميات أقل من الدخان. ومع ذلك، بدت السلطات مترددة في تطبيق القواعد.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/N. Kachroo
يُنظر إلى مهرجان الأضواء، الذي يستمر لمدة 5 أيام على أنه احتفال هندوسي، يرمز إلى "انتصار النور على الظلمة، الخير على الشر، والمعرفة على الجهل". في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يقع في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، ويتزامن مع القمر الجديد، حيث يكون اليوم الثالث هو اليوم الرئيسي للاحتفال. بالإضافة إلى ذلك، ديوالي احتفال ديني عند السيخ، والجاينية، وبعض البوذيين أيضاً.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/N. Kachroo
تختار بعض العائلات كهذه العائلة ارتداء الكمامات لحماية أنفسهم من مخاطر الدخان. غير أن هذه الممارسة غير شائعة في كل المناطق المتضررة من الضباب الدخاني. قالت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إن التعرض للهواء السام داخل المنازل وخارجها يقتل نحو 600 ألف طفل دون سن الخامسة عشرة كل عام. ريتشارد كونور / ريم ضوا.