طفل يستقبل أمه في المطار بطريقة غريبة..فماذا فعل؟!
٢٨ يونيو ٢٠١٨
طفل أمريكي يستقبل أمه في المطار بطريقة غريبة ويرحب بعودته من السفر بشكل لم يكن يخطر على بالها أبدا. فماذا فعل ؟!
إعلان
بطريقة غريبة وفريدة من نوعها، استقبل طفل أمريكي يدعى داميان أمه العائدة من السفر في المطار، حاملاً لافتة مكتوب عليها عبارة "مرحباً بك يا أمي من السجن".
وكان الأب براندون نيلسون من ولاية أوكلاهوما، قد قرر عمل "مقلب" في زوجته التي كانت في رحلة عمل في ولاية ميتشيغان الأمريكية. وقالت باربرا لموقع توداي الإخباري الأمريكي والذي نشر الخبر: "كنت في رحلتين في ذلك اليوم وتأخرت كلتاهما" وعندما هبطت الطائرة، طلبت من زوجى أن يكون ابنى موجوداً لاستقبالي.. وبمجرد أن وصلت لم أجده أمامي وبعد لحظة وجدته رافعاً تلك اللافتة".
وقام الزوج بتصميم لافته كتب عليها مرحباً بك يا أمي من السجن" وأعطاها لابنه البالغ من العمر أربع سنوات ليرفعها. ونظراً لصغر سنه فلم يعرف الطفل داميان سوى أنها رسالة ترحيب بأمه.
وحسب الموقع، حمل الطفل اللافتة بكل ثقة وسعادة ووقف رافعاً إياها فور وصول أمه، التي اندهشت للوهلة الأولى وسط ضحكات المسافرين الموجودين في المطار، الأمر الذي دفعها لاستدراك الأمر ومن ثم بدأت في الضحك.
وأوضحت باربرا أنه كان عليها أن تجيب على السؤال الذي سأله كل من رأى الصورة بعد أن شاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو"هل سبق أن دخلت السجن بالفعل؟" وكانت إجابتها "بالطبع لا". كما عبرت عن رأيها في المعنى العميق للافتة التي حملها ابنها قائلة: "يجب أن نتحلى بروح الفكاهة وألا نتخذ الأمور كلها بجدية وصرامة.. استمتعوا بالحياة".
وقد لاقت صورة الطفل مع اللافتة إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشرتها باربرا. كما تم مشاركة الصورة 130 ألف مرة ونالت إعجاب ما يقرب من 75 ألف شخص على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما أكد الموقع الأمريكي توداي.
س.م/هـ.د
العالم بعد 50 عاما في عيون الأطفال
بخطوطهم العفوية رسم الأطفال كيف سيصبح كوكبنا بعد 50 عاما. بعضهم يرى اختفاء الشمس وغرق الأرض بالمياه والبعض الآخر يرى أن هناك حياة جديدة على المريخ . بعض الأطفال تخيلوا غزو الكائنات الفضائية للكرة الأرضية !
صورة من: DW/I. Banos
هل هو آخر شروق للشمس ؟
في حين يحب دانيال-7سنوات- التفكير في الشمس، فإنه يتساءل عما إذا كانت ستظل موجودة بعد 50 عاما. يأمل دانيال في ألا يتغير الوضع كثيرا ويظل لغروب الشمس وشروقها نفس الألوان والمنظر البديع والذي يبعث البهجة للكبار والصغار على حد سواء. دانيال يحث والديه دوما على إعادة تدوير وتكرير النفايات في المنزل ففي النهاية مستقبل الأرض مربوط بمستقبله.
صورة من: DW/I. Banos
احبس أنفاسك
في المستقبل القريب، ستصبح السيارات الطائرة مصدرا للتلوث مثل السيارات في الوقت الحاضر. ونادرا ما ستبدو السماء زرقاء بسبب التلوث، وسوف تنسى البشرية تماما أهمية الطبيعة – حتى أن آخر الأشجار سيتم إزالتها. والأخطر هو حدوث حالات جفاف شديدة في بعض الأماكن لدرجة أن السفن ستتقطع بها السبل. ولهذا، يقول طفل آخر يدعى بالوما -10سنوات - نحن لسنا بحاجة إلى الانتظار 50 عاما لنرى التلوث، 15 عاما تكفي لحدوث ذلك.
صورة من: DW/I. Banos
الهروب من موجات الحرارة
عندما سافرت إيما -7 سنوات- عبر جنوب شرق آسيا في الأشهر الأخيرة كانت تشعر بالحر الشديد. وعندما سألت والدتها عن السبب قالت لها إن درجات الحرارة العالمية تتزايد سنويا . لذلك ليس غريبا كيف تتخيل إيما كوكب الأرض في المستقبل: سوف تحترق الشمس تقريبا، وسوف يضطر الناس إلى ترك الأرض مستخدمين الصواريخ!
صورة من: DW/I. Banos
منزل جديد على المريخ
الحياة على كوكب آخر هو بالضبط ما يتصوره لينوس -12 عاما - و بشكل أكثر تحديدا، على المريخ. فخلال 50 عاما، سوف تكون الأرض مغمورة بمثل هذه الفوضى التي تدفعنا للبحث عن مكان أفضل. ولكن حتى هناك، لن نتعلم الدرس وسنقوم بنفس السلوكيات من سوء الاستهلاك والدمار للكوكب.
صورة من: DW/I. Banos
سيطرة التكنولوجيا
وبدلا من الطبيعة، سوف تهيمن التكنولوجيا على حياتنا اليومية،كما أوضح يان -12 عاما-. ولكن بالنسبة له، فإن هذا يعد أمرا جيداً، حيث سيكون هناك تكنواوجيا متطورة والكثير من الأجسام الطائرة. هذه هي الصورة التي سوف يبدوعليها كوكبنا، وفقا ليان: مدينة مستقبلية مليئة بالآلات والأجهزة الثورية.
صورة من: DW/I. Banos
"بصمة" الكربون
أستريد -6 سنوات- لديها فكرة مجردة جدا عن الأرض. إنه مكان تتأثر فيه تدفقات الأنهار والهواء والناس في نفس الوقت. كما تواجه البشرية بالتهديد نفسه وهو كميات الكربون الهائلة الموجودة في الجو، وهي ما أطلقت عليها "بصمة" الكربون . تعلمت أستريد في مدرستها : كلما كانت "بصمة" الكربون أكبر في الجو، كلما كان تأثيرها أسوأ على البشر.
صورة من: DW/I. Banos
البقاء على قيد الحياة
هؤلاء الفنانون الصغار لا يعطون تفسيرا واضحا لقطعهم الفنية. في هذه الحالة، ميغل -10 سنوات- يعطي خيارين رئيسيين لتفسير لوحته: الروبوت يمثل تغير المناخ المدمر. والخيار الثاني هو أن الذكاء الاصطناعي سيخرج عن السيطرة ويصبح أكثر قوة من البشر.
صورة من: DW/I. Banos
غزو الكائنات الفضائية
جوديث -7 سنوات - جادة جدا عند الحديث عن المستقبل، وهي مقتنعة أن عام 2067 هو عام فناء البشرية والحيوانات أيضا. ولن ينجو أحدا تقريبا من الدمار: وسوف تغزو الكائنات الفضائية كوكب الأرض.
الكاتب: إيرين بانوس رويس/ س.م