قدمت وزارة المالية الألمانية عملة معدنية جديدة من فئة خمسة يورو. ورغم أنه لا يمكن التعامل بهذه العملة إلا في ألمانيا إلا أنها لاقت ذلك رواجا وطلبا كبيرا عليها ما جعل البنك المركزي الألماني يقنن توزيعها في يومها الأول.
إعلان
طرحت وزارة المالية الألمانية اليوم أمس الخميس (14 نيسان/ أبريل 2016) أول عملة معدنية من فئة خمسة يورو، تتميز بمجموعة من الخصائص تجعل من الصعب تزييفها. تشبه العملة الجديدة المارك الألماني وهو العملة الوطنية سابقا لألمانيا، حيث تحمل الشعار الرسمي للبلاد وهو الصقر وتحيط به 12 نجمة أوروبية. وتحتوي العملة الجديدة على حلقة بلاستيكية زرقاء شفافة في المنتصف، وتفصل هذه الحلقة بين الدائرة المعدنية الداخلية والحلقة المعدنية الخارجية، حيث تجعل من الصعب على المزورين إنتاج عملات مقلدة من هذه العملة الجديدة، في حين تسهل على ماكينات الصراف الآلي التعرف على العملة السليمة من العملة المزيفة.
كمرحلة أولى سيتم طرح حوالي 2.25 مليون قطعة من هذه العملة، التي سيتم تداولها إلى جانب العملة الورقية من فئة 5 يورو أيضا. ولاقت الـ 250 ألف قطعة منها التي تتميز بجودة سك عالية للغاية بدرجة "لمعان المرآة" رواجا بين هواة جامعي العملات. وتجمع العشرات أمام فروع البنك المركزي الألماني في المدن الألمانية. ويمكن شراء العملة من البنك المركزي بنفس قيمتها الأصلية وهي خمسة يورو، كما أوضح موقع "شبيغل" أونلاين الألماني. أما جامعو العملات والبنوك التجارية فيمكنهم إضافة بعض الرسوم إلى السعر الأصلي. وبسبب الطلب الكبير على العملة المعدنية الجديدة قرر البنك المركزي الألماني تقنين عملية البيع بقطعة واحدة فقط لكل شخص في اليوم.
والعملة الجديدة هي عملة نقدية معتمدة ويمكن التعامل بها وتحمل نفس قيمتها الأصلية وهي خمسة يورو، ولكن لا يمكن استعمالها إلا في ألمانيا لأنها صادرة من البنك المركزي الألماني. فيما تستعمل العملات الصادرة من البنك الأوروبي في جميع بلدان الاتحاد.
يذكر أنه تم طرح العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) للتداول رسميا أول كانون ثان/ يناير 2002 لتحل محل العملات الوطنية للدول الأعضاء في منطقة العملة الموحدة.
ز.أ.ب/ ع.خ (د ب أ)
أغنى عشر عائلات في ألمانيا
نشرت مجلة "مانجر ماغاتسين" قائمتها الأخيرة لأغنى أثرياء ألمانيا. ورغم ثرائهم الفاحش ومساهمتهم الكبيرة في اقتصاد البلاد، لا يعرف الكثير عن هؤلاء الأغنياء الفاحشي الثراء. فمن هم وكم تبلغ ثروة كل واحد منهم؟
صورة من: picture-alliance/dpa
رجل الأعمال الألماني غونتر هيرتس الذي يبلغ من العمر 75 عاما نجح في تحويل الشركة التي ورثها من والده "تشيبو" إلى شركة عملاقة شاملة تختص ببيع منتجات القهوة ومكائن صنع القهوة وبعض المنتجات المنزلية والملابس. وصلت ثروة هيرتس في 2015 إلى ثمانية مليارات يورو محتلا المركز العاشر بين كبار أثرياء ألمانيا. ويملك هيرتس أيضا شركة لصناعة السكائر وشركة للمنتجات الرياضية وسلسلة المطاعم الإيطالية فابيانو.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد راينهولد فورت البالغ من العمر 80 عاما من أهم صناع العدة الصناعية في العالم، وخاصة شركته الكبرى التي تحمل اسمه "فورت". ويحتل فورت المركز التاسع بثروة وصلت هذا العام إلى 8.8 مليار يورو. ويقتني فورت أكثر 16 ألف لوحة نادرة تقدر قيمتها بالملايين.
صورة من: DW/E. Stasik
بدأ فيرنر أوتو بشركة للتسوق عن بعد قبل اكتشاف الانترنت وقبل شركة أمازون وإي باي بعقود، وهو ما جعل منه أحد أغنى أغنياء ألمانيا. ورغم المنافسة القوية للتسوق عن بعد في عصر الانترنت ما زال فيرنر أوتو ضمن قائمة أغنى أغنياء ألمانيا في المركز الثامن حيث قدرت ثروته هذا العام بتسعة مليارات يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa
هاينتس هريمان تيله هو صاحب شركة كنور لإنتاج مكابح السيارات. وعرف عن تيله استعماله لاستراتجيات اقتصادية غير تقليدية في العمل. بلغت قيمة ثروته هذا العام 9 مليارات ونصف المليار يورو ليكون بذلك سابع أغنياء ألمانيا..
صورة من: imago/HRSchulz
متاجر ألدي هي من أشهر متاجر التجزئة للمواد الغذائية في ألمانيا وفي أوروبا وقسمت الشركة الأم بعد وفاة صاحبها الأب كارل ألبريشت إلى قسمين وهي "ألدي الجنوب" و"ألدي الشمال" التي يملكها الأبن تيو ألبريشت. وقدرت ثروة عائلة تيو ألبرشت هذا العام بـ 16.9 مليار يورو في المركز السادس. لا توجد صورة للعائلة والقليل من الناس في ألمانيا يعرف أفراد العائلة وهم لا يظهرون نهائيا في وسائل الإعلام.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Steinberg
أما عائلة ديتر شفارتس المالكة لمتاجر ليدل المنافسة لآلدي، فاحتلت المركز الخامس ضمن القائمة بثروة وصلت قيمتها إلى نحو 17 مليار يورو، وبزيادة بلغت ملياران ونصف المليار عن العام الماضي بسبب كسب متاجر ليدل لزبائن جدد وفتحها لفروع عديدة في مختلف أنحاء العالم. أسماء ووجوه العائلة غير معروفة أيضا للكثير من الناس في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
عائلة رايمان هي القادم الجيد هذا العام ضمن قائمة العائلات العشر الأغنى في ألمانيا. حيث ارتفعت ثورتها إلى 17.6 مليار يورو هذا العام بفضل نجاح شركاتها واستثماراتها الكثيرة. وعرف عن العائلة امتلاكها لمنتجات "الأسنان البديلة" وماركة "كوكيدينت" التي أسسها جد العائلة في مطلع القرن الماضي. وعائلة رايمان هي مساهمة حاليا في شركة كوتي الأمريكية للعطور وريكت بينكيزر البريطانية.
صورة من: Imago/Westend61
عائلة كارل ألبريشت، وهو الابن الأخر لكارل ألبريشت مؤسس شركة ألدي، تملك شركة "ألدي الجنوب" وحلت في المركز الثالث بثروة وصلت قيمتها إلى 20 مليار دولار. رغم الثروة الخيالية التي تملكها العائلة إلا أنه لا يعرف الكثير عنها. ويبدو أن الابتعاد عن الظهور في الإعلام تقليد استمرت عليه عائلة ألبريشت منذ عقود.
صورة من: picture-alliance/dpa
ماريا إليزابيث شيفلر وإبنها غيورغ شيفلر عادا من جديد إلى قمة الأغنياء في ألمانيا بعدما تراجعت ثروة العائلة في السنوات الماضية،. وبلغت ثروة العائلة التي احتلت المركز الثاني هذا العام 22 مليار يورو، بزيادة بلغت ملياران ونصف المليار يورو عن العام الماضي. وتملك العائلة الحصة الأكبر في شركة "كونتينينتال" لإنتاج إطارات السيارات، بالإضافة إلى شركة شيفلر لصناعة الآلات ومعدات السيارات.
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/M. Ossowski
واصلت عائلة كفانت تصدرها لقائمة أغنى أغنياء ألمانيا بثورة وصلت إلى 26.5 مليار يورو، رغم الخسارة التي تعرضت لها أسهم العائلة بسبب فضائح تلاعب فولكسفاغن بقيم العوادم. وشتيفان كفانت وشقيقته سوزانه كلاتن هما من أكبر المساهمين في شركة بي إم دبليو الألمانية للسيارات، ويملكان العديد من الشركات الأخرى.