Iran lehnt engültige Frist für die Verhandlungen über das Atomprogramm
٣ سبتمبر ٢٠٠٩ردا على دعوة مجموعة الدول الكبرى الست التي تتفاوض مع إيران بشأن ملفها النووي، رفضت طهران مجددا المهلة النهائية لإجراء محادثات بشأن ملفها النووي مع ممثلي هذه الدول، كما أكدت أن النزاع بشأن الملف لا يتعين التعامل معه إلا من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إيرنا" اليوم الخميس ( 3 سبتمبر/ آب 2009) عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسن قشقاوي، قوله إن "المسألة النووية" لا تعني إلا الوكالة الدولية للطاقة الذرية وليست الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، وإن على القوى العالمية "أن تدرك أن إيران لن تذعن للضغوط."
وأضاف المتحدث قائلا: "بلدنا مستعد للحوار لكن لن يقبل بأي مواعيد نهائية مفروضة". وقال المتحدث إن تهديدات الغرب بفرض عقوبات على بلاده "لم تعد أداة فعالة لجعل إيران تتخلى عن حقها في السعي قدما في برامجها النووية"، وفي إشارة إلى حزمة المقترحات الإيرانية الجديدة التي قالت طهران الثلاثاء الماضي إنها ستقدمها إلى القوى الست، قال قشقاوي إنها "ستتناول السلام العالمي والأمن والعدالة".
مجموعة الست تحث طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات
ويأتي رد الفعل الإيراني غداة اجتماع مغلق عقدته في ألمانيا مجموعة الدول الست المعنية التي تتفاوض مع طهران، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة إلى جانب ألمانيا. ونقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسي ألماني قوله إن هذه الدول جددت في اجتماع أمس الأربعاء دعوتها لإيران من أجل بدء مفاوضات مباشرة قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية أيلول/سبتمبر المقبل، وإلا فستواجه عقوبات أكثر صرامة.
وأكد المدير السياسي بوزارة الخارجية الألمانية فولكر ستانزيل أن الدول الست حثت طهران على الاجتماع معها لإجراء محادثات بشأن برنامجها النووي المتنازع عليه قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر. وتوقع فولكر، في بيان باسم الدول الست بعد اجتماع عقد على مستوى المدراء السياسيين بوزارات الخارجية، أن طهران سترد "بالموافقة على عرض المحادثات الذي طرح عليها". وكان المسؤول الألماني يتحدث على ضوء تصريحات كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، سعيد جليلي، يوم الثلاثاء الماضي بان طهران مستعدة لإجراء محادثات مع القوى العالمية.
من جانبها أعربت واشنطن عن أملها في أن يتم استئناف الحوار مع طهران بشأن برنامجها النووي قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية يان كيلي. وقال تعليقا على اجتماع الدول الست إنه "كان بناء"، مشيرا إلى أنه خصص بشكل رئيسي لبحث سبل "إعادة إيران إلى طاولة" المفاوضات.
وأضاف كيلي إن مفاوضي مجموعة الدول الست ينتظرون من إيران أن تستجيب لعرض المفاوضات الذي أطلقوه في نيسان/ابريل عبر قبولها بعقد اجتماع قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
(ع ج م/ أ ف ب/ رويترز/ دب ا)
مراجعة: ابراهيم محمد