1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طهران تنفي محاولتها إغلاق مضيق هرمز والصين ستواصل شراء النفط الإيراني

١٩ يناير ٢٠١٢

في تطور جديد أعلن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لم تحاول قط إغلاق مضيق هرمز، فيما أكدت الصين أنها ستواصل شراء النفط الإيراني الذي تعتمد عليه بنسبة 11% من احتياجاتها النفطية.

وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحيصورة من: ghanoononline.ir

أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الخميس (19 يناير/ كانون الثاني 2012) أن إيران لم تحاول يوما في تاريخها إغلاق مضيق هرمز، الذي يعبر من خلاله قسم كبير من النفط العالمي. وقال صالحي في مقابلة مع شبكة إن تي في التركية خلال زيارته إلى تركيا: "إيران لم تحاول يوما في تاريخها وضع عراقيل أمام هذه الممر البحري المهم".

وكانت طهران قد هددت في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وعلى لسان أكثر من مسؤول، بإغلاق مضيق هرمز في حال تشديد العقوبات الغربية عليها، من خلال منع صادراتها النفطية دفعاً بها إلى التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.

فرصة الحوار ما زالت متاحة بين الغرب وإيران

حاملة طائرات أمريكية بالقرب من مضيق هرمزصورة من: dapd

وقال صالحي: "نريد السلام والاستقرار في المنطقة، لكن الأميركيين يريدون إدارة بعض الدول من منطقتنا". وأضاف: "أدعو كل دول المنطقة إلى عدم الانجرار إلى موقف خطر". من جانبه، قال البيت الأبيض إن إيران مازال أمامها فرصة للخروج من المواجهة المتصاعدة بشأن برنامجها النووي، لكن متحدثا باسم البيت الأبيض رفض تأكيد صحة تقارير قالت إن الرئيس باراك أوباما كتب لقادة إيران عن استعداده لإجراء محادثات.

وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إنه على إيران أن تناقش مع القوى الكبرى أنشطتها النووية التي تقول الولايات المتحدة ودول أخرى كثيرة إن الغرض منها هو تصنيع أسلحة نووية، كما أوضحت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في رسالة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم. وقال كارني: "إذا كان الإيرانيون جادين بشأن استئناف المحادثات فعليهم أن يردوا على هذه الرسالة. هذه هي القناة التي يمكن من خلالها استئناف هذه المحادثات".

الصين تقلل من أهمية تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز

من ناحيته، أكد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو أن بلاده ستواصل شراء النفط الإيراني، وقلل من أهمية التهديد بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي كانت السلطات الإيرانية لوحت به. وقال وين في مؤتمر صحافي بالدوحة: "لا يساورني قلق تجاه التجارة النفطية بين الصين وإيران وخلال مباحثاتي مع الدول التي زرتها لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع".

إيران قامت بمناورات عسكرية مؤخراً قرب مضيق هرمزصورة من: REUTERS

وقبل زيارته الدوحة، كان رئيس الوزراء الصيني زار السعودية والإمارات لبحث إمداد الصين بالنفط على خلفية التوتر بين الغرب وإيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وحول موقف بلاده من إمكانية نشوب نزاع في المنطقة يغلق مضيق هرمز، قال رئيس الوزراء الصيني إن " أية تصرفات متطرفة في هذه المنطقة تتناقض مع رغبة جميع شعوب العالم". وأضاف قائلا: "الجميع مهتمون بأمن مضيق هرمز الاستراتيجي وضمان عمليات نقل النفط الطبيعية فهذا يتعلق بمصالح العالم أجمع".

وحول موقف بلاده من الحظر النفطي الذي تلوح الدول الأوربية بفرضه على إيران قال رئيس الوزراء الصيني: "لقد صوتت الصين لصالح أربع جولات من العقوبات على إيران، ونحن ننفذ هذه القرارات بصورة أمينة، وتشمل هذه العقوبات المجال المالي والنفطي". ثم استطرد قائلاً: "أعتقد أن الصين ليست الوحيدة التي تقوم بالتجارة النفطية مع إيران، ويجب حماية النظام الطبيعي للتجارة بين الدول وإلا فان هذا سيؤدي إلى اضطرابات تجارية كبرى بين دول العالم". يُشار إلى أن الصين تشتري 11% من احتياجاتها النفطية من إيران.

(ع.م/ أ ف ب ، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW