طوق نجاتك في معصمك...ساعة ذكية تتنبأ بكورونا قبل الإصابة به!
١٢ فبراير ٢٠٢١
خلص باحثون إلى أن الساعات الذكية كساعة "آبل واتش" تساعد في رصد وباء كورونا المستجد، ما يعد مؤشرا إيجابيا في المعركة لكبح الوباء. كيف ذلك؟
إعلان
يتفق الخبراء الصحيون في العالم أن عدم ظهور أعراض كورونا لا يعني أن الشخص غير مصاب به. فقد أصيب الكثيرون بالفيروس دون أن ينتبهوا لذلك لأنهم لم يفقدوا حاسة الشم أو الذوق ولم يشعروا بأي تغير. وهذا يعني أن الشخص المصاب بدون أن يعلم ذلك ينقل الوباء وينشره في الوسط الذي يتحرك ويعيش فيه.
توصل باحثون من مستشفى بمدينة نيويورك إلى أن ساعة "آبل واتش" الذكية تساعد على التنبؤ بالوباء، إذ لاحظ الباحثون في كلية الطب التابعة لمجموعة مستشفيات "ماونت سيناي" في نيويورك أن ساعات "آبل" نجحت في رصد تغييرات طفيفة في نبضات القلب لدى مستعمليها، وذلك لمدة وصلت إلى سبعة أيام قبل كشف الإصابة بالوباء.
وخلال تلك الدراسة ركز الباحثون على التغييرات التي تحدث على مستوى القلب لدى المشاركين فيها كتقلب معدل ضرباته. واستنتجوا أن التباين المرتفع في معدل ضربات القلب هو علامة على وجود نظام عصبي نشط وقابل للتكيف، كما يشير إلى أن جهاز المناعة يعمل بشكل جيد.
وقام الباحثون بمتابعة 297 عاملاً في مجال الرعاية الصحية خلال خمسة أشهر من العام الماضي. وكان المشاركون في التجربة يضعون ساعات آبل الذكية واستخدموا تطبيقا خاصا على هواتفهم. وظهر اختلاف في عدد وإيقاع دقات القلب لدى الذين أصيبوا بالوباء بشكل أقل بكثير من أولئك الذين كانت نتيجة اختبارهم سلبية.
وبحسب دراسة أخرى فإن بيانات الساعة الذكية يمكن أن تساعد على اكتشاف وباء كورونا المستجد قبل تشخيصه من خلال الاختبار. وأخذ الباحثون في جامعة ستانفورد في تقييمهم عوامل في عين الاعتبار كمعدل ضربات القلب وعدد الخطوات اليومية وساعات النوم.
وتوصل الباحثون في الدراسة الثانية إلى نتيجة هي أنه يمكن اكتشاف 63 بالمئة من حالات الوباء قبل ظهور الأعراض. وشارك في التجربة 5262 مشاركًا، 32 منهم أصيبوا بكوفيد 19.
ومن شأن هذا أن يساعد على احتواء الوباء والتنبؤ بإصابة الأشخاص بكورونا ودخولهم في الحجر الصحي قبل أن تسوء وضعيتهم وقبل أن ينشروا المرض.
ع.ع/إ.ع/خ.س (DW)
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.