ما يزال النزاع على أجور الطيارين مستمراً بين شركة لوفتهانزا الألمانية ونقابة الطيارين "كوكبيت"، وسط إضراب مستمر للطيارين. الشركة الألمانية أعلنت أن الإضراب سيستمر إلى يوم سبت، ما يعني إلغاء مئات إضافية من الرحلات.
إعلان
أعلنت نقابة الطيارين المتحدة (كوكبيت) بشركة الخطوط الجوية الألمانية (لوفتهانزا) أنها ستواصل الإضراب عن العمل بعد غد السبت أيضاً، مشيرة إلى أن هذا الإضراب سيؤثر على رحلات الطيران الطويلة التي تنطلق في ذلك الوقت من ألمانيا إلى الدول الأخرى.
هذا وكانت لوفتهانزا قد قررت الخميس (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إلغاء 830 من رحلاتها التي كانت مقررة غداً الجمعة، ما سيؤثر على خطط سفر حوالي 100 ألف راكب، بسبب إضراب طياريها الذي بدأ أمس الأربعاء.
وأضافت الشركة أن رحلاتها طويلة المدى "ستتم وفقاً للجداول المقررة تقريباً"، في حين ستكون الرحلات الداخلية والأوروبية قصيرة المدى الأشد تأثراً من خطة الإلغاء أمس. ومع انتهاء يوم الجمعة سيصل إجمالي عدد الركاب المتضررين من إلغاء الرحلات إلى حوالي 315 ألف راكب، بعد أن ألغت الشركة أمس 876 رحلة و912 رحلة الخميس.
في الوقت نفسه، كررت الشركة نداءها لنقابة "كوكبيت" من أجل الموافقة على اللجوء إلى الوساطة لتسوية الخلاف المستمر منذ أبريل/ نيسان عام 2014. وقال هاري هومياستر، المسؤول في شركة لوفتهانزا: "كمجلس تنفيذي (للشركة) نحن مسؤولون عن أكثر من 120 ألف موظف ونهدف إلى تجهيز لوفتهانزا للمستقبل. سيكون من المستحيل الموافقة على طلب زيادة الأجور (للطيارين) بنسبة 20 في المائة".
وتعرض الشركة زيادة أجور الطيارين بنسبة 2.5 في المائة حتى نهاية 2018، في حين يطالب الطيارون بزيادة الأجور إجمالاً بنسبة 22 في المائة خلال خمس سنوات حتى أبريل/ نيسان من العام المقبل. ووصف هومياستر مطالب اتحاد الطيارين بأنها "غامضة" و"غير مقبولة تماماً"، مشيراً إلى أن لوفتهانزا تدفع أجوراً أعلى من تلك المعمول بها في شركات الطيران الأخرى.
يشار إلى أن طياري شركات طيران أخرى تابعة للوفتهانزا، مثل "سويس" و"إيه يو إيه" و"يورو وينغز" لا يشاركون في هذا الإضراب. ويعتبر هذا الإضراب الرابع عشر في تاريخ النزاع على الأجور بين النقابة والشركة، والذي بدأ في أبريل/ نيسان عام 2014.
ي.أ/ ع.أ.ج (د ب أ)
فرنسا بين شغب الهوليغنز وأعمال الإرهاب والإضرابات
في الوقت الذي تحتضن فيه فرنسا بطولة أوروبا لكرة القدم، يضرب الإرهاب العاصمة باريس من جديد، حيث البلاد منشغلة بأعمال العنف القوية التي يقوم بها مشاغبو الملاعب، وبالإضرابات والاحتجاجات ضد إصلاح قوانين العمل.
صورة من: Reuters/J. Naegelen
عناصر أمنية فرنسية تراقب الأوضاع تحسبا لوقوع أعمال شغب خلال مبارة ألمانيا ضد أوكرانيا
صورة من: picture-alliance/Maxppp/E. Bride/La voix du nord
اللعب الممتع وحماس الجمهور كانا حاضرين في هذه النسخة وظهرت منتخبات بمستويات غير متوقعة وبأداء جيد.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Dunand
لكن الفرحة المرتبطة بالبطولة الأوروبية، وينتظر عشاق الساحرة المستديرة انطلاقها كل أربع سنوات، لم تكتمل هذا الموسم.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
فقد حدثت اشتباكات بين المئات من مثيري الشغب الروس والانكليز في مدينة مرسيليا الساحلية على مدى يومين، ووصلت الامور السبت الى حرب شوارع قبيل مباراة المنتخبين على استاد "فيلودروم"، ما أدى الى وقوع عشرات الاصابات.
صورة من: Reuters/J. Pelissier
وباتت روسيا التي تستعد لاحتضان مونديال 2018 في موقف حرج وذلك بعدما قرر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الثلاثاء معاقبتها بالايقاف مع وقف التنفيذ، ما يعني طردها من البطولة إذا ما تكررت أعمال شغب جماهير المنتخب الروسي.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
وفي مدينة ليل تدخلت الشرطة عقب حدوث اعتداءات وسط المدينة تورط فيها مشاغبون (هولنيغنز) لم يتم بعد تحديد هوياتهم.
صورة من: picture-alliance/Maxppp/E. Bride/La voix du nord
وبسبب تهديدات الأعمال الارهابية المتزايدة خاصة في فرنسا، تم وضع أحد التطبيقات، مهمته إنذار ضيوف بطولة الكأس الأوروبية في حالة وجود تهديدات إرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
لكن فرنسا التي مازالت تحت صدمة مشاهد العنف الذي سببه مشاغبو الملاعب، صدمت مرة أخرى بهجوم إرهابي ذهب ضحيته هذه المرة شرطي فرنسي وزوجته في باريس.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/T. Camus
شرطي فرنسي يضع زهورا تكريما لروح زميله الذي قضى في الهجوم بعد توجيه طعنات بالسكين له ولزوجته.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/T. Camus
وكأن كل هذا لا يكفي في فرنسا المشتعلة: خرج عشرات آلاف الفرنسيين في مظاهرات اليوم في عدة مدن للاحتجاج ضد إصلاح مقرر لقوانين العمل يسهل إجراءات تشغيل العمل أوفصلهم.
صورة من: Reuters/J.-P. Pelissier
دخلت البلاد في إضرابات يخوضها عمال شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة. وشارك في الاحتجاجات أيضا سائقو سيارات الأجرة وهو ما أثرعلى حركة السير في غرب العاصمة باريس. الكاتبة: سهام أشطو