طيران التحالف الدولي يكثف غاراته على جنوب وغربي كركوك
٢٦ يناير ٢٠١٥
قال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 21 ضربة جوية في سوريا و13 في العراق خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة. وتزامن ذلك مع إعلان السلطات العراقية استرجاعها لمناطق في محافظة ديالي.
إعلان
أفادت مصادر عسكرية بأن طيران التحالف الدولي شن مساء اليوم الإثنين (26 كانون الثاني/ يناير 2014) غارات جوية كثيفة أسفرت عن مقتل 21 شخصا وإصابة 11 آخرين من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتمركزين في مناطق جنوب وغربي مدينة كركوك /250 كم شمالي بغداد/. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "طيران التحالف الدولي قصف مساء اليوم ستة مواقع تابعة لعناصر داعش في ناحية الزاب وجبل مكحول الواقعة قرب سلسلة جبال حمرين ومناطق مجاورة لقضاء الحويجة وهي تمثل شريان للطرق الرابطة بين الموصل والقياره وبيجي ومناطق غربي كركوك وصولا إلى تكريت وأدت إلى مقتل 21 عنصرا وإصابة 11 آخرين". وأضافت أن "من بين القتلى مقاتلين عرب وأجانب وقيادات بارزة بالتنظيم لكون أن الاستهداف شمل مواقع تستخدمها قيادات بارزة وتضم مقاتلين أجانب وعرب".
استرجاع محافظة ديالي من "داعش"
في غضون ذلك أعلن التلفزيون العراقي الحكومي أن القوات العراقية وبمشاركة متطوعي الحشد الشعبي تمكنت من تحرير جميع مناطق محافظة ديالى من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وقال الفريق الركن عبد الأمير الزيدي قائد عمليات دجلة العسكرية في تصريح لتلفزيون /العراقية/ :"تم تحرير جميع المناطق في محافظة ديالى وستبدأ القوات العراقية عمليات تفتيش واسعة في أرجاء المحافظة بحثا عن المجرمين وتفكيك المنازل المفخخة".
هاربون من اجتياح داعش إلى إقليم كردستان
أحكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته على الموصل ومناطق أخرى في العراق، ما دفع مئات الآلاف إلى الهروب من محافظة نينوى واللجوء إلى إقليم كردستان بحثا عن ملاذ آمن.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
أحكم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيطرته على الموصل ومناطق أخرى في العراق، ما دفع مئات الآلاف إلى الهروب من محافظة نينوى واللجوء إلى إقليم كردستان بحثا عن ملاذ آمن.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة الموصل يعرضون وثائقهم الرسمية لجندي من قوات الأمن الخاصة بإقليم كردستان (قوات البيشمركه) الذي يحرس بوابة مركز استقبال اللاجئين في إقليم كردستان العراق.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيارات تحمل لوحات محافظة نينوى تصطف على أبواب المعبر الحدودي إلى إقليم كردستان. محافظة نينوى وعاصمتها الموصل سقطت خلال ساعات بيد تنظيم داعش بعد ترك قيادات الجيش والشرطة مواقعهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
الهاجس الأمني هو العائق الوحيد أمام تدفق آلاف النازحين إلى إقليم كردستان الآمن. حكومة الإقليم الكردي تخشى تسلل إرهابيين وبعثيين سابقين بين النازحين والدخول إلى الإقليم وتشكيل خطر على أمنه.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
قوات البيشمركه توزع المياه والمواد الغذائية على النازحين من الموصل.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أقامت خياما للنازحين، فيما طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بدعم دولي لحل مشكلتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
سيطرت قوات البيشمركه الكردية على مدينة كركوك الشمالية وعلى مناطق أخرى متنازع عليها تسكنها غالبية كردية بعد انسحاب القوات الحكومية منها.
صورة من: Reuters
ترك آلاف من ضباط وأفراد الجيش والشرطة المحلية والاتحادية مواقعهم وثكناتهم العسكرية وخلعوا ملابسهم العسكرية. رئيس الحكومة نوري المالكي طالب بإنشاء جيش بديل من المتطوعين.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
لاجئون يحملون الحقائب هاربون من منازلهم متوجهين إلى إقليم كردستان. النساء والأطفال هم أكثر ضحايا العنف في العراق.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
لاجئات بانتظار الدخول إلى كردستان. روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلن أن تنظيم داعش أعدم أعدادا من المدنيين ومن الشرطة والجنود، وأشار إلى أن أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن لعمليات اغتصاب في الموصل.
صورة من: SAFIN HAMED/AFP/Getty Images
مستشفيات الإقليم تستقبل المصابين في المعارك لمعالجتهم وتقديم خدمات طبية للنازحين.
صورة من: Getty Images/Afp//Safin Hamed
11 صورة1 | 11
يذكر أن تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد دعا عناصره إلى شن تفجيرات وهجمات أخرى ضد الدول الغربية. وأعلن محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم، في تسجيل لم يتسن التأكد من صحته، عن تشكيل فرع للمجموعة في أفغانستان وباكستان بزعامة متشدد يدعى حافظ سعيد خان.