عندما تنجب بعض الأسر ذكورا أو إناثا فقط، قد يبدو الأمر نتاج الصدفة، ولكن ربما يكون الأمر بسبب "تحيز بيلوجي لدى الأم"، بحسب دراسة حديثة. وهناك أسباب كثيرة محتملة.
عندما تنجب بعض الأسر ذكورا أو إناثا فقط، قد يبدو الأمر نتاج الصدفة، ولكن دراسة حديثة ترحج وجود عدة أسباب.صورة من: Jerome Gorin/PhotoAlto/picture alliance
إعلان
تحمل معظم الحيوانات المنوية لدي الرجال إما كروموسوم إكس X أو كروموسوم واي Y، مما يمنح الجنين فرص متساوية ليكون ذكرًا أو أنثى. لكن يغيب هذا التوازن لدى بعض الأسر التي تميل لإنجاب عدد أكبر من جنس معين دون الآخر، كإنجاب أربعة ذكور وفتاة واحدة أو العكس على سبيل المثال.
وأنجبت النساء طفلان أو أكثر خلال أكثر من 146 ألف عملية ولادة من عام 1956 وحتى عام 2015. ولاحظ الباحثون أن المعدلات الخاصة بنوع الجنين كانت منحرفة عما يمكن توقعه بالصدفة العشوائية، بما يعني أن بعض النساء قد يكون لديهن ميل بيولوجي لإنجاب أطفال من أحد الجنسين دون الآخر.
عامل سن الأم
وبغض النظر عن الحجم النهائي للعائلة، فإن النساء اللاتي أنجبن طفلهن الأول بعد سن 28 عامًا كان لديهن احتمالات أعلى بنسبة 13 بالمئة لإنجاب نوع واحد فقط (ذكور أو إناث)، مقارنة بالنساء اللاتي أنجبن طفلهن الأول قبل سن 23 عامًا.
وبتحليل جيناتأكثر من 7000 امرأة، وجد الباحثون أن النساء اللاتي أنجبت بنات لديهن تغيرات/طفرات جينية تتعلق بجين NSUN6، بينما تميل النساء اللاتي لديهن أبناء فقط إلى تغيرات/طفرات تتعلق بجين TSHZ1.
ويقول عالم الأوبئة في كلية هارفارد للصحة العامة وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، خورخي شافارو: "ليس من قبيل المصادفة أن يكون لدى أختك أربع فتيات دون ذكور. ربما يكون هناك أساس بيولوجي لذلك، لكننا لا نعرف ما هو على وجه التحديد".
ويتخوف علماء من أن الدراسة تناولت مجموعة فرعية صغيرة وضيقة جغرافيًا من الأمهات، ويؤكدون على الحاجة لإجراء المزيد من البحث .ومع إنشاء المزيد من البنوك الحيوية، ربما يتمكن العلماء من اكتشاف المزيد من المتغيرات الوراثية المحددة لنوع الجنين.
عشر نصائح لتحسين فرص الحمل
قد يرغب الزوجان بإنجاب أطفال، ولكن لا تنجح الأمور معهما رغم أنهما بصحة جيدة. يقدم موقع "فاميليه" الإلكتروني، المعني بشؤون العائلة، عشر نصائح "ذهبية" للحمل بسرعة، ودون الانتظار شهورا طويلة.
صورة من: Fotolia/luna
تحري أيام الخصوبة: فرصة الحمل تكون الأكبر قبل إنتاج البويضة وبعدها بأيام قليلة. لذلك، فإن تحرّي يوم إنتاج البويضة عبر عدة وسائل علمية يساعدك على تحديد الفترة المثالية للحمل.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst
خذي الأمور بتأن ودون توتر: تميل النساء اللواتي يرغبن في الحمل سريعاً إلى التخطيط المبالغ فيه والبحث عن أيام الخصوبة الأعلى لدفع الزوج إلى المعاشرة الزوجية. ولكن أحيانا بتوتر شديد. لذلك يجب عدم المبالغة في الأمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
التغذية الصحية: التوازن الهرموني من أهم شروط الحمل لدى المرأة، والتغذية بشكل صحي تضمن هذا التوازن وتوفر المواد اللازمة لنمو الجنين.
صورة من: Fotolia/kab-vision
الكحول والكافين والنيكوتين: التقليل من استهلاك الكحول والقهوة والشاي أمر ضروري لحمل سريع وسليم. كما يجب الإقلاع تماماً عن التدخين لما له من أضرار على الجنين.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
الاعتدال في ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة مهمة جداً للحمل السريع، لأنها تنظم الوزن وتؤثر إيجاباً على التوازن الهرموني. لكن المبالغة في ممارسة الرياضة تؤثر سلباً على فرص الحمل.
صورة من: lunamarina/Fotolia.com
التقليل من التوتر: التوتر في مكان العمل أو في المنزل .. كلها تؤثر سلباً على الجسم وعلى التوازن الهرموني الضروري لتحسين فرص الحمل. لذلك حاولي الاسترخاء بكل الطرق الممكنة.
صورة من: Fotolia/E. Kharichkinan
حافظي على وزن معتدل: تؤثر السمنة والنحافة المفرطة أيضاً على معدل الخصوبة والتوازن الهرموني، وبالتالي فهي تعمل على تقليل فرص الحمل. لذلك حافظي على وزن معتدل.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
مراجعة الطبيب: زيارة عيادة الطبيب قد تعني الفرق بالنسبة لفرص الحمل، إذ قد يكتشف الطبيب عائقاً يجب التغلب عليه أولاً قبل الحمل.
صورة من: picture alliance / dpa
فحص الزوج: الزوج أيضاً يؤثر على فرص الحمل، ذلك أن عدد الحيوانات المنوية هام لتسريع الحمل، وتؤثر عليه عوامل متعددة مثل الوزن واستهلاك الكحول والنيكوتين والكافين.
صورة من: picture-alliance/dpa
لا تقنطي: حتى وإن أخذت في عين الاعتبار كل ما ذُكر ولم يتحقق الحمل بعد، لا تيأسي! فقد تكون هناك أسباب أخرى تؤخر ذلك، كتعاطي موانع الحمل لفترات طويلة. الكاتب: ياسر أبو معيلق