ظاهرة فريدة في عالم النباتات – اكتشاف فصيلة "تتحدى الموت"
٦ فبراير ٢٠٢٤
رصد علماء، لأول مرة، لدى نوع من النبات عملية إعادة تدوير فريدة لأجزاء نباتية ميتة في فصيلة من السرخس. فعندما تموت أوراق شجرة السرخس في بنما فإنها لا تذبل فقط، بل تتحول بدلاً من ذلك إلى جذور حيوية تؤدي وظيفة جديدة.
إعلان
اكتشف فريق من علماء النبات في الولايات المتحدة فصيلة فريدة من نوعها من نبات السرخس تعيش في بنما، يمكنها تحويل أوراقها الميتة إلى جذور لتغذية النبات.
ويطلق على هذه الفصيلة من نبات السرخس اسم "Cyathea rojasiana"، وهي تقوم بتحويل "الأوراق الميتة" إلى جذور جديدة للنبات عن طريق تغيير اتجاه تدفق المياه داخل الورقة، بحيث تستطيع امتصاص المغذيات من التربة وتحويلها إلى النبات الاصلي مرة أخرى.
ويوضح الباحث جيمس دالينغ استاذ علم النبات بجامعة إلينوي الأمريكية أن هذه الظاهرة الفريدة تحدث عندما تذبل أوراق نبات السرخس وتتدلى إلى الأرض، حيث تلاحظ أن الأوراق الذابلة لهذه النبتة تتشبث بالتربة من خلال مجموعة من الجذور الفرعية الرفيعة، وأثبتت الاختبارات المعملية أن هذه الأوراق تمتص النتروجين من التربة.
وأشار دالينغ، في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية إلى أنه بعد أن تتحول الأوراق الذابلة إلى جذور، فإنها تبدو مثل نباتات متحللة، ولعل هذا هو السبب الذي جعل علماء النباتات لا يلتفتون إلى هذه النبتة من قبل. وأكد أنه "اكتشاف جديد بشأن تغيير وظيفة الانسجة النباتية، وهو اختلاف كبير عما تقوم به نباتات السرخس الأخرى، على حد علمنا".
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Ecology"، تقوم بعض نباتات السرخس بتوجيه فروعها وأوراقها إلى التربة لامتصاص المغذيات، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تعود فيها أنسجة ميتة إلى الحياة وتقوم بأداء وظيفة جديدة لتغذية النبتة الاصلية.
ص.ش/ح.ز (د ب ا)
أجمل الحدائق النباتية في العالم
الحدائق النباتية هي الأماكن التي تعرض عالماً رائعاً من النباتات والأشجار المتنوعة، حيث تعتني بالنباتات النادرة، والمهددة بالانقراض في حدائق خاصة للمحافظة عليها والاستمتاع بسحرها. جولة بين أجمل الحدائق النباتية في العالم:
صورة من: picture-alliance/R. Bryant/Arcaid
حدائق كيو في جنوب غرب لندن هي موطن أكبر دفيئة (بيت زجاجي معتدل الحرارة) من العصر الفيكتوري في العالم. ومن بين أندر النباتات التي تحتضنها هي "إنسيفالارتوس وودي" من جنوب إفريقيا، من جنس السيكادا، التي لم يعثر سوى على واحدة منها فقط في الطبيعة.
صورة من: picture-alliance/R. Bryant/Arcaid
تأسست حديقة كريستينبوش النباتية الوطنية في كيب تاون على المنحدر الشرقي لجبل تيبل في جنوب إفريقيا في عام 1913، وهي أول حديقة نباتية في العالم تحافظ على تلك النباتات الأصلية في المنطقة فقط، وتعرضها.
صورة من: picture-alliance/dpa/ZB/R. Kaufhold
فوق الدائرة القطبية الشمالية في أقصى شمال العالم، في حديقة ترومسو بالنرويج التابعة للجامعة، تزهر آلاف النباتات من المناطق القطبية، والجبال المرتفعة في الصيف- بما في ذلك الخشخاش الأزرق من جبال الهيمالايا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Bäsemann
أعلنت اليونسكو حديقة ريو دي جانيرو في البرازيل، التي تأسست في عام 1808، محمية المحيط الحيوي. تضم هذه الحديقة الضخمة حوالي 6500 نوع من النباتات، والكثير منها مهدد بالانقراض.
صورة من: picture-alliance/dpa
تعد الحديقة النباتية الاستوائية بسنغافورة إحدى أكثر حدائق آسيا شهرة بفضل مجموعة الأوركيد الكبيرة. بإمكان الزوار المشي عبر الغابات المطيرة في الحديقة، المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي منذ عام 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa/prisma
تضم حديقة مونتريال النباتية 10 دفيئات زراعية، بالإضافة إلى 30 حديقة، مثل الحديقة الصينية، التي تعتبر الأكبر من نوعها خارج الصين. كما تضم حديقة الأمم الأولى نباتات أصلية مثل شجرة القيقب، وعدداً من المعارض.
صورة من: picture-alliance/dpa/All Canada Photos
تشتهر الحديقة النباتية في جزر موريشيوس، في المحيط الهندي، بزهورها الكبيرة وزهور اللوتس. وتقع هذه الحديقة، التي أنشئت في الأصل لزراعة التوابل، بالقرب من قرية بامبليماوسيس، وسميت بـ (سيووساغور رامغولام)، تيمناً بأول رئيس وزراء لجمهورية موريشيوس المستقلة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Global Travel Images
تمتد الحديقة النباتية في برلين-داهلم بألمانيا على مساحة 43 هكتاراً، وهي أكبر حديقة نباتية في أوروبا. تتألف الحديقة من بيت استوائي واحد وحدائق محيطة به، ما يجعلها مجتمعة تضم 20 ألف نوع من النباتات من جميع أنحاء العالم، من ضمنها أشجار النخيل، والكروم، والخيزران العملاق. لينا إلتر/ ريم ضوا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Global Travel Images