عائلات أمريكية إسرائيلية تقاضي فيسبوك بسبب "دعم" حماس
١٢ يوليو ٢٠١٦
تقدمت عائلات مواطنين إسرائيليين أمريكيين قتلوا في هجمات نفذها فلسطينيون بدعوى ضد شركة فيسبوك بنيويورك بدعوى أنها وفرت عن "سابق معرفة منصته لحركة حماس".
إعلان
رفعت عائلات مواطنين إسرائيليين أميركيين قتلوا في هجمات نفذها فلسطينيون قضية ضد شركة فيسبوك أمس الاثنين (11 يوليو/ تموز 2016)، بدعوى أنها أتاحت لحركة حماس استخدام موقعها، وطالبوا بتعويضهم مليار دولار.
وقدمت منظمة "شورات هادين" الإسرائيلية غير الحكومية المتخصصة في الشؤون القانونية القضية لمحكمة نيويورك باسم عائلات أربعة إسرائيليين أميركيين ومواطن أميركي قتلوا في حزيران/يونيو 2014.
ويتهم المدعون فيسبوك بتوفير عن سابق معرفة "منصته للتواصل الاجتماعي وخدماته للاتصالات" لحركة حماس في انتهاك لقانون مكافحة الإرهاب الأميركي الذي يحظر على الشركات الأميركية "توفير أي دعم مادي بما في ذلك الخدمات إلى مجموعات تصنّف بأنها إرهابية، وقادتها".
وقالت نيتسانا دارشان ليتنر رئيسة منظمة شورات هادين وواحدة من مجموعة المحامين الذين يمثلون العائلات، إن عناصر حماس ارتكبوا الهجمات ضد الضحايا المعنيين، أو وافقوا عليها. وأضافت أن هدف القضية إجبار فيسبوك على تشديد قوانينه ضد "التحريض" الفلسطيني.
ولم يصدر أي تعليق فوري من شركة فيسبوك لكون أن الشركة لم تتسلمها بعد. غير أنها شددت وفق وكالة فرانس برس بعدم السماح "بأي محتوى يشجع على الإرهاب أو يحتوي على تهديدات مباشرة أو إرهاب أو خطاب كراهية"، ولذلك فان الشركة "ستحقق وتتخذ إجراء عاجلا".
و.ب/ ح.ع.ح (أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.