وسط إجراءات أمنية مشددة في مسرح الكوليسيوم بروما، تقرر أن تحمل عائلة مصرية الصليب خلال طقوس درب الآلام يوم الجمعة العظيمة. وسيحضر الطقوس البابا فرنسيس وعشرات الآلاف من المؤمنين حاملي الشموع.
إعلان
ستحمل عائلة مصرية الصليب خلال طقوس درب الآلام يوم الجمعة العظيمة بحضور البابا فرنسيس وعشرات الآلاف من المؤمنين الحاملين الشموع في مسرح الكوليسيوم في روما، وذلك في إشارة تضامن مع كنيستين قبطيتين في مصر تعرضتا لاعتداءين انتحاريين يوم احتفالات أحد الشعانين، أوقعا 45 قتيلاً وعشرات الجرحى وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عنهما.
وتم اتخاذ اجراءات أمن مشددة في منطقة الكوليسيوم حيث تحمل مجموعة صغيرة من المؤمنين الصليب بين 14 "محطة"، في إشارة إلى الساعات التي سبقت صلب السيد المسيح على طريق الجلجلة بالقدس.
وانتشر ثلاثة آلاف شرطي لحماية المسرح الأثري مع كتل معدنية تسد الطرق وأجهزة للكشف عن المعادن وطائرات هليكوبتر تابعة للشرطة مزودة بأنظمة أشعة تحت الحمراء لمسح المنطقة. ومن المقرر أن يزور البابا مصر نهاية الشهر الحالي رغم الاعتداءين على الكنيستين. وسيجلس البابا فرانسيس في روما بجوار الصليب الكبير مستمعاً إلى تأمل تكتبه للمرة الأولى امرأة علمانية، هي الفرنسية آن ماري بيليتييه. وغداً السبت، سيشارك البابا في قداس مسائي للفصح في كاتدرائية القديس بطرس قبل الاحتفال بعيد الفصح الأحد.
د.ص/ ي.أ (أف ب)
الثقافة بدل الإرهاب.. مواقع ثقافية في باريس
من جديد وقع اعتداء في قلب العاصمة الفرنسية باريس. فبالقرب من متحف لوفر هاجم رجل جنديا بساطور. وتم إخلاء المتحف مؤقتا. "لن نسمح بإفساد استمتاعنا بالثقافة" يقول الفرنسيون.
صورة من: picture-alliance/dpa/I.Langsdon
انبعاث في الوسط La canopée
تقرر في باريس عام 2002 إعادة تصميم حي الأروقة بوسط المدينة. النقاش استمر ثمان سنوات حول تصميم الأروقة الجديدة. ثم بدأت أعمال الهدم مع مواصلة التشغيل. هذا ما رفع التكاليف التي وصلت إلى نحو مليار يورو لمبنى La canopée للمهندس باتريك بيرغر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Th. Camus
التبضع ..الثقافة.. والمواصلات
آلاف الأشخاص يغيرون وجهتهم في نقطة افتراق المواصلات Les Halles الواقعة تحت الأرض. مدخل جديد ومزيد من النور ومحلات تجارية أكثر يراد لها أن تحسن وجه Les Halles. كما احتضن المكان مؤسسات ثقافية مثل مكتبة ومعهد موسيقى ومركز هيب هوب و مكتبة سمعية بصرية.
صورة من: DW/S. Oelze
رئة خضراء جديدة
حي الأروقة كان له جانب سلبي تمثل في عدم توفر مساحات وقوف سيارات بجانبه. حتى 2017 يُتوقع تحويل المجال الموجود خلف الأروقة إلى حديقة خضراء ـ مع أماكن لعب للأطفال وحدائق مياه وموسيقى إضافة إلى مساحات للاستجمام في الهواء الطلق
صورة من: DW/S. Oelze
مركز هيب هوب جديد
1.400 مترمربع هي مساحة المركز الجديد La place داخل بناية La Canopée. هنا يرقص شباب أحياء الضواحي. ويوجد قاعتان مسرح كبيرتان وورشات للفنون واستوديوهات لموسيقيين شباب وقاعات عروض لرسامي الغرافيتي. التدشين الرسمي سيكون في سبتمبر.
صورة من: DW/S. Oelze
التحول
"نقود باريس": لا تصدر بتكليف من الدولة الفرنسية أوراق اليورو، بل أيضا عملات هواة الجمع. وهي توجد منذ أكثر من 1000 سنة داخل قصر على الجانب الأيسر لنهر السين. وظلت تلك المصانع مغلقة أمام الجمهور، وابتداء من 2017 ستتمركز فيها شركات مثل شانيل وديور.
صورة من: DW/S. Oelze
فن مرتبط بالمكان
بعض حجرات القصر تم تصميمها إلى متحف. فنانون مثل اليوناني يانيس كونليس يقضون بعض الوقت داخل "نقود باريس" لابتكار تحفهم الفنية في عين المكان ـ في الغالب من المعدن. وأحيانا يحملون الأروقة القديمة للقصر إلى التوهج.
صورة من: DW/S. Oelze
سحابة زجاجية فوق باريس
الهندسة الزجاجية تذكر بسفينة أو جبل جليدي. في 2014 افتتحت مؤسسة الماركة المرموقة لوي فيتون متحفا خاصا في وسط أشجار حديقة "غابة بولون". البناية المثيرة تم رسمها من قبل المهندس الشهير فرانك غيري، ولا أحد كان يعرف في البداية هل بالإمكان بناء التصميم الأولي.