عاد من القاع.. لينغارد "اللغز" يشكّل صداع رأس لسولشار
إسماعيل عزام
١٧ أغسطس ٢٠٢١
يبقى جيسي لينغارد حالة فريدة داخل مانشستر يونايد، عندما اعتقد الكثيرون أنه تراجع، خاض نصف موسم مميز مع فريق ويستهام وارتفعت قيمته السوقية بشكل كبير. فهل يضحي به مانشستر أم أن سولشار يحتاج له؟
لينغارد اللاعب المزاجي داخل مانشستر يونايتدصورة من: Paul Terry/Sportimage/Newscom/picture alliance
إعلان
أعار فريق مانشستر يونايد العام الماضي لاعبه جيسي لينغارد في الانتقالات الشتوية إلى فريق ويستهام بعدما خرج اللاعب من حسابات أوله غونار سولشار. وعكس المتوقع، عاد اللاعب للتوهج مع فريق المطارق، وسجل تسعة أهداف وصنع خمسة، وتوج بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
عاد اللاعب إلى فريق مانشستر هذا الموسم، ولم يلعب في أول مباراة بسبب استمرار تعافيه من فيروس كورونا، لكنه يواجه منافسة شرسة داخل الملعب مع وجود عدة لاعبين ممتازين في وسط الميدان الهجومي أو الأجنحة، خصوصا بعد التعاقد مع جادون سانشووتألق لاعبين آخرين كبرونو فرينانديش وغرينوود.
ومع ذلك يبقى لينغارد خيارا قويا للفريق الأحمر هذا الموسم خصوصا أنه أبان عن مستويات عالية في المباريات التحضيرية. فهل يحافظ عليه سولشارأو يوافق على عرض ويستهام لشراء عقد اللاعب، خصوصا أن تقارير إعلامية بريطانية تحدثت عن موافقة مبدئية من مانشتسر لخفض سعر الصفقة إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
لينغارد تألق مع المطارق في آخر موسمصورة من: Laurence Griffiths/REUTERS
وصرّح سولشار بعد الفوز على ليدز: "لا تنسوا أن لدينا لينغارد الذي أعاد اكتشاف نفسه وعاد إلينا كلاعب نعرف أن له جودته داخل الملعب. سيلعب جزءا كبيرا (داخل الفريق) كذلك ".
لينغارد.. اللاعب اللغز
يعدّ اللاعب مثيراً للجدل داخل رقعة الملعب، في مباريات أو حتى بعض المواسم يتألق، كما وقع في موسم 2017/2018 عندما سجل 13 هدفا مع الفريق في كل المنافسات وكان لاعبا أساسيا في جلّ مباريات الموسم مع مانشستر يونايتد، ما دفع بمدرب المنتخب الإنجليزي غاري ساوتغيث إلى ضمه للتشكيلة الأساسية التي وصلت إلى نصف نهائي كأس العالم 2018.
لينغارد مع مانشستر في دوري الأبطال صورة من: Getty Images/M. Steele
لكن قبل ذلك الموسم، لم يقنع لينغارد كثيراً داخل مانشستر يونايتد، ما أدى إلى سلسلة من الإعارات لعدة فرق من عام 2012 إلى 2015. أولها مع ليستر سيتي كان ضروريا لصغر سن اللاعب آنذاك، لكن الإعارات تكررت حتى أخذ أخيرا فرصته مع الفريق الأول لمانشستر، لكنه مع ذلك لم يكن على درجة تألق زملائه أبناء النادي في الفريق، خصوصا صديقه ماركوس راشفورد، وإن شكّل معه ثنائيا في عدة مباريات.
ويبقى موسم 2019/2020 الأسوأ لهذا اللاعب في مسيرته، إذ خرج بشكل كبير من تشكيلة سولشار، ولم يسجل سوى هدفا وحيدا في الدوري، ما أدى إلى إعارته لويستهام، وهناك أحيا نفسه من جديد لدرجة أنه عاد للمنتخب الإنجليزي قبل أن يخرج من التشكيلة النهائية التي شاركت في نهائيات كأس أوروبا.
وأقر اللاعب في حوار مع ديلي ميل أنه فقد ثقته بنفسه في فترة من الفترات لدرجة أنه اتجه لشرب الخمر في الملاهي الليلية للتخفيف من ألمه بعدما تراجع مستواه، لكن تشجيع شقيقه له، وكذلك فترة الحجر الصحي بسبب كورونا، كانتا سببا في عودته للحياة الرياضية مجددا.
إسماعيل عزام
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.