عاصفة شتوية قوية تشل الحركة في ألمانيا وشمال أوروبا
١٠ فبراير ٢٠٢٠
ألغيت مئات الرحلات الجوية ورحلات القطارات في شمال غرب أوروبا الاثنين بسبب العواصف التي ترافقها رياح عاتية. وصلت ألمانيا الأحد بعد بريطانيا وإيرلندا حيث حرمت عشرات الآلاف من المنازل من التيار الكهربائي.
إعلان
ألغيت العديد من الرحلات الجوية في مطاري دوسلدورف وكولونيا بولاية شمال الراين-ويستفاليا غربي ألمانيا صباح اليوم (الاثنين العاشر من فبراير/ شباط 2020) بسبب إعصار"زابينه". وأعلن مطار دوسلدورف إلغاء الرحلات إلى برلين وميونيخ وفيينا، مشيرا في المقابل إلى انضباط الرحلات المتوجهة إلى لشبونة وأمستردام وفويرتيفنتورا.
ولا يختلف الوضع بالنسبة لمطار كولونيا، حيث تم إلغاء الرحلات إلى لايبتسيغ وميلانو وهامبورغ، بينما تنضبط الرحلات المتوجهة إلى لندن وبرشلونة ومانشستر. وأدى قرار شركة "يورو وينغز" الألمانية للطيران إلى إلغاء كافة رحلاتها تقريبا اليوم إلى إلغاء نحو 150 رحلة إقلاع وهبوط في المطارين.
وأعلنت حالة الإنذار في شمال فرنسا حيث نصحت السلطات السكان بتجنب الساحل بسبب احتمال اشتداد العاصفة. كما أبقيت حالة الإنذار في بريطانيا التي ضربتها العاصفة الأحد مسببة فيضانات في شمال البلاد، بينما حذر مكتب الأرصاد الجوية من رياح عاتية وأمطار غزيرة وثلوج.
وقال خبير الأرصاد الجوية في المكتب أليكس باركيل إن "ابتعاد العاصفة لا يعني أننا ندخل مرحلة هادئة للطقس". وأضاف أن "الوضع سيبقى مضطربا جدا"، محذرا من أن "حدوث عواصف ثلجية أمر غير مستبعد".
نازحون: الجفاف والفيضانات - الهروب من أزمة المناخ
53:36
وتشهد حركة النقل في بريطانيا اضطرابات تتمثل بإلغاء أو تأجيل رحلات للطائرات والقطارات والعبارات بعدما جلبت العاصفة سيارا أمطارا غزيرة ورياحا عاتية بقوة إعصار.
وأبقي الاثنين التحذير من فيضانات في نحو 170 موقعا معظمها في شمال انجلترا وعلى طول الساحل الجنوبي. وألغيت عشرات الرحلات أو أرجئت بينما دعت شركات سكك الحديد إلى تجنب السفر وتم تقليص برامج العمل وفرض قيود على سرعة الآليات. وتوقفت رحلات العبارات بين دوفر ومرفأ كاليه الفرنسي حتى إشعار آخر.
وفي إيرلندا حيث حذرت السلطات من خطر فيضانات في المناطق الساحلية، حرم عشرة آلاف منزل وشركة ومزرعة من التيار الكهربائي.
وفي بلجيكا ألغيت نحو ستين رحلة جوية من وإلى العاصمة بروكسل التي أقتلعت فيها أشجار وتضررت فيها مبان بسبب العاصفة.
و.ب / ح.ز (د.ب.أ / رويترز)
ثماني طرق بسيطة للحفاظ على البيئة سنة 2020
فيما تقرع أكثر من منظمة عالمية جرس الإنذار بخصوص التغير المناخي وتأثيره على الحياة، يمكن لبعض الطرق اليومية والبسيطة أن تساعد في تحسين الوضع الحالي. سلسلة الصور تسلط الضوء على بعض هذه الطرق.
صورة من: Reuters/E. Su
السفر بمسؤولية
يعتبر المشي أو ركوب الدراجة الهوائية من مكان إلى آخر من أسهل الطرق للتقليل من "البصمة الكربونية" (مقدار ثاني أكسيد الكربون الذي يخلفه كل شخص)، وأيضاً إعطاء الصحة دفعة مهمة. كما أن تقليل السفر بالطائرة للحد من الانبعاثات لا يعني أن عليك التخلي عن عطلتك السنوية، بل يمكن الاعتماد على وسائل نقل أخرى، كالقطار مثلاً، للوصول إلى وجهتك المنشودة.
صورة من: Reuters/E. Su
التسوق
يمكن أن تساعد في إنقاذ كوكب الأرض من خلال الوعي بشكل أكبر بما تشتريه (وما لا تشتريه). لحسن الحظ، أصبح شراء منتجات رفيقة بالبيئة أسهل من أي وقت مضى، إذ يمكنك استخدام قوتك كمستهلك لدعم العلامات التجارية الرفيقة بالبيئة أو شراء مقتنيات أقل. كما أن من المفيد دائماً أن تسأل نفسك عما إذا كنت حقاً تحتاج إلى شيء ما قبل شرائه.
صورة من: Imago/Westend61
التقليل من هدر الطعام
هل تعلم أن ما يقرب من ثلث المواد الغذائية المنتجة كل سنة تضيع أو تفسد؟ يمكنك المساعدة في التقليل من ذلك من خلال التقليل من هدر الطعام الخاص بك بقدر ما تستطيع.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
كهرباء أقل
في الوقت الذي أصبحنا فيه على اتصال مع بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى، فإن تصرفاً بسيطاً، مثل إطفاء الأنوار وأجهزة الكمبيوتر (عندما لا نستخدمها) قد يوفر كمية كبيرة من الطاقة على المدى الطويل. ومع تكرار القيام بهذا الشيء، سيتحول مع مرور الوقت إلى عادة سهلة تعود بالنفع على كوكبنا.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel
ارفع صوتك!
إذا لم تكن قد قمت بهذا من قبل، فهذه هي السنة التي تقدم فيها صوتك للحركة المتنامية من أجل العمل على حماية المناخ في العالم. هذا لا يعني الاحتجاج في الشوارع: ادفع السياسيين المحليين للعمل على تغيير المناخ. كذلك، كن على اطلاع وتحدث إلى أصدقائك وزملائك وجيرانك حول ما يمكنهم القيام به لمساعدة الكوكب. لا تقلل من قوة الكلمة!
صورة من: Reuters/K. Pempel
تنويع النظام الغذائي
قد نكون جميعاً أكثر صحة بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بخيارات النظام الغذائي لدينا. بيد أن التحول إلى نظام غذائي نباتي أكثر يمكن أن يساعد أيضاً في التعامل مع خطر التغير المناخي. تعد تربية الحيوانات في المزارع من أجل اللحم ومنتجات الألبان واحدة من أسباب إزالة الأشجار. لذلك، فإن تناول المزيد من الأطعمة النباتية ربما يُقلل من تأثير الفرد على البيئة.
صورة من: Colourbox
إعادة التدوير
هناك سبب معين في تذكيرنا بأهمية إعادة التدوير مراراً وتكراراً، فقد أصبحت العواقب المدمرة للتلوث البلاستيكي واضحة بشكل متزايد، لاسيما في محيطاتنا. وتعني إعادة التدوير استهلاكاً أقل للموارد الجديدة.
صورة من: picture-alliance/ZB/S. Stache
اكتشاف الطبيعة
هذه السنة، قم بجهد أكبر من أجل الخروج من المنزل واكتشاف أجمل المناظر الطبيعية. قد لا يكون لهذا الأمر تأثير مباشر على النقاش الدائر حالياً حول حماية المناخ، ولكنه طريقة رائعة للغاية لتقدير جمال كوكبنا وتذكيرنا بما يتطلب جهدنا لحمايته. إعداد: انيك مولس/ ر.م